ملتقى مدينة العيون

ملتقى مدينة العيون (http://www.aloyun.com/vb/index.php)
-   ~ نـــفــحــــَآتٌ إِيــم ــَــآنــيــة (http://www.aloyun.com/vb/forumdisplay.php?f=39)
-   -   ღ لَبَّيْكَ يا رَبِّღ [ رَوْحَانِيَّةُ حاج ] ღ (http://www.aloyun.com/vb/showthread.php?t=53636)

شوووق 11-05-2010 10:42 PM

ღ لَبَّيْكَ يا رَبِّღ [ رَوْحَانِيَّةُ حاج ] ღ
 
http://up.2sw2r.com/upfiles/Nq028589.gif

ღ لَبَّيْكَ يا رَبِّღ [ رَوْحَانِيَّةُ حاج ] ღ

http://www.muslmh.com//upload/Signatures/haj_3.gif



لَبَّيْـكَ اللهم لَبَّيْـك ... لَبَّيْـكَ لا شـريكَ لكَ لَبَّيْـك ...
إنَّ الحمدَ و النعمةَ لَكَ و المُلك ... لا شـريكَ لك .
الحمـدُ للهِ الذى امتنَّ علينا بنعمة الإسـلام ، و فَضَّلنا على سائر الأنام
، و منحنا مواسمَ للخيرات ، فيها مِن النفحات العَطِرات ما يُزيدُ
الحسنات ، و يرفعُ الدرجات ، و يُكَفِّرُ السيئات .. و الصلاةُ و السلامُ
على البشير النذير ، و السِّراج المُنير ، محمد بن عبدالله ، صَلَّ اللهُ
و سَلَّمَ و باركَ عليه و على آله و صحبه أجمعين .
و بعـد ؛؛


http://up.2sw2r.com/upfiles/LvQ28589.gif

بـدأ موسِمُ الحَـج ، و بـدأ الحُجَّاجُ يتوافدونَ إلى بيتِ اللهِ الحـرام ،
و إلى مكة المُكرمة ، منهم المُفـرِد ، و منهم القارِن ، و منهم
المُتَمَتِّع ..


الكل جاء بشوقٍ و حُب ، مُلَبِّين مُكَبِّرين ، مُستجيبين لدعوة سيدنا
إبراهيم عليه السلام : (( وَأَذِّن فى النَّاسِ بِالحَجِّ يَأتُوكَ رِجًالًا وَعَلَى كُلِّ
ضَامِرٍ يَأتِينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ
)) الحج / 27 .. الكُلُّ جاء و ألسنتهم
تلهجُ بذِكر الله .. الكُلُّ يَحمدُ اللهَ أنْ يَسَّرَ له الوصولَ لمكة المكرمة ،
و أعانه على أداء فريضة الحَـج ..


http://up.2sw2r.com/upfiles/LvQ28589.gif

و نحنُ هنا - بالرغم مِن بُعدنا عنهم و عدم تواجدنا بينهم - إلا أننا
ندعوا اللهَ جَلَّ و عَلا أن يقبل حَجَّهم ، و أن يغفر ذنوبنا و ذنوبهم ، و أن
يُيَسِّرَ لنا أداء فريضة الحَـج .


http://www.muslmh.com//upload/Signatures/haj_3.gif


مـع بدايـة موسم الحَـج بنفحاته و بركاته .. فلنستقبله بالطاعة ،
و الاستقامة على الدين ، و التمسك بسُنِّة المُصطفى الأمين صلى الله
عليه و سَلَّم .

http://www.muslmh.com//upload/Signatures/haj_3.gif


حَاجٌّ ترك بيته و اتجه لبيت الله الحـرام .. ترك أولاده و زوجه و ماله
و عمله و كل أهله و أصحابه و أجاب داعىَ الله ، فذهب ليَحُج و يؤدى
فريضةً من فرائض الإسلام ..


على الرغم من ضعف بددنه و قلة ماله إلا أنه لم يتكاسل و لم يُسَوِّف
و لم يتردد ..
تَحَمَّل مَشاق الطريق و تعب السفر استجابةً لأمـر الله جَلَّ و عَلا ..
جاء بحبٍ و شوق و رغبةٍ في الطاعة و التقرب إلى الله جل و علا بما
يُحب ..


مَرَّ بالميقات و لبس ملابس الإحـرام ، و وجـد شعورًا غريبًا لم يُحس
به من قبل ،، إنه شعـورٌ لا يُوصَف ..


http://up.2sw2r.com/upfiles/LvQ28589.gif

دخل مكة و كاد قلبه يطيرٌ فَرَحًا ،،
دخل إلى بيت الله الحرام ،، نظر إلى الكعبة و رأى الطائفين و المُصَلِّين
و الحُجَّاجَ و المُعتمرين ففاضت عيناه .. مشهدٌ مُؤثِّر .. يأسر القلوب ،
و يُحَرِّكُ المشاعر ..


نظر إلى الحُجَّاج و إلى ملابسهم فقال : سبحان الله ..!


كلهم عند الله سواء ... لا فرق بين غنىٍّ و فقري ، و لا صغيرٍ و كبير ،
و لا مُديرٍ و غفير .. لا فرق بينهم إلا بالتقوى و العمل الصالح ..


الكُلُّ جاء لِيَحُج .. ملابسهم واحـدة .. أهدافهم تقريبًا واحـدة .. يُؤدُّون
أعمالاً واحـدة .. إذا نظرتَ إلى أحدهم لم تعرفه ، لتشابههم في
هيئاتهم ..
حَاجٌّ جاء ليَحُجَّ لأول مرةٍ في حياته ، و يؤدي المناسك في خشوعٍ
و خضوعٍ و تَذَلل .. نسى الدنيا بما فيها و عاش الحج لحظةً
بلحظة ..


إنه منظرٌ يُذَكِّرُ بيوم القيامة ،، فـ سبحان الله ..!


http://www.muslmh.com//upload/Signatures/haj_3.gif


كُلُّنا يتمنى الحَـج ،، و يُحَرِّكُه الشوقُ لزيارة بيت الله الحـرام ..





أسألُ اللهَ جَلَّ و عَلا أن يكتبَ لنا حَجَّ بيته الحـرام ،، و أنْ يُبارِكَ لنا ، و أن يُعيننا على طاعته ، و أن يتقَبَّلَ مِنَّا
صالحَ الأعمالِ و الأقـوال .


http://up.2sw2r.com/upfiles/LvQ28589.gif

كلمة حق 11-06-2010 12:14 AM

اقتباس:

أسألُ اللهَ جَلَّ و عَلا أن يكتبَ لنا حَجَّ بيته الحـرام ،، و أنْ يُبارِكَ لنا ، و أن يُعيننا على طاعته ، و أن يتقَبَّلَ مِنَّا
صالحَ الأعمالِ و الأقـوال




اللهم آمين



شوووق



جعل الرحمن هذآ الطرح في ميزآآن حسنآآتك يآآرب

تحيآآتي لك خيتي :)








شوووق 11-14-2010 11:55 PM

وفقك الله وبارك الله فيك


الساعة الآن 08:02 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.

new notificatio by 9adq_ala7sas
ملتقى مدينة العيون

Security team