((أمهات يشتكين سوء معاملة أبنائهن))

((عاق يضرب والدته للحصول على المال))

أوصى الله بالوالدين خيرا وجعل برهما سببا في دخول الجنة ، إلا أن الكثير يتهاونون

في ذلك وكثيرا ما نشاهد ونسمع عن عقوق الوالدين ، خاصة إذا كان في الكبر وهو

الوقت الذي يكون فيه الوالدان في أمس الحاجة لأبنائهم فلا يجدون من يعطف عليهم

ويرأف بحالهم ويرحم ضعفهم فالأبناء منشغلون في أمور حياتهم اليومية ولا يجدون

الوقت الكافي للاطمئنان على والديهم وفي هذا التحقيق سنتعرف على بعض

العقوق المنتشرة في هذه الأيام.

قسوة.
في البداية تتحدث أم خالد فتقول : يا للأسف أتحسر على العمر الذي قضيته مع زوجي

القاسي من أجل أن أكون مع ابني الذي كنت أخلع خاتمي وأعطيه إياه حتى يشتري

لنفسه ما يريد لأن والده لا يعطيه المال فهو بخيل وشديد القسوة وتحملت ظلمه وقسوته

لأعيش بالقرب من ابني وأسهر على راحته وتربيته ، وعندما كبر وحصل على وظيفة محترمة

وبمرتب مرتفع أطلب منه أن يشتري لي الخبز فيطلب مني ريالين قيمة الخبز ولا يستحي فمرتبه

حوالي 9 الاف ريال ويطلب مني ريالين .

عصيان
وتقول أم راشد ابنتي تعصى أوامري وترفع صوتها علي وأنا أمها التي تعبت عليها

وعلى تربيتها تغلق الباب في وجهي بكل قوتها عندما أنصحها أو أطلب منها شيئا

ولا تحتمل أي كلمة مني والأكثر من هذا أنها تخجل مني أمام صديقاتها فتطلب مني

عدم الدخول للمجلس إذا كانت صديقاتها هناك حتى لا تشعر بالإحراج بسببي .

تجاهل
وتشتكي أم محمد من تجاهل ابنها فتقول : حبه لزوجته أنساه والدته التي تعبت وسهرت

على راحته ويسكن في الطابق الثاني يأتي من عمله مسرعا إلى شقته ويمر من أمامي

دون أن يلقي التحية أو يسألني عن أحوالي حتى لا يغضب زوجته التي منعته أن يجلس معي

أو يشرب القهوة عندي أصبحت أنا التي أبحث عنه واتصل عليه بالرغم من أنه يسكن معي

في نفس البيت وقد يمر الأسبوع كاملا دون أن أراه وأبكي من أجله حيث هجرني ولم يعد يسأل عني .

ضرب
وتقول مها علي : الحمد لله أنني لم أقصر على والدتي بشيء ولكن جارتنا أم ماجد تعاني

من عقوق ولدها لدرجة لا يصدقها عقل فبلغت به الجرأة والوقاحة أن يضرب أمه ويشد شعرها

والكل يسمع صياحها من أجل أن يأخذ منها المال بالقوة ، وتحدث معه أخي في هذا الموضوع

ولكن دون جدوى وطلب منه أن لا يتدخل في أموره واعتبر هذا تطفلا منه فهدده أخي بالشكوى

عليه فخاف وامتنع عن ضربها .

حسرة
أما أم سعيد فتقول « يدخل ابني علي بالعشاء في يده يصعد به إلى زوجته في الطابق الثاني

ولا يعطيني منه شيئا أشتم الرائحة فقط ولا يجرؤ حتى أن يقول تفضلي يا أمي أو حياك الله

نتعشى سويا حتى لا تغضب زوجته ، التي دائما تتحرش بي وتلقي علي بعض الكلمات السيئة

إلا أن ابني يقف إلى جانبها دائما ويقول مازالت صغيرة، عمرها 28 سنة ويقول مازالت صغيرة

ومن المفروض أن تتوقعي منها أي شيء فأنام بحسرتي.

صوت مرتفع
وتقول أم طلال : ابني دائما يرفع صوته علي بالصراخ ويكاد يضربني ويشتمني بأسوأ العبارات

ويلعنني ولا يخاف مني أو يعمل لي قدرا أسوأ أنواع العقوق أتعرض لها من قبل ابني أبكي

وادعو له بالهداية دائما .