![]() |
- لا تقلْ أصلي وفصلي أبداً * إِنما أصلُ الفتى ما قد حَصَلْ
- قيمةُ الإِنسانِ ما يحسنُهُ * أكثرَ الإنسانُ منه أو أقلْ - بين تبذيرٍ وبُخْلٍ رتبةٌ * وكلا هذينِ إِن زادَ قَتَلْ ابن الوردي |
وكنْ حافظاً عهدَ الصديقِ وراعياً * تذقْ من كمالِ الحفظِ صفوَ المشاربِ
وكنْ شاكراً للَّهِ في كلِّ نعمةٍ * يثبْكَ على النُّعمى جزيلَ المواهبِ علي بن أبي طالب |
واجعلْ صديقَكَ من إِذا آخيتَه * حفظَ الإِخاءَ وكان دونَكَ يضربُ
- واطلبهمُ طلبَ المريضِ شفاءَه * ودعِ الكذوبَ فليس ممن يصحبُ - واحفظْ صديقكَ في المواطنِ كُلِّها * وعليكَ بالمرءِ الذي لا يكذبُ - وأقلِ الكذوبَ وقربَه وجَوارَه * إِن الكذوبَ ملطِّخٌ من يَصْحَبُ - يعطيكَ ما فوقَ المنى بلسانِه * ويروغُ منكَ كما يروغُ الثعلبُ علي بن أبي طالب |
لا يَجِدَّنَّ العاقلُ في صحبة الأحباب والأخلاء، ولا يحرصن على ذلك كل الحِرْص. فإن صُحْبَتهم على ما فيها من السرور كثيرةُ الأذى، والمؤنات، والأحزان، ثم لا يفي ذلك بعاقبة الفراق.
|
صاحبُ الدِّين قد فكر؛ فَعَلَتْه السكينة، وسكَن فتواضع، وقَنع فاستغْنَى، ورَضي فلم يهتمّ، وخلع الدنيا فَنَجا من الشرور، ورفض الشهوات فصار حرًّا، وطرح الحسد فظهرت له المحبة، وسخَتْ نفسه عن كل فَانٍ، فاستَكْمَل العقل، وأبصَر العاقبة، فأَمِنَ الندامة، ولم يُؤْذِ الناسَ فيخافهم، ولم يُذْنِب إليهم فيسألهم العفو.
|
لقي رجل حكيماً فقال: كيف تَرَى الدهر؟ قال: يُخْلِقُ الأبدان، ويجدِّدُ الآمال، ويقرِّبُ المنيّة، ويباعِدُ الأمْنِيّة. قال: فما حالُ أهله؟ قال: من ظفر به منهم تعب، ومن فاته نَصب. قال: فما الغنى عنه؟ قال: قَطعُ الرجاء منه.
|
قيل لحكيم: أين المخرج؟ قال: سلوكُ المَنهَج. قال: وما هو؟ قال: بَذْل المجهود، وترك الراحة، ومداومة الفكرة.
|
خير لك أن تسأل مرتين من أن تخطأ مرة واحدة
|
أسهل كثيرا أن يصدق الإنسان كذبة سمعها
ألف مرة من أن يصدق حقيقة لم يسمعها من قبل |
الملك بالدين يبقى، والدينُ بالمُلكِ يَقْوى.
|
إذا نطق لسان العدل في دار الإمارة، فلها البُشرى بالعز والإمارة.
|
أَشابَ الصغِيرَ وأَفْنى الكبيـ * ـرَ كرّ الغَداة ومَرّ العَشي
إِذا ليلة أَهْرَمت يومَها * أتى بعدَ ذلك يومِ فَتِي نرُوح ونَغدو لحاجاتِنا * وحاجةً مَن عاش لا تنقضي تَموت مع المرء حاجاتُه * وتَبْقَى له حاجةَ ما بقي الصَّلَتان العَبْدِيّ |
الملك مَنْ ينشرُ أثواب الفضل، ويبسطُ أنواعَ العدل.
|
اذا اكرمت الكريم ملكته.....واذا اكرمت اللئيم تمردا
|
القلوب أوعية والشفاه أقفالها والألسن مفاتيحها فليحفظ كل إنسان مفتاح سره
|
الساعة الآن 09:09 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
new notificatio by 9adq_ala7sas
ملتقى مدينة العيون