ملتقى مدينة العيون

ملتقى مدينة العيون (http://www.aloyun.com/vb/index.php)
-   أحآسيس جميلة وهمسـآت دآفئه (http://www.aloyun.com/vb/forumdisplay.php?f=7)
-   -   {}{ سوآلِف رَمَضآنِيَّة }{} (http://www.aloyun.com/vb/showthread.php?t=64623)

عَبقْ 07-25-2012 02:42 AM

{}{ سوآلِف رَمَضآنِيَّة }{}
 





.







سَلامٌ عَلَيكُم مِن اللهِ ورَحمَةٍ وبَرَكات

ياسادة ياكِرام .. نبارك لكم حلول شهر الصيام
تَقَبَّلَ الله مِنَّا و مِنكُم صالِحَ الأعمال, وجَعلَنا وإيَّاكُم مِن عُتَقائِهِ مِن النَّار .

ويُسعدنا أن نُشآرِكُكم هذه الليالي المِلآح, في سآعةٍ قبل الإصبآح ,
بِحِكاياتٍ تَرويها شَهرَزاد على الملِكِ شَهرَيار
حِكاياتٍ جميلةٍ مفيدةٍ ومؤنِسة
تتخلَّلها الطرفة والحكمة والمعلومة ..
نسيح خلالها في الرياض الخضراء بين فلـَج و فلـَج
وخريرالماء بين الشجيرات والزُّهيرات في تلك الجُنَينات
عَسَى أن تسعدوا وتأنسُوا بِها .




.


.




عَبقْ 07-25-2012 03:00 AM

http://dl.dropbox.com/u/50672091/%D9%811.png




قالتْ شَهْرَزاد لِلمَلِكِ شَهريار :

بلغني أيُّها المَلِكُ السَّعِيد , ذو الرّأي السَّديد ,والعَقـلِ الرَّشِـيد , أنه كان هُناك أُسرة تُدعى : " أُسرةُ أبو سَامِرَة "

- كان أبو الأسرة خفـيفَ الظـل ، كثير المزاح مع أبنائه وبناته والأحفاد
من البنين والبنات ، ولديه ثقافة عامة لا بأس بها ،

فالمعلومة المفيدة والنصيحة السديدة ، والحكمة والطرفة
وبيت الشعر يبادر بها عائلته بلسانٍ مُبين ، وطلاقةِ جـبين وابتسامة ليس بها ضـنين ..

وفي إحدى الأمسيات وقـد ضم المجلس البنين والبنات ,
قالت سامِرَة :
يا والدي الغالي .. نحـن في ليالي الشتاء ، طويلة المساء وأنتَ بيننا ضياء ..
فقال الأب :
يا صاحبة المنديل ، والشعر الطويل ..هات ِ ما عندك .

قالت سامِرَة : لقـد اتـفـقـتُ وبعض إخواني وأخواتي أن نبادرك بالإقتراح بعد الإذن والسماح ,
بأن تتحـفـنا من مكـتبة حياتك الطويلة والسعيدة بإذنِ الله -
ذات الوقفات والتجارب
في الروحات والغـدوات ومما قـرأت َ
وشاهدت َ وسـمعت َ ومارسـت .... إلخ ،
وأن نجـعل لنا وقـتاً لانرتبط فيه بعمل ولا موعـد
لننهل من معينك ..

قال الأب : ما أحسن الرأي وأجمله أيتها البنت المدللة .
فأما أنا فموافق ..
ثم تناثرت الآراء من الجميع، كأنهم بحضرة وكيع .. قال الأب :

الرأي عـندي وإني أراكم له قابلون ..
- نحـن في شَعبان وقد مرت ليال وبقيت ليال،
ثم يطالعنا هلالٌ مُنيِر ،بشهر البركة والخير،
فتكون أجمل الإجـتماعات وأوفاها ..
وإني أرى أن يكون وقت اجتماعنا للحـديث والسمر والفائدة بعـد صلاة التراويح من كل ليلة ..
- فردد الجميع بفرح وبهجة : نِعم الرأي نِعم الرأي ..

