بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم .
اخواني واخواتي في الله اكتب كم موضوع لعل الله ان ينفعنا بمانسمع ونقول وان يثبتنا على الحق
يقول الله تعالى وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين
ثبت في حديث ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((ما من رجل مسلم يموت فيقوم على جنازته أربعون رجلاً لا يشركون بالله شيئاً إلا شفعهم الله فيه)) رواه مسلم، ولذا استحب العلماء تحري المسجد الذي فيه جماعة كثيرة للصلاة على الميت فيه، وكلما كان العدد أكثر صار أقرب إلى الخير وأكثر للدعاء.
اليوم وانا رايح المقبرة للصلاة على جنازة ناصر بن دواس الغريب بعد العشاء رأيت ان المقبرة غصت بجموع من المسلمين من العيون والمراح والعوضية بصراحه اناس كثيرون فقلت ياسبحان الله مالذي جعل هؤلاء الناس تأتي للمقبرة بهذه الكثافة فسألت عن الرجل فقالو انه رجل صالح محافظ على الصلاة كان يقطع مسافة شاقة لكي يصل للمسحد ممايكلفه جهد وتعب حتى انه يخرج قبل الصلاة بوقت كبير لكي يصل مبكرا فهو رجل كبير في السن فكان يخرج مبكرا ويمشي خطوات ويرتاح من شدة التعب ويمشي ويرتاح لما يواجهه من صعوبة في التنقل من البيت للمسجد ،، فهو رجل خيير فقلت لهذا هب الناس لحضور جنازته فنسأل الله ان يجازيه بالحسنات احسانا وبالسيئات عفوا وغفرانا اللهم ابدله دارا خيرا من داره وزوجا خيرا من زوجه
الانسان مايبقى له الا الذكر الطيب والعمل الصالح اللي كان يعمله في دنياه
فليبشر بالخير هذا الرجل الصالح
وعلينا جميعا ان نهب للصلاة ونجتهد في الطاعات ولنحصد الحسنات في هذه الدنيا لنلاقي ربنا وهو راض عنا
كلنا مقصرون نعم ولكن لنذكر بعضنا بعض فان في الذكرى منفعة كما قال الله تعالى في كتابه العزيز
ولنبدأء من هذه اللحظة بترك ماينغص علينا صفو جونا فمجتمعنا فيه خير كثير ونمطع ان يكون كله مجتمع خيير


وهنا بشارة لأهل الميت واذكرهم بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" ما من مسلم يموت يوم الجمعة او ليلة الجمعة الا وقاه الله تعالى فتنة القبر".