![]() |
" في سورة الفلق تعوذ بصفة واحدة من أربعة أشياء عظيمة ،
بينما في سورة الناس تعوذ بثلاث صفات من شيء واحد ؛ فتدبر لتعلم أي عدو يلازمك ؟ " . [ أ . د . ناصر العمر ] |
( وَنُقَلِّبُهُمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَذَاتَ الشِّمَالِ ) الكهف/18 ،
" تأمل قوله تعالى: ( نقلبهم ) ففيه دليل على أن فعل النائم لا ينسب إليه ، فلو طلق ، أو قال : في ذمتي لفلان كذا ، لم يثبت ، لأنه لا قصد له . وفي تقليبهم ، وعدم إستقرارهم على جنب واحد فائدة بدنية ، وهي توازن الدم في الجسد " . [ ابن عثيمين ] |
من تدبر القرآن تبين له أن أعظم نعم الرب على العبد تعليمه القرآن والتوحيد ،
تأمل : ( الرَّحْمَنُ * عَلَّمَ الْقُرْآنَ ) فبدأ بها قبل نعمة الخلق، وفي " النحل " – التي هي سورة النعم - : ( يُنَزِّلُ الْمَلآئِكَةَ بِالْرُّوحِ مِنْ أَمْرِهِ عَلَى مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ أَنْ أَنذِرُواْ أَنَّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ أَنَاْ فَاتَّقُونِ ) فهذه الآية أول نعمة عددها الله على عباده ، لذا قال ابن عيينة : ما أنعم الله على العباد نعمة أعظم من أن عرفهم لا إله إلا الله . [ د . محمد القحطاني |
" سورة النحل افتتحت بالنهي عن الإستعجال ، واختتمت بالأمر بالصبر ،
وسورة الإسراء افتتحت بالتسبيح وختمت بالتحميد " . [ السيوطي ] |
قال ابن عقيل: " من حسن ظني بربي، أن لطفه بلغ أن وصى بي ولدي إذا كبرت فقال: { فلا تقل لهما أف }"
[الآداب الشرعية] فما أحوجنا - أهل القرآن - أن نحسن الظن بربنا مهما طال الزمن واشتدت المحن، قال تعالى - في الحديث القدسي -: " أنا عند ظن عبدي بي، فليظن بي ما شاء |
فعلا الشخص اذا جاءته مصيبه
يجزع ويسخط على ربه وكلنا يعلم ان كل شى مقدر ومكتوب للعبد |
{ إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ } الأنفال / 9
ما أحرانا أن نتحلى بهذه الحال ونحن ندعو لإخواننا في غزة ؛ فإننا إن حققنا { إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ } فإننا لنرجو أن يقال لنا : { فَاسْتَجَابَ لَكُمْ } فأين الأنفس المنكسرة ، والقلوب المستغيثة ، والدعوات الصاعدة فإن كرب إخواننا شديد ؟! |
{ مَّا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَلاَ الْمُشْرِكِينَ
أَن يُنَزَّلَ عَلَيْكُم مِّنْ خَيْرٍ مِّن رَّبِّكُمْ } البقرة / 105 حتى الخير لا يودون أن يأتينا من ربنا فكيف يودون أن يأتينا منهم أو يفعلون ؟! ولكن { فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ } الحج / 46 . [ أ . د . ناصر العمر |
{ وَلاَ تُعْجِبْكَ أَمْوَالُهُمْ وَأَوْلاَدُهُمْ إِنَّمَا يُرِيدُ اللّهُ أَن يُعَذِّبَهُم بِهَا فِي الدُّنْيَا وَتَزْهَقَ أَنفُسُهُمْ } التوبة / 85
سبحان الله ! العاصي يتعذب بمعاصيه التي يحسده أناس عليها ، شوقا لها ، وحسدا لغيره عليها ، وسعيا في تحصيلها ، وخوفا من نظر الناس ، ثم إذا نالها تعذب خشية الفوت ، ثم حسرة على الفقد ، ثم العذاب الأكبر يوم القيامة إن لم يرحمه لله ، يا للعذاب ! . لكن الشيطان سول لهم وأملى لهم ! . |
ما نراه في غزة أمر يجسد كل صور الألم الجسدي والنفسي ؛
لكن عزاؤنا أن ربنا أخبرنا أن الألم متبادل : { إِن تَكُونُواْ تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمونَ وَتَرْجُونَ مِنَ اللّهِ مَا لاَ يَرْجُونَ } النساء / 104 فعلى المؤمنين أن يقووا رجاءهم بربهم ، فهو ما يميزهم عن غيرهم . [ د . عويض العطوي ] |
قال بعض السلف: متى أطلق الله لسانك بالدعاء والطلب فاعلم أنه يريد أن يعطيك؛ وذلك لصدق الوعد بإجابة من دعاه .
ألم يقل الله تعالى: {فإني قريب أجيب دعوة الداعي إذا دعان}. [البقرة:186] [شرح الحكم] |
" فما أولانا بتدبر كتابه الكريم تدبر من يريد العلم ,
ومن هو مؤمن بهذا الكتاب العظيم , وأنه كلام الله حقا ، قاصدين معرفة مراد ربهم عز وجل , والعمل بذلك , عملا بقوله تعالى : { كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ } ص / 29 , مستشعرين قوله تعالى : { إِنَّ هَـذَا الْقُرْآنَ يِهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ } الإسراء /9 ، وقوله : { قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاء } فصلت / 44 " . [ ابن باز ] |
{ وَزُلْزِلُواْ حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللّهِ } البقرة / 214
الله سبحانه وتعالى إنما يفرج عن أنبيائه ومن معهم بعد انقطاع أسبابهم ممن سواه ؛ ليمتحن قلوبهم للتقوى ، فتتقدس سرائرهم من الركون لشيء من الخلق ، وتتعلق ضمائرهم بالله تعالى وحده . [ البقاعي |
" صلاة االليل أعون على تذكر القرآن والسلامة من النسيان ، وأعون على المزيد من التدبر، ولذا قال سبحانه: ( إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْءاً وَأَقْوَمُ قِيلاً )
قال ابن عباس : ( وَأَقْوَمُ قِيلاً ) : أدنى أن يفقهوا القرآن ، ، وقال قتادة : أحفظ للقراءة " . [ ابن عاشور ] |
دعاؤنا لربنا يحتاج منا دعاء آخر أن يتقبله الله ، قال تعالى عن خليله ابراهيم عليه السلام - بعد أن دعا بعدة أدعية : ( ربنا وتقبل دعاء
|
الساعة الآن 06:28 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
new notificatio by 9adq_ala7sas
ملتقى مدينة العيون