قال الأب : على بركة الله ..

شهرزاد : وفي أول ليلة من رمضان يآمَولاي حيث البهجة والسعادة في القلوب
وعلى المحـيّـا محـبة وأنسـاً بهـذا الوافـد الكريم ،
وبعـد صلاةِ التراويح ، والذكر والتسبيح ..
جلس أبو سَامِرَة في الصالة ،وأماط شماغه وعـقاله ،
حيث الموقـد تضيئُهُ النَّار ، وللدفْءِ مثار،
ثم رفع صوته بشكر الله وحمده على فضله ومـده ..
فتقاطر البنون والحـفـدة بعد سماع الحمد والتهليل من أبيهم .

ثم أرسل الأب لطافته من وجـنـتيه وحاجـبيه على الحاضرين
فبـثــّت فيهم البشر والأنس .. ثم قال :من تخـلف عن الجَلسَة ؟؟ .
قالت عائشـة : لم يبق سوى أمي وسـتأتي بعـد ترتيب المطبخ ..

قال : أولم تساعدنها ،وقـد أثـقلـتـُنَّ بطـنها ؟؟ ! قـلن : بلى ،
لكنها قالت : اذهـبن ولاتبدين جدالاً وسـألحـق بِكُـنَّ حالاً ..

- قال الأب : بارك الله لكم جميعاً بهذا الشهر العظيم ،
شهرٌ به الخيرُ عميم ، مِن ربٍ كريم ..
ثم إنه مازح بعض الأطفال عن قـدرتهم على الصوم ،
وبيَّن لهم
أن من يقـدر على الصوم فليَصُم ومن لم يقـدر فلا حَرَجَ عليه .

رفـعت سامرة كـفها بأدب قاطعةً اسـترسال أبيها ..
فقال الأب والإبتسامةُ على محـيّـاه :
هـيه ِ ياسامرة هاتِ ما في جـعـبـَتـكِ ..

قالت : نحـن في أول يومٍ مِنْ رمضان فـلتبدأه بتوجيهاتٍ
ونصائحٍ واستفـسارات ، وأسـئلةٍ وإجابات ..

قال ربُّ الأسرة : لا فـضّ فـوكِ ...
ثم بدأ الحـديث بقوله تعالى :
{ يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كُتِبَ عَلَى الذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ } الآية
ثم تلا الآية الكريمة { شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدىً لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ } الآية

وقرأ الآياتِ الدالة على عملِ الطاعات التي بها تُمحى السيئات
وما صح من أحاديث عن نبينا عليه أفضل الصلوات بخصوص
شهر رمضان ، وتناول ماورد في الأثر من قصص الصحابة
رضي الله عنهم في رمضان وقصص التابعين عليهم رحمة الله ..
ولم تكُن الأحاديث والقصص سردا ً مُمِلا ً ، ولا طَرحا ً مُخِلا ً..
بل طرفة ً وابتسامَة ، بلا ملل ٍ وسآمة ..

- وفي أثناء توقف الأب لشرب كأسِ العصير ..
رفعت سَامِرِة حاجبيها لأختها عائـشـة ففهمت الإشارة ، وتولت البدارة ..
فأشارت ببنانها، ونطـقـت بلسانها :

يا والدنا الغالي : لقد كفيت ووفـيت وأفدتنا بما أسديت ..

قال الأب : حسناً ياعيالي ، لقـولنِا نـُوالي ، بموعـدِ الليالي ،
إن لم تؤخرنا شاكلة ، في أمرنا ماثـلة ..

قالت الأم : تعالوا إلى المائِدَة ، بعد جَـنـْي الفائدة ، فإنها طازجة ، وبالخيرات رائجة ..

- قال الأب : ذكَّرتني هذه الصحون ، ما قرأته في المُـتـُون،
عن امرأةٍ تـُسمَّى هـتـون ..

