ملتقى مدينة العيون - ثـقافـٍـٍـٍـٍة الخـٍـٍـٍـٍوف

نحن نعيش في الخوف وتحيط بنا موجات سلبية يومية .
تجعلنا نردد باليوم مئة مرة كلمة خوف
نحن نخاف أن نتأخر
أن لا نقع موقع استحسان
أن نخطأ بهذا
أن نفقد أحداً ما
أن نفقد الأمان ..الاستقرار.. الحرية
كل تلك الكلمات التي ورثناها منذ نشأتنا تضيف حجراً إلى الجدار السميك الذي يرتفع شيئاً فشيئاً
ويسجننا في محيط التفاهة و الحزن والخيبة
وهذه بعض صور الخوف المعروفه:.

1- الخوف الناشىء عن وسواس مرضي ومن أنواعه:-الخوف من الموت.
- الخوف من المرض.
- الخوف من التلوث.
- الخوف من الهواجس.
- الخوف من الظلام.
- الخوف من المرتفعات.
- الخوف من الأماكن المغلقة.

2- الخوف الناشىء عن الوهم ومن أنواعه:
- الخوف من الإقدام على أي عمل جديد.
- الخوف من انعدام الثقة.
- الخوف من حادث طاريء.
- الخوف من الخرافات.
- الخوف من مخلوق غريب أو وحش ضار.

3- الخوف الناشىء عن مرض بدني ومن أنواعه:
- الخوف من التلعثم أثناء الكلام.
- الخوف من المشي.
- الخوف من السقوط.

4- الخوف من التطير ومن أنواعه:
- الخوف من الناس.
- الخوف من شؤم الأرقام (كالرقم 9،13 وغيرها).
- الخوف من رؤية الجنازة.
- الخوف من النار.
- الخوف من الماء والبحر.
- الخوف من المريض.

منشأ الخوف :
الخوف مكتسب وقد فرض علينا بسبب قلق أهلنا ومخاوفهم
وثقافة الخوف المزروعة فينا منذ الصغر المنوطة بكلمة لا
لا تفعل كذا ..لا تقول كذا ...
يجب أن تصغي فقط وتطيع وأن تصمت
فالله خلق لنا أذنان كي نسمع أكثر ولسان واحد كي نتكلم أقل
وبالطبع القهر بالخوف يقضي على الأخير

كيف نتغلب على الخوف ؟؟
بما أنه مكتسب فبإمكاننا التخلص منه
أولاً يجب أن تطرح جميع أرائك السابقة مهما اعتبرت أنها
صائبة
وردد بإصرار : أنا حر لا أخاف من شيء ولا يعيقني شيء
وملكوت الروح لا حدود له ويبقى المهم ما عملته وليس ما تعلمته
لأن النظرية بغير تطبيق تظل لاشيء
ويجب أن تحرص على اكتساب العادات الجديدة لأن المعرفة هي العمل
وكل اكتساب فكري لاينعكس في أعمالنا لايفيد شيئاً
يجب أن نتعلم المواجهة وأن نواجه مخاوفنا ونؤمن بأننا نستطيع تجاوزها والتغلب عليها
وأن نكون أحراراً بحقّ