ملتقى مدينة العيون - الى حياتي الباقية ..

آقَدَآرُنَآ لَآ نَسْتَطِيعُ مَعَهَآ شَيْئآ

آلحَيَآةُ مُجَرَدْ لَوْحٌ كَبِيرْ تُشَكِلَهٰ آقدَآرنَآ وَنحْنُ مَنْ يُلَوِنَه

بِيَوْمٍ مَآ كُنْتُ قَدْ آيْقَنْتْ بِآنَنِي لَمْ آمْنَحَ قَلْبِي حَقَهُ بِهَذِهِ آلحَيَآة -
هُنَآكَ مَنْ تَعَشمْتُ بِهُمْ وَمُعآشَرَتِهِمْ ، وَقْدْ ظَنَنْتُ بِآنَ آلقَدرَ قَدْ آبتَسَمَ مِنْ جَدِيدْ
رآيْتُ فِيِهُم حِلْمآً كَآن قَدْ طَآلَ آنتِظآرُهْ ،
كَآنوُ آمَلآ جَعَلنِيْ آتَنَفَسَ بِهَوَآءٍ كُلُهُ نَقَآء

دَمْدَمُو شَيْئًآ مِنْ جِرَآحٍ آدْمَتْ بِقَلْبِي زَمَنَآ

وسُرْعَآنَ مَآ تَلآشىَ كُلُ ذَلِكَ آلحِلمْ حتَى آيْقَنْتْ بَآنَهُ كَآنَ مُجَرَدْ سَرَآبْ
وآيْقَنْتْ بِآنَنِي كُنْتُ مُجَرَدْ آسْتِرَآحَةٍ لِقُلُوبَهَمْ ، لآنْ هُنَآكَ مَنْ يَسْتحِقَهُمْ وَهُمْ بِآنْتِظَآره
وَلَيْسَ عَلَيْهِمْ ذَنْبْ وَخَآلِقِي ، لآنَنَي حآوَلْتُ بَآنْ آطُولَ آلسَمَآًء وَهْيَ بَعِيِدَة
بَكَيْتُهمْ كَثِيِرَآ وآحْرَقْتْ كُلُ مَآفِيِنِي وكَآنَ كُلُ هَمِي بِآنْ لآ يَشْعرٍونَ بمآ فِي قَلْبِي مِنْ حُطَآمْ
حَتَى يُكْمِلُو حَيَآتهُمْ مَعَ مَنْ يَسْتحَقُونَهَمْ ويُحبُونَهُمْ وَهُمْ سُعَدَآًء
آخطَآتُ فِي حَقِهِمْ لآنَنِي لَمْ آمْنَحَهُمْ آلآمَآن

آخَطَآتُ كَثِيرَآ ، ومَآ آگثرُ آخْطَآئي
فَكَمْ آوْجَعْتْ آحْبَآبْ كُنْتُ آظَنُ بآنَنِي آحَدْ آمَآنِيِهُم بِهَذِهِ آلحَيَآةْ
آخْطَآتْ بِآن آتعَبْتُ قَلْبِي مَعَيْ ، وجَعَلتُهُ يَئنُ مِنْ آلَم وآهَآتْ ، لَمْ آمْنحَهْ آلفُرصَة لِيَنْبُضَ كَقلُوبُ آلبَشَرْ

عِنْدَمَآ نُحِبْ بِهَذِهِ آلحَيآةْ يَجِبْ آنْ نَمْنَحَ دُونَ مُقَآبِلْ
يَجِبْ آلآ نُعَشِمَ آحَدَآ بِحَيَآةٍ لَنْ يَكُونَ آوَلِ آرْكَآنُهَآ ، حتَئ لَآ نَتَسببَ فِي نَزْفِ قَلْبِهْ
وآلآهَمْ مِنْ كُلِّ ذَلِكَ حتَى لآ نَكونَ سَبَبَآ فِيِ مَوْتِ آلوَفَآء فِي قُلُوبِ آهْلِهْ
لآنْ آلوَفَآء متَى مَآتْ ، سَيَمُوتُ مَعَهُ كُلُ مًآتبَقَى فِي آلحَيَآة مِنْ بَرَآءة

آسْرَفْتُ كَثِيرَآ يَآنَفْسِي !
لَدْيَ مَآ بَقِيَ مـِن آهآتُ آلزَمَنْ وَصَبْرٌ سَيَمُلَنِي ذَآت يَوْمْ

عِشتُ زَمَنَآ طَوِيلَآ ولآ آعْلَمْ كَمْ بَقِي لِي لآعِيش
وكُلُ مآبَقـِي لِي مِنْ طمُوحٍ وآمنِيَة هُوَ بآنْ لآ آرْحَلَ عنْ هَذهِ آلحَيَآة وهنآكَ منْ آوجَعتَهْ دونَ قَصْد

كَمْ حآوَلْتْ بآنْ آمْنحُ مَنْ حَولِي مَآآستَطِيعْ ، ولَكِني آيَقَنْت بآنَنِي خَيَبْتٍ ظَن آلكَثيرونْ منهُمْ

آلَى حَيَآتِي آلبَآقِيَة آعذرِينِي فَلْمْ يَعُدْ لَدَيَ مآيُفِيِدْ

آعذرْنْي يَآقَلْبِي آنْهَكْتُكَ كثِيِرَآ فَسَآمحْنِي