عرض مشاركة واحدة
قديم 11-27-2007, 11:55 AM   #7

عَذْبَھْہّ
مـراقـبـ
 
الصورة الرمزية عَذْبَھْہّ

رقَمْ آلع’َـضويـہ: 1892
التسِجيلٌ : Sep 2007
مشَارَڪاتْي : 16,571
الُجٍنس :
دًولتّيَ : دولتي Saudi Arabia
مُزَأجِيِ : مزاجي
 نُقآطِيْ » عَذْبَھْہّ has a reputation beyond reputeعَذْبَھْہّ has a reputation beyond reputeعَذْبَھْہّ has a reputation beyond reputeعَذْبَھْہّ has a reputation beyond reputeعَذْبَھْہّ has a reputation beyond reputeعَذْبَھْہّ has a reputation beyond reputeعَذْبَھْہّ has a reputation beyond reputeعَذْبَھْہّ has a reputation beyond reputeعَذْبَھْہّ has a reputation beyond reputeعَذْبَھْہّ has a reputation beyond reputeعَذْبَھْہّ has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
¬» قناتك carton
¬» اشجع hilal
мч ѕмѕ ~
؛🌸؛ أنَا لسُتٌ أميرةً ولا أملِكُ تَاجًا من الذَهَب ِولَكِنَنِي أَملِكُ طلةً ملكيةَ 👑وحضوراً أسطُورِي لا يملِكُهُ أحدٌ غَيرِي 🎀
افتراضي





الحلقه السابعه :

معنى الحج والعمرة



للحج معنى في اللغة ومعنى في اصطلاح الشرع .

أما معنى الحج في اللغة فهو : القصد إلى معظم .

وأما معناه شرعا فهو : قصد البيت الحرام لأداء أفعال مخصوصة من الطواف

والسعي والوقوف بعرفة وغيرها من الأعمال .


وكلمة الحج تأتي في اللغة بكسر الحاء وبفتحها ، وقد قرأت

في القرآن بهما .

وأما العمرة فمعناها في اللغة : الزيارة .

ومعناها في الشرع : زيارة الكعبة على وجه مخصوص

مع الطواف والسعي والحلق أو التقصير .



عدد حجات النبي وعمره


حج النبي صلى الله عليه وسلم مرة واحدة في العام

الذي توفي فيه ، ولذلك سميت حجته هذه حجة الوداع

، لأنه عليه الصلاة والسلام لم يلق المسلمين ،

بعدها كما لقيهم في هذه الحجة من كثرة عدد

، ومن عظيم مشهد ومن حرص على أن يوصيهم

بوصايا عامة ذات أهمية اجتماعية واقتصادية وسياسية

لم يسبق لها مثيل ، وكان صلى الله عليه وسلم يقول

في وصاياه : خذوا عنى ، لعلي لا ألقاكم بعد عامي هذا

أما العمرة فقد ثبت أنه صلى الله عليه وسلم اعتمر أربع

مرات ، كلهن أداهن في شهر ذي القعدة.. قال بذلك

عائشة وابن عباس وأنس بن مالك ، ورد ابن القيم في

زاد المعاد على من قال : إن إحدى العمر كانت في

شهر رجب ، وعلى من قال : إن إحداهن كانت في شوال .

وقد جاء في حديث مسلم وغيره تحديد سنة كل عمرة



من العمر الأربع :


فالعمرة الأولى : كانت في السنة السادسة للهجرة.. وهي عمرة الحديبية .

والعمرة الثانية : كانت في السنة السابعة للهجرة.. وهي عمرة القضاء .

والعمرة الثالثة: كانت في السنة الثامنة للهجرة.. وهي بعد فتح مكة

وقسم غنائم حنين .

والرابعة : كانت في السنة العاشرة للهجرة مع حجة الوداع على الصحيح .




فضل الحج والعمرة


إن الأدلة الصحيحة الواردة في فضل الحج ،

وفي ثواب العمرة كثيرة ومتنوعة ، بحيث تدفع المسلم

إلى محاولة التردد على بيت الله الحرام بحج أو عمرة

لينال ثواب الله وفضله ، وليرجع برحمة الله وغفرانه

، وليشهد منافع للمسلمين ، باجتماعهم وتآخيهم

وتعاونهم على ما فيه صلاحهم في الدنيا والآخرة ،

وإليك بعض ما ورد في ذلك من الأحاديث .

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال

سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم

أي العمل أفضل ؟ قال : إيمان بالله ورسوله . قيل : ثم ماذا ؟

قال : الجهاد فى

سبيل الله . قيل : ثم ماذا ؟ قال : حج مبرور (رواه

البخاري ومسلم )

وعنه رضي الله عنه قال : سمعت سول الله صلى الله عليه

وسلم

يقول : من حج ، فلم يرفث ولم يفسق ، رجع من ذنوبه

كيوم ولدته أمه (رواه البخاري ومسلم وغيرهما )

وعنه رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم

قال :جهاد الكبير والضعيف والمرأة : الحج والعمرة

(رواه النسائي)

بإسناد حسن

وعنه رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم

قال :
العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما ، والحج المبرور

ليس له جزاء إلا الجنة (رواه البخاري ومسلم والترمذي

وغيرهم )

وعن ابن عباس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم

قال لامرأة من الأنصار يقال لها أم سنان : ما منعك أن

تكوني حججت معنا قالت : ناضحان كانا لأبي فلان

زوجها حج هو وابنه على أحدهما . وكان الآخر يسقي

عليه غلامنا قال : فعمرة فى رمضان تقضي حجة أو حجة

معي متفق عليه

وعن عائشة رضي الله عنها قالت قلت يا رسول

الله نرى الجهاد أفضل الأعمال ، أفلا نجاهد ؟

فقال : لكن أفضل الجهاد حج مبرور .

رواه البخاري وغيره وابن خزيمة في صحيحه ولفظه

قالت : قلت يا رسول الله هل على النساء من جهاد

؟ قال : عليهن جهاد لا قتال فيه ... الحج والعمرة

وعن عبد الله يعني ابن مسعود رضي الله عنه قال :


قال رسول الله صلى الله عليه ، وسلم : تابعوا بين

الحج والعمرة ، فإنهما ينفيان الفقر والذنوب كما ينفي ا

لكير خبث الحديد والذهب والفضة ، وليس للحجة

المبرورة ثواب إلا الجنة

رواه الترمذي وقال : حسن صحيح ، ورواه ابن حبان

وابن خزيمة في صحيحيهما .

وعن جابر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم


قال : الحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة ، قيل : وما بره ؟

قال : إطعام الطعام وطيب الكلام رواه أحمد والطبراني في

الأوسط بإسناد حسن وابن خزيمة في صحيحه والبيهقي

والحاكم وقال صحيح الإسناد .

وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

الحجاج والعمار وفد الله ، إن دعوه أجابهم ، وإن استغفروه غفر لهم

رواه النسائي ، وابن ماجة ، وابن خزيمة وابن حبان في صحيحيهما

وعن بريدة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

النفقة في الحج كالنفقة في سبيل الله بسبعمائة ضعف

رواه أحمد بإسناد حسن ورواه البيهقي والطبراني في الأوسط .



مكانة الحج في الإسلام وحكمه


الحج ركن من أركان الإسلام المذكورة في عدة أحاديث

صحيحة وهو فرض في العمر مرة على كل مسلم

ومسلمة إذا استوفى شروطا خاصة نذكرها فيما بعد ،

وفرضيته معلومة بالضرورة ، فمن أنكرها فقد كفر .

فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : خطبنا رسول

الله صلى الله عليه وسلم فقال
: يا أيها الناس .

قد فرض الله عليكم الحج فحجوا فقال رجل : أكل عام يا رسول الله ؟

فسكت حتى قالها ثلاثا ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم

: لو قلت نعم لوجبت ولما استطعتم رواه أحمد ومسلم والنسائي

وجاء في حديث آخر مماثل الحج مرة فمن زاد فهو تطوع

رواه أحمد والنسائي بمعناه وأبو داود وابن ماجة والحاكم

وقال : صحيح على شرطهما . والحديث يعتبر مبينا للآية

الكريمة وهي قوله تعالى ولله على الناس حج البيت من

استطاع إليه سبيلا

فإن الآية مطلقة والحديث حدد هذا الإطلاق وقيده بأن بين

أن المراد بالفرضية مرة واحدة في العمر .



تاخير الحج



علمنا أن الحج فرض على المستطيع في العمر مرة ،

وبقي أن نعلم ، هل هو فرض على الفور أم على التراخي ؟

بمعنى أن من استطاع الحج واستوفى شروط الوجوب هل

يلزمه أن يحج في العام الذي وجب عليه الحج فيه أم

يجوز له التأخير والتراخي ؟

أما عند الشافعي ومحمد بن الحسن فإن الحج فرض على

التراخي والإمهال بشرط أن يحج قبل موته فإن مات قبل أن

يحج فهو آثم مرتكب كبيرة من الكبائر ، سواء ظل مستطيعا

حتى مات ، أو انقطعت عنه الاستطاعة قبل موته .

واستدلوا على أنه على التراخي بأن الحج فرض سنة خمس ،

أو سنة ست ، أو سنة تسع - على اختلاف في ذلك -

ولم يحج النبي صلى الله عليه وسلم إلا سنه عشر من

الهجرة ، مع أنه سنة تسع أوفد أبا بكر أميرا على الحجاج

وبقي هو لم يحج هذا العام مع استطاعته ذلك وعدم المانع .

وقال أبو حنيفة ومالك وأحمد وبعض أصحاب

الشافعي : إن الحج واجب على الفور بالنسبة للمستطيع ،

فإن استطاع فأخره أثم بالتأخير . واستدلوا بأحاديث

كلها ضعيفة ، ولكن لكثرتها يقوي بعضها بعضا عندهم ،

وبعض الفقهاء يرجح رأي الشافعي ومن معه، مثل

الأوزاعي وأبي يوسف والقاسم بن إبراهيم وأبي

طالب (وهما من أهل البيت) .

والبعض الآخر يرجح رأي الآخرين... وكفة الأدلة متعادلة

تقريبا فالأحوط التعجيل..

والخلاصة أن الحج ركن من أركان الإسلام وفرض من

فرائضه ، بذلك جاء الكتاب والسنة ، وعلى ذلك أجمعت الأمة ،

والخلاف إنما هو في سَنَة فرضيته ، وفي كونه