|  | 
| 
 .. سرعه البديهه عند العرب .. بسـم الله الـرحمـن الـرحيــم .. صبآآح / مسآء الخـير .. كـيفكم .؟! مـوضووع اعجبــني بـ محتوآهـ .. إن شآء الله يعجبــكم .. .. http://imagecache.te3p.com/imgcache/...6603b606a2.jpg كان   العرب يتصفون بصفات حميدة قبل الإسلام وبعد الإسلام , وكانوا من المبدعين   بها ؛ حتى اشتهروا بذلك , ومنها على سبيل المثال لا الحصر : الفراسة ,   والفروسية , والشجاعة , وسرعة البديهة , والكرم , والوفاء بالوعد ... الخ ,   وجميعنا قد قرأ عن هذه الصفات , فهي تنتشر في ثنايا الكتب العربية في   السابق والحاضر اليوم , ومنها ما سوف أتحدث عنه اليوم وهي (سرعة البديهة ) ,   وسرعة البديهة خص الله بها أنُاسٍ عن أناس , فتجد من يتصف بهذه الصفات   يتوقد ذكاءً وحنكة ؛ ونادراً ما يقع في أي موقف محرج , وممن أعطوا هذه   الموهبة .. [1] ( على بن أبي طالب رضي الله عنه ) حينما سأل : كم بين الشرق والغرب ؟ قال : مسيرة الشمس يوماً .   فقيل له : كم بين الأرض والسماء ؟ قال : دعوةٌ مستجابة .   ... [2] ( أبن عنين ) كان جالساً عند فخر الدين الرازي , فدخلت إلي مجلسه حمامة خلفها صقر يريد صيدها , فاستجارت بمجلسه ، فقال ابن عنين :   جاءت سليمان الزمان حمامة ,,, والموت يلمح في جناحي خاطف   من أنبـــاء الورقاء أن محلكم ,,, حــرام وأنك ملجــأ للخــاطف ( وهو ممن اشتهروا بهذه الصفة , وذاع صيته )   .. [3] ( امرأة من الكوفة ) كانت   مارة في مجلس في الكوفة , وفيها قوم يظهرون أنهم من بني نمير , فنظروا   إليها , فالتفتت إليهم , فقالت : قاتلكم الله يا نُمير , أنتم لا أخذتم   بقول الله , ولا بقول جرير , فالله يقول : ( قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ   يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ ) . وجرير يقول :   غض الطرف إنك من نميرٍ ,,, فلا كعبً بلغت ولا كلبا   .. [4] ( لا تقم ! ) أحد   الأدباء كان جالساً , فأقبل عليه أحد العلماء , فقام له الأديب , فقال له   العالم : اجلس , لا يجوز القيام , وهذا على مذهبه ! , فقال له الأديب :   قيامي – والإلهِ – إليكَ حق ٌ .... وتركُ الحقِ مالا يستقيم ُ   وهــل رجــلٌ له لــبٌ وعقـلٌ ... يراك تسيرُ إليه ولا يقوم   .. [5] ( ابن المعتز وكسره للقلم ) جاء   يوماً عبدالله بن المعتز في المسجد الجامع إلي أبي العباس أحمد بن يحى   ليسلم عليه , فقام له وأجلسه مكانه , فداس ابن المعتز قلماً فكسره , فلما   جلس , قال لمن حوله :   لكفي ثأر عند رجلي لأنها ... أثارت قتيلاً ما لأعظمه جبر ُ .. [6] ( الشاعر الذي دخل على الوزير العراقي ) أحد   الشعراء دخل على الوزير العراقي المهلب , فكان يريد أن يقول له : كيف   أمسيت أيها الأمير ؟ فغلط الشاعر من الخوف , فقال : كيف أصبحت أيها الأمير ؟   فقال الأمير : هذا مساء أم صباح ؟ فسكت الشاعر قليلاً , ثم قال :   صبحتهُ عنـد المسـاء فقـال لي : ,,, ماذا الصباح ؟ فظن ذاك مزاح   فأجبته : إشراق وجهك غرني ,,, حتــى تبينت المســاء صبــاح .. و   أغلب العرب مازالوا يتصفون بهذه الصفة حتى اليوم , فهناك من صرفها في غير   مرضية الله عزوجل , وهناك من استعملها في إرضاء الله , وهناك من جعلها   حبسيةٌ رهينةٌ في نفسه , فقتلها بيده .. | 
| 
 رائعة ومميزة وتستاهل التقييم .. دخلت مزاجي بالحيل .. لك تحياتي وتقديري .. | 
| 
 طرح رائع الف شكر | 
| 
 شوآأإقــه / لمســه آنَرتم بآرك الله فيكم :) | 
| 
 نعم رائعة وتستحق التقييم كما نوهت غاليتي شــــــوق الله يعطيك الصحة والعافية حبيبتي نبــــض الامــــل طرح جميل وحافز للمرور والقراءة لك شكري وتقديري | 
| الساعة الآن 11:33 PM. | 
	Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
new notificatio by 9adq_ala7sas 
	
	ملتقى مدينة العيون