[خلجاوي غيور]

عند غروب الشمس وعندما دقت ساعة السكون وزحف الظلام ليسودالمكان وفرش الكابه
بساطة على لحظات الزمن اطل هو بمفردهـ وحيدا حزين ............ يناجي الليل
بصوته الشجي قائلا: يا ليلي الحزين وصديقي الازلي اين الطريق ؟ وكيف الخلاص
والى متى هذا الشقاء ؟ وتاخذهـ الذكريات الى الوراء. الى ذالك الزمن الذي كان با النسبه لهـ اجمل ايام العمر واحلى محطات حياتهـ الى ذالك الزمن الذي كان بكل تفاصيله جميلا
في كل دقائقه وسويعاته قضى اجمل لحظات عمرهـ فيمر مشاهد حياتها امام عينيهـ مشهدا
مشهدا فتراهـ يضحك حينا ويبكي حينا يتالم حينا ويشتكي حينا وبصوتهـ الباكي تردد
الاليت الشباب يعود يوما فاخبره بما فعل المشيب
جميل هو الماضي ................ ولكن حاضرنا هو من يحدد علاقتنا با الماضي. فبقدر سعادتنا
وبقدر شقائنا فيه تكون مساحت الماضي في حاضرنا وفي كل الاحوال سعداء كنا ام اشقياء
فا الحنين الى الماضي شيئا اكيد وموجود في حياة كل منا ولكن من ذل بعد عز وانكسر بعد شموخ
وهو من يعيش على الماضي مع امل قد يتلاشي بمرور الايام فيصبح بصيصا من امل وشيئا فشيئا
يتحول هذا الامل الى ياس حلى في جسد حائر ضائعا
فذلك هو...... عاش اجمل لحظات عمرهـ في الماضي
كم هو وحيد يقضي الليل وهوتسترجع الماضي . وتجدهـ مع كل اشراقه شمس مستيقظ..

اتعرفون من هو الحزين هو شاعرنا الاستاذ عبدالرحمن..

سلمت يمناك شاعرنا الكبير الاستاذ عبدالرحمن الغريب ..

تقبل مروري مع فائق الاحترام اخوك ..السكوت ارحم.. ( بسام سعود الحمادي)