عرض مشاركة واحدة
قديم 11-27-2007, 11:50 AM   #4

عَذْبَھْہّ
مـراقـبـ
 
الصورة الرمزية عَذْبَھْہّ

رقَمْ آلع’َـضويـہ: 1892
التسِجيلٌ : Sep 2007
مشَارَڪاتْي : 16,571
الُجٍنس :
دًولتّيَ : دولتي Saudi Arabia
مُزَأجِيِ : مزاجي
 نُقآطِيْ » عَذْبَھْہّ has a reputation beyond reputeعَذْبَھْہّ has a reputation beyond reputeعَذْبَھْہّ has a reputation beyond reputeعَذْبَھْہّ has a reputation beyond reputeعَذْبَھْہّ has a reputation beyond reputeعَذْبَھْہّ has a reputation beyond reputeعَذْبَھْہّ has a reputation beyond reputeعَذْبَھْہّ has a reputation beyond reputeعَذْبَھْہّ has a reputation beyond reputeعَذْبَھْہّ has a reputation beyond reputeعَذْبَھْہّ has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
¬» قناتك carton
¬» اشجع hilal
мч ѕмѕ ~
؛🌸؛ أنَا لسُتٌ أميرةً ولا أملِكُ تَاجًا من الذَهَب ِولَكِنَنِي أَملِكُ طلةً ملكيةَ 👑وحضوراً أسطُورِي لا يملِكُهُ أحدٌ غَيرِي 🎀
افتراضي





الحلقـة الرابعـــة





قال الرسول –صلى الله عليه و سلم- :"إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، و علم ينتفع به، و ولد صالح يدعو له".رواه مسلم. من هذا الحديث جاء تعريف التربية على أنها النشوء و الترعرع و الإصلاح و الرعاية. فمتى تم الاهتمام بالعملية التربوية بشكل متكامل عن طريق الآباء و الأمهات و المعلمين و المعلمات كلما أنتج المجتمع أناسا هم ثروة المجتمع و عدة مستقبلها. و نواة كل مجتمع الأسرة، و قد اهتم الإسلام بها اهتماما بالغا، و حرص على تنظيمها و تنظيم العلاقات فيها. لذا فقد أنيطت بها عدة وظائف، منها: حماية المجتمع من الانحلال الأخلاقي، و التناسل و الإنجاب و الحفاظ على الجنس البشري، و حفظ الأنساب و صلة الرحم و التنشئة الاجتماعية. و الأب و الأم في الأسرة هما الأساس لذا فقد جعل الإسلام ضوابط لاختيار الزوجة كأن تكون صاحبة خلق و دين، و من أسرة صالحة، و ذات مستوى طيب من التعليم و ولودا. كما حدد ضوابط لاختيار الزوج كأن يكون ذا دين و خلق، و لديه القدرة على الكسب الحلال. فمتى توافرت في الاثنين الشروط، كلما كان تأسيس الأسرة على أساس قوي يجني من خلاله كلاهما الفوائد كالاستقرار و العشرة الصالحة، و تربية جيل صالح قوي.

و بعد مرحلة الزواج وضح الإسلام كيفية تنشئة الأبناء التنشئة الإسلامية الصحيحة و بين حقوقهم على والديهم.

فمن الحقوق التي ضمنها الإسلام للوليد:

استحباب البشارة بالمولود و التهنئة به: و ذلك تفاؤلا به، و شكر الله تعالى على هذه النعمة.
استحباب التأذين و الإقامة في أذنيه: ليكون ذكر الله و كلمات التوحيد أول مت يقرع أذنيه.
تحنيك المولود و الدعاء له: أي وضع التمر في فمه و دلك حنكه به، تطبيقا للسنة النبوية الشريفة.
تسمية المولود: و هو من أهم الحقوق، فعليهما اختيار الاسم الحسن ذا المعنى.
حلق شعره و العقيقة عنه: لقول الرسول-صلى الله عليه و سلم- مع الغلام عقيقة، فأهريقوا عنه دما، و أميطوا عنه الأذى".
الرضاعة: لمساعدة الطفل على النمو بشكل أسرع ، و لتقوية الرابطة العاطفية بين الأم و طفلها، و لزيادة الارتباط النفسي بينهما.
الحضانة: و تكون بتربية الطفل تربية جسمية و عقلية و انفعالية و اجتماعية.

و أكثر ما ركزت عليه الشريعة الإسلامية في تربية الأبناء تهذيب الأبناء و تنميتهم جسميا و انفعاليا و علميا و اجتماعيا و نفسيا.


جسميا: أي الاهتمام بكل ما هو من شأنه تقوية جسمه و شد ساعده. فيسهل على الأبوين أن يجد في الكتاب و السنة طرقا كثيرة يمكن من خلالها تكوين الطفل جسميا و المحافظة عليه عقليا و بدنيا.
انفعاليا: أي إشباع الدوافع و الحاجات الوجدانية لدى الطفل.
علميا: أي تكوين فكر الطفل بكل ما هو نافع من العلوم، و غرس حب العلم و القراءة في نفسه.
اجتماعيا: أي تنمية ثقة الطفل بنفسه و إحساسه بالآخرين، و تنمية مسؤوليته في المجتمع المحيط به.
جنسيا: و ذلك بتنشئته على العفة و الحياء، و ذلك خوفا على أخلاقه، و للحفاظ على صحته، و عدم اضطراب نفسيته.

و يفترض بالأبوين أن يتبعا أساليب متعددة لترسيخ المعاني السالف ذكرها، و عليهم الاعتماد في ذلك على الأساليب التي شرعها الشارع-جل و علا- ليضمنا لنفسيهما و لأبنائهم سعادة الدنيا و الآخرة. من هذه الأساليب:

1- القدوة الحسنة: فهي ترجمة عملية حية للمبادئ و الأفكار المراد ترسيخها.

2- اختيار الوقت المناسب للتوجيه: و يرجع في ذلك إلى السنة النبوية فيرى الأوقات التي كان يتحينها المصطفى –صلى الله عليه و سلم- لتوجيه صغار الصحابة.

3- العدل و المساواة بين الأبناء: لما لذلك من آثار سلبية على الأطفال بل الأسرة كلها.

4- الاستجابة لحقوق الطفل: و ذلك من أهم العوامل التي تساعده على بناء شخصيته و منحه الثقة بنفسه.


و هناك أساليب فكرية عديدة قد يتبعها الآباء و الأمهات للتأثير في عقلية الطفل، مثل:

رواية القصص: لما لها من تأثير فكري و نفسي و وجداني على الطفل.

الخطاب المباشر للطفل: فهذا الأسلوب يسهم في تربيته و إرشاده و نمو عقليته و سمو فكره.

الحوار الهادئ مع الطفل: حيث أن محاورته و مناقشته تشجعه و تكسبه الثقة في نفسه.


بالإضافة إلى الأساليب الفكرية فهناك أساليب نفسية يتبعها الأهل للتأثير في نفسية أبنائهم، و هي:

مصاحبة الطفل: ففي ذلك بناء لشخصيته و إثراء لمعلوماته، و ترك أثر طيب في حياته.
إدخال السرور و الفرح إلى قلب الطفل: فذلك يشعره بالأمان و المودة و العطف و الحنان.


تشجيع التنافس بين الأطفال:

ففي ذلك فرصة كبيرة لتعليمهم و تصحيح أخطائهم.


تنمية ثقة الطفل في نفسه:

و ذلك من خلال تقوية إرادته، و تنمية الثقة العلمية و الاجتماعية لديه.

و بعد تطبيق تلك الأساليب- و حتى لو كان الوالدان قد نجحا في التطبيق- فلابد أن يقع أحد الأبناء في الخطأ و لو كان بسيطا، حينذاك يلجأ الوالدان لتطبيق ما يسمى بـ (التربية بالعقوبة)، و هي تعتبر من الوسائل المجدية إذا ما استخدمت معها الحكمة . مثال: لجوء الأب للضرب، و ذلك لا لانتقام أو ثورة أو غضب و لكن لهدف تربوي.

و غالبا ما يقع الأبناء في الخطأ نفسه لجهلهم، فبعد أن يستنفذ الأب أو الأم كل الأساليب التربوية الأخرى، فلهما اللجوء إلى العقوبة.

و هناك خطوات عملية لتأديب الطفل، مثل:1

- جعله يرى أداة العقوبة لكي تكون عامل ردع في المرات القادمة.
2- شد أذنه و هو أول عقوبة جسدية إذا لم ينفع الوعظ و الإرشاد.
3- الضرب:

أ- لا يضرب قبل إكمال العشر سنين.

ب- أقصى عدد 3 ضربات، أو عشر عند القصاص.

ج- الالتزام بمواصفات أداة الضرب و طريقته و مكانه على جسم الطفل.

د- أن لا يضرب الأب أبناءه وقت الغضب حتى لا يضرب بعنف.

هـ- لا يوكل الضرب لصبي من نفس سن المضروب أو أصغر.


نسأل الله السداد و التوفيق في تربية و تنشئة أبنائنا لبناء جيل مسلم مؤمن يسعى لرفع شأن دينه و نهضة أمته.
و الحمدلله رب العالمين.




تسجيلات التقوى الإسلامية
موقع خاص بها يحتوي على آخر إصداراتها ...وكذلك بعض الأمور الدينية

http://www.altaqwa.com/ar/





اصنع لنفسك "سالك"

"سالك" اسم زاحمنا في كل مكان, بلوحةٍ مثبتة بعيدان, ملونة و مزخرفة بألوان, تسلب منا ضعف الدرهمان، ولكن ركّز معي بإمعان ,و اسأل نفسك .... كم دفعت لسالك حتى الآن؟!!
إياك أن تجيب فليست إجابتك مهمة بالنسبة لنا بقدر أهمية الفكرة التي سنطرحها في هذا الموضوع , ونتمنى أن نتعاهد جميعاً بأن يكون لكل واحدٍ منا "سالك" ... ولكن متحرك!!
فلنجعل مرور أحداث يومنا محطات نكتسب منها الاجر , فلا ندع موقفاً أو كلمة أو حتى إيماءةً إلا و لنا منها نصيبٌ من أجر "سالك".
و لن يكون ذلك إلا باحتساب الاجر في كل عمل تقوم به مع إخلاص النية لوجه الله تعالى لقوله صلى الله عليه وسلم: (( إنما الاعمال بالنيَّات وإنما لكل امرئ ما نوى)).

 فاجعل نيتك في الاستيقاظ من النوم لكسب الرزق الحلال لتؤجر عليه .

 واجعل نيتك في إلقاء السلام تباعاً لسنة المصطفى صلوات الله وسلامه عليه فتؤجر عليه.

 واجعل نييتك في الابتسام لمن حولك اكتساباً للصدقة فتؤجر عليها.

 واجعل لك ورداً من قراءة القرآن الكريم ففي كل حرف عشر حسنات.

 كف لسانك عن الغيبة و النميمة ابتغاء مرضاة الله يكون لك الاجر

 اترك المحرمات وقاطعها كالتعامل بالربا و سماع الاغاني و ماشابه ذلك لكسب رضا الله فستكون ممن ترك شيئا لله فيعوضه بخيرٍ منه.

و بذلك.... تكون سالكاً للدرب القويم..... و كاسباً للأجر العظيم..





يتبع ....

.................................................. ...................................
عَذْبَھْہّ غير متصل   رد مع اقتباس