قالوا ومن هي هـتـون يا أبانا الحـنون ؟؟ .
قال : ذلك ما سأقصه عليكم في إجتِماعٍ آخـر .


وَ أدرَكَ شَهرَزَادَ الصَّباح , فَسَـكَـتـَتْ عَـن الكِلام ِ المُباح .







.


عبدالرحمن الغريب 07-25-2012 03:52 AM


ماشاء الله ماشاء الله

جـمـيل .. جـمـيل .. جـمـيل
وإن للــبراعة عـلـيه دليــل
تجـعـل القـلـب إليه يـمـيل
وإن قول ( باهر ) فيه قليل

موفقة بإذن الله موفقة
وتطلعاتك للنجاح محـققة
وإن مشيت ِ مشي الحـقحقة

تحياتي

=

أبو طلال 07-25-2012 08:04 PM

الموضوع قمة في كل شي
في الفكرة وفي العرض وفي القصة الأولى
تحية طيبة كاملة غير منقوصة لكل من ساهم في هذا الإتقان

بسوي أموري وأهيئ مكاني عشان أبدأ في قراءة رائعة أستاذنا عبدالرحمن

نبض الأمل 07-25-2012 09:10 PM

قاآلو علامكـ
رآئـع جداً .. يفوق الجَمال
صَعدتي بِنا .. فَوق الخَيال
لكِ ب الأسلوبِ روائِعْ
وَ لكِ ب التصميم بدآائعْ

/

أستاذنا عبدالرحمن
أبدَعتنا بِجمالِ حروفكْ
وَ أتحفتنا بِروعة كلماتكْ

عِشنَا أجواءٍ أُسريّه
بأسلوبٍ تُغطيهْ الجاذبيّه

شُكراً ثُمَ شُكراً فَـ شُكراً

MaHaNaa 07-25-2012 10:19 PM

الموضوع قمة في كل شي
في الفكرة وفي العرض وفي القصة الأولى
تحية طيبة كاملة غير منقوصة لكل من ساهم في هذا الإتقان

متابع رياضي 07-26-2012 01:32 AM

ما شاء الله تبارك الله

الابداع والاتقان ليس بمستغرب منك يا استاذ عبدالرحمن والاخت قالوا علامك


نحن في الانتظار .....

شقاوهـ 07-26-2012 02:59 AM

مشاء الله تبارك الرحمن ~ْ

مملكة الاحساس 07-26-2012 07:49 PM

ابداع ثم ابداع ثم ابداع
.... فا الفكرة ... اشبه بعروس بهيه.... والتصميم... لوحة فنية.... وصاحبتها انسانه ذكية...
واما.... القصة المروية... فنفسي عنها معجبة ورضية...واما كاتبها فحكمته ألمعيه....واسعدنا بالسامريه...
ونطلبن من أديبنا ... قصص افضل من ليالي الحلمية...
والشكر اولا لرب البريه ومن ثم لكل يــــــد ساهمت في اخراج هذه...الجوهرة المخفية
وبارك الله في الجميع
آمين

عَبقْ 07-28-2012 03:43 AM

http://dl.dropbox.com/u/50672091/%D9%811.png





بلغني أيُّها المَلِكُ السَّعِيد , ذو الرّأي السَّديد ,والعَقـلِ الرَّشِـيد , أن أحد الشباب واسمه الوليد كان يحاكي ابن خاله قائلاً له :


ورى مابه تقاليد تلملمنا وتجمعنا
ورانا نخضع لعادات تشغلنا وتقلقنا

تقاليد ٍ وعادات ْ الزمان اللي يلوعنا
تقاليد ٍ وعادات الفراق اللي يلاحقنا

راكان ابن خاله : ليه تحكي كذا يالوليد وش اجبرك تتزوج بنت عمك
آااه ياراكان خلها بالقلب مستوره .. لاتفتح جرحي وتزوره ، أنا حزني على أمي .. تراها حيييل مقهورة ..
راكان : طيب كلمها تقنع ابوك أو كلم أختك أو حتى أخوك
الوليد : حاولت و حاولت و حاولت حتى بالموت تهددت :

رَجع وليد للحارة وكان أبوه بانتظاره
هلآ بولدي الغالي .. هلا بفرحي وآمالي .. ..
الوليد : يابوي انا ودي اقولك شي .. بقلبي غدى مكبوت غدى همٍ يضايقني .. وعن أفراحي يبعدي
- هنا وقف ابو الوليــد وهو شايش وهو طايش
أنا عارف وش بتقول .. تبي تترك بنات العم و تتوجه لبنات الغـَمْ ،
أنا رافض هـ الفكره قبل حتى تتكلمْ..
بنت عمك أكبر منك أو أختار بنت عَمْتكْ هي تصغرك بثمان سنين .. كأنها البخت وكأنها الزين ..
جمال ربي اعطاها ومن الأمراض شافاها

الوليد : يابوي انت مقرر ومَجْزم وبالعادات مْعَزٌم وأنا رايي ماعاد يهم .. ماعاد يهم.


( أنتظِر يامولاي للقصه بقية ..)

رحنا لهم بعد يومين ؛ أبوي وأنا ومعي ثنتين
خطبنا بنتهم نادين .. ..
كانت فرحة الوالد أبد محدـن بيُوصلها ، ولده و بَكْرَهْ بياخذ بنت أخته وبيفرحها
- كانو ينطرون الرد
بعد اسبوع
واسبوعين
اهل بووليد ظلو بِـــينْ نارين ..
دقايق مرت وعدت ، وهه فرحه ماكْتمْلَت ...

أبوها رفض وبشده / طيب ليه وش الاسباب
أبي بنتي تروح بره / تدرس هندسة أو طب

أبوالوليد يكلم زوجته : خلاص شوفي له وحده
بس تكون بنت أجاويد بدل أختي وهالتعقيد ..


بعد يومين ، وبالتحديد ب الأثنين ،

خطب الوليد يامولآي ساره
فررح أبوها بـ هالبشاره ..

ولكنه طلب منهم حاجه تسره وتهمهم ..
قال وقال وذكرهم
( أستعينو على قضاء حوائجكم بالكتمان )

وكان رد ابو الوليد [ أنت تآمر على هالخشم.. و عسى ربي من الحساد يحميهم ..]

آلف مبرووك آلف مبرووك فرحنا اليووم غير اليوم كتبنا الوليد على ساره ، كانت فرحته كبيره ،

يامولاي بسبب عادتنا اللي ماترضى ان تآخذ البنت غير ابن عمها صار مالايُحمد عُقباه

بعد شهر
كان متلهف يكلمها ، رفع جواله واصابيعه على ازراره ،
ضرب نمرة سارة ..
ردت بنبرة خجلانه : .. هلا ب الغالي ودياره هلا بقلبي ونبضاته ..
الوليد أبي منك طلب صغير ..

الوليد : لك العين وصاحبها لو تبغين ,
حياتي كلها بأمرك من أدناها لأقصاها


ساره : بيوم العرس مابي فرح آخاف اهلي يخربونه أخاف أنهم يضرونك أخاف أنهم يبعدونك ..

الوليد : عرسك بيصير اسطوره .. وقصتنا بكل لسان مذكوره ،
انا احبك .. وتحبيني / وعن العذال خبيني ..

هنا ساره غَدٌت خدودها حمرا على ماربي أعطاها
ولكن بسرعه وفجأه
أبتسامتها
وفرحتها
صارت صفرا في صفرا

صوت صراخ بالصاله ،، ابوي وجدي وعمي
- أبد بنتي ماتاخذ الا اللي ارتاح له قلبي

عمها سعد : افا ياخوي .. و ولدي و وعدك لي .. وهذااا ابوي يشهد لي

ابو ساره : بنتي خلاص زوجتها لواحد .. يصونها ويحفظها صلاة ربه مايتركها وسنة رسوله مطبقها..


الجد : لاوالله وعلى الله هالزواج ماراح يتم
حتى لو هدرنا الدم
ساره تكون لأبن سعد وعلى كذا بيكون السعد ..


ساره تكلم الوليد : شفت شلون انا قلت لك كل شي عندهم عادات بنت العم لـ ولد العم وَ ولد العم لـ بنت العم
الوليد : ساره اسمعي مني أنتِ لي وأنا لك
وأمر عمك وأمر جدك أبد هين ولاتحاتي

بعدها بيوم أو يومين , كان الزواج تحدد تاريخ اثنين بشهر اثنين ولسّى باقي شهرين


الوليد يكلم عمه بوساره : ياعمِّي أنا عارف أنها بنتك , فلذة كبدك وحبك .
وأنت عارف أخوك وأبوك مايخلونك بحالك

أنا بكره باخذها ومابي إلاَّ عبايتها

ابوساره : دامك راضي وراضية مشورتك وهداية الله..

يوم الخميس بالليل تودّعهم .. تضم أمها وتضم نوره ،
تبوس جبين أبوها اللي غدى مقهور
حرموا بنته من أحلى حلم تتمناه
تكون بفستانها الأبيض وعلى الكوشة تظل وياه ..

ياالله طيارتها الصباح وعساها عمره مقبولة .


أخذ مرته ومشو دايركت
دخل وياها جوّا البيت
ثواني بسس ؛ صوت الباب يدق بالحيل ..
- اكيد أخوك نسيتي شي ؟ / او أخوي جايب عشاي

طلع عمها وبإيده سلاح

جلسهم بدون أي صوت
بدون نفسس بدون حركات

العم : هه انا قلت لك وحذرتك بنت اخوي ماتقرّبها وهذا انا ابنتظر الملـّيك يوصل وتطلقها و ت ط ل ق ه ا ....
الوليد : ضاقت حيل انفاسه
ودارت الدنيا براسه
مسك جواله وارسل لأخو دنياه
( الفزعه يابن خالي ؛ تراني جالس لحالي ؛ حولي سلاح يهددني ؛ وعممها ناوي يقلتني )


راكان : افا افا ياذا العلم ..
قومو ياعيال العم ..
ترى الموضوع فيه دم
وليد بحاجة فزعتنا
يبي عوني وقومتنا


ضرب الباب للتوّ
فتح عمها وهو مبسوط ، على باله الملـّيك
وبيفرق هالقلبين
وبإيده سلاح لا .. سلاحين



طلع شرطي , طلع شرطي

- هلا والله
وش اللي جابك وش مهلي
- خير ياخوي تبي حاجة ؟!
بغيتك أنت وسلاحك عليك تُهم لي راسك
سطو بيتٍ وتهديدٍ وتبي تفرق محبينٍ
طلع راكان خلف الباب يناظر عمها بإستحقار ..
تفضل معاه للمخفر .. وخلنا نشوفك ب النظاره تتمختر


في هذا الوقت كانت أمها وأمه كان أبوه وأبوها
على نياتهم يدعون عسى ربي يتممها وعساها عمره مقبولة وعساها عمرة مقبولة




ألا ليت الزمن يسمع حكايتنا ويسمعنا
نحسب إنــّـا سرقنا الوقت واثر الوقت يسرقنا


تقاليد ٍ وعادات الزمان اللي يلـوّعــنا
تقاليد ٍ وعادات الفراق اللي يلاحقنـا

ورى مابـه تقاليد ٍ تلمـلمنـا و تجمعنا
ورانا نخضع لعادات تشغلنا وتقلقنـا

ولو عاداتنا في خيـر .؟ و هالعادات تنفعنا
شعوب الارض ما صارت وكل الناس تسبقنـا



وَ أدرَكَ شَهرَزَادَ الصَّباح , فَسَـكَـتـَتْ عَـن الكلام ِ المُباح .







.



الساعة الآن 02:24 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

new notificatio by 9adq_ala7sas
ملتقى مدينة العيون

Security team