الله سبحانه وتعالى
لايغير من حال العبد حتى يغير من حاله
ولا بد لنا ان نغير من أحوالنا حتى نفوز بما عند الله
والله سبحانه وعدنا ما ان تمسكنا بهديه فلن نظل بعده
وهذا هو ديدن المؤمن صابر محتسب
ويكفينا هنا حديث الرسول صلى الله عليه وسلم
عجبأ لامر المؤمن كل امره خير ان اصابته ضراء صبر فكان خيرا له وان اصابته سراء فشكر فكان خيرا له
فلابد ان نحمد الله على ما يصيبنا
ونعم ان الله ما ابتلا العبد الا انه يحبه

وهنا السعيد من اتعض بغيره وعمل لما بعد الدنيا
والعائد من الذنب كمن لاذنب له
بارك الله فيك