السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:rolleyes: :rolleyes: :rolleyes:
أخي وزميلي طير شلوى اشكرك على تفاعلك معي في الحوار أما عن سؤالك فأذكر أخواني المعلمين في معنى الحديث عن الغلام مع الرسول صلى الله عليه وسلم عندما تبول الغلام داخل المسجد وأراد أحد الصحابة عقابه فقال له الرسول صلى الله عليه وسلم دعه حتى ينتهي وعندما انتهى علمه الرسول صلى عليه وسلم أن هذا العمل لا يجوز وعلمه الطريقة الصحيحة فانظر كيفية فن التعامل من الرسول صلى الله عليه وسلم مع هذا الغلام فنصيحتي لأخواني المعلمين أولاً أن تكون صفة الصبر موجودة لدى المعلم وخاصة معلم الصفوف الأولية لأن الطفل كثير الحركة ( الإفراط في الحركة ) ويعمل اشياء تبدو في نظره صحيحة فهنا يأتي دور المعلم بتعليمه الطرق والأساليب الصحيحة من الآداب الإسلامية والألعاب وكل ما يتعلق بالتعليم فالصبر جميل وهو مفتاح الفرج بعد الله ثم الحكمة الواعية في التصرف في الأمور وعلم أولاً وأخيراً بأن هذا الطفل هو ابنك وهو جيل للمستقبل وصدقني إذا تعاملت مع الطفل بهذا الأسلوب فأنه سوف يحبك ويتقبل منك كل شيء بل أنه سفقدك عندما لا تحضر للمدرسة ...... والسلام.:) :) :)

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي طير شلوى إجابيتي لك تتكون من نقطتين :
أولاً: حالته في المدرسة جيدة جداً ولا خوف عليه لكن يجب عليك أن تعلم الطفل كيفية الأندماج المدرسي مع الطلبه وخصوصاً المتفوقين بالمشاركة في العمل الجماعي وتبادل الحوار واللعب الجماعي والخروج أمام الزملاء للتحدث عما يريده فهنا تكسر علامة الخوف والوحدة عند الطفل ويبدأ في تفاعل ويجب أن اعلمه المشاركه سواء متأكد من الإجابة أم لا لكي يعرف الصواب والخطأ .
ثانياً: إذا كان في المنزل كثير الحركه ومصدر للأزعاج فهذا أمر بسيط يجب أن تعلمه أن هذا الفعل قد يضره ويؤثر عليه حاضراً ومستقبلاً ويجب أن تستغل طاقته بأن تجعله يعمل معك أشياء من قراءة ورسم ولعب وغيرها مع ايجاد الحافز الايجابي له بقولك إذا غيرت من سلوكك هذا من طالب كثير الحركه والإزعاج إلى طالب مؤدب ومطيع ومساعد في قرابة اسبوع سوف تنال مني جائزة قيمة هل تقبل التحدي مني؟ وهكذا بنفس الأسلوب وإنشاء الله تعالى سوف يتغير أخوك بكل تأكيد وسوف ترى التغير قريباً.........................والسلام.