شـُلّت يمين من تطاول عليك يا رسول الله
 

قـصــيدة أخرى بالفصـحى .

أمــدّ الكــفّ لـلـه افـتــقارا \\\ إلــهي إنني أخـشى العـثـــارا
--
فإن النفس لم تفـتأ تحابي \\\ هوى في اليمّ مركبه اسـتدا را
--
وإني أرفع الشـكوى إليـهِ \\\ من الأقوام إذ هـتكوا الستارا

أهانونا جـمـيــعاً في نبي \\\ تأصّـل حـبــه فـيــنا وقـــارا
--
نـبــي ربــه أوحــــى إلـــيه \\\ فـلـبــاه اقـتــداراً واصـطبارا
--
رسالته أضاءت في النواحي \\\ بأنـوار الهــدايـة ما تـوارى
--
نبي مصـطـفى من عـنـد رب \\\ وإن لــه بجــنـتــــه قــــرارا
--
أيجرأ أن يسـيء له بقول ٍ \\\ وفعل ٍ غيرُ مَن نال الصَّغارا
--
ألا شُـلتْ يميـنـك من دنيء ٍ \\\ وعـيـنك لا ترى يوماً نهارا
--
ألا فاعـلــــم بأنّا نفـتـديـه \\\ كبارا ً ماحـيـينا والصـغارا
=

رَائِعَةٌ جَدِيدَةٌ مِنْ رَوَائِعِ شَاعِرِنَا الْمُتَأَلِّقِ الْمُبْدِعِ دَائِماً


الأُسْتَاذِ عَبْدِالرَّحْمَنِ الْغَرِيب.



شُكْراً أُسْتَاذَنَا الْفَاضِلَ، أَبُو الْبَرَاءِ غَايَةُ مُنَاهُ أَنْ يَرَى دِيوَانَ شِعْرِكَ الْفَصِيحِ وَ النَّبَطِيِّ ، فَهَلْ تَتَحَقَّقُ


أُمْنِيَتُهُ قَرِيباً ؟

لافض فوك ولا انطوى لك منبر ..

صح لسانك وعلا شانك ..

لاشلت يمينك اللي خطت هالابيات ..

لاعدمنا روائعك ..

الأخ الشاعر : ناصـر الثنيان .

أسعـدني مرورك وثناؤك فلك تقديري وشكري .

وأما بخصوص ديوان الشعر فعسى الله أن يهيئ الفرص المادية والظرفية لعمل ذلك .

أشكرك أبا البراء .
=

أختنا المصـونة : مهــــــرة الخـيـــال .

أشكرك كثيرا ً وأقدر مرورك وأثمـن ما خـط قلمك .

لك مني التقدير والإحترام .
=