[مدرجهم]

منافسات الفروسية






ستحاول الفروسية السورية قبل ختام مشاركتها بالدورة العربية الحادية عشرة تحقيق مفاجأة في سباق القدرة والتحمل الذي سينطلق من أمام الأهرامات المصرية غداً الاثنين ( وقد لاتفعلها ).

وكما وقف المنتخب السعودي بقفز الحواجز حائلاً دون فوز السوريين والمصريين وغيرهم بذهب قفز الحواجز فأن المنتخب الإماراتي شديد المراس سيقف حائلاً متوقعاً أمام فوز أي فريق عربي بذهب القدرة.

ويعلم فرسان المنتخب السوري بأن سباق القدرة العربي (الأول من نوعه بالدورات العربية) يمثل تحدياً لهم وسيكون يوماً صعباً للغاية يبدأ من الخامسة فجراً ولمسافة (120 كم) وسيكون من أهدافه مقارعة أبطال عرب على مستوى عالمي كمنتخب الأمارات الشهير,والمنتخب البحريني القادم لمصر بعد انجازات أوروبية ملفتة في البرتغال والمنتخبين السعودي والقطري أصحاب الخبرة والأردني صاحب المفاجآت.

وبينما كانت الآمال السورية تتجه (ضمن من تتجه) نحو فرسان المنتخب السوري ومنهم أحمد صابر حمشو وهو أبرز فارس سوري بالتحمل بحسب نتائجه (صاحب المركز السادس أسيويا والثامن والعشرين بكأس العالم الأخيرة) فقد أعلن عن إصابة جواده الأرجنتيني بالعرج وأكد الخبراء صعوبة مشاركته إضافة إلى أن الحكام الدوليين للسباق العربي سيمنعون أي جواد مصاب أو شبه مصاب من المشاركة حفاظا على سلامة الجياد التي تؤخذ في أولوية رياضة الفروسية.

وكان حمشو قد شارك ( الجمعة الماضية) في منافسات الدريساج ضمن ألعاب الدورة العربية وفاز بالميدالية الفضية للفرق مع منتخب بلاده.

وسيلقي غياب حمشو بضغط غير متوقع على المنتخب السوري الذي كان يطمح لنيل ميدالية عربية في الفرق وسط صراع منتخبات الأمارات والسعودية والبحرين وقطر على ذهب الفردي أولاً.

وبالمحصلة فإنه وحتى اليوم السابع للدورة العربية التي تستضيفها القاهرة كانت الفروسية السورية قد خرجت بأفضل نتيجة لها في تاريخ مشاركاتها بالدورات العربية من خلال قفز الحواجز والدريساج ولذلك فهي تشارك بسباق القدرة والتحمل بنفسية مرتاحة.

وكان المنتخب السوري لقفز الحواجز قد استعاد تواجده على منصات التتويج بالدورات العربية بفوزه ببرونزية الفرق وبعد عشر سنوات من الغياب.

وكانت أخر ميدالية أحرزها الفريق السوري هي فضية الفرق في الدورة العربية (لبنان 1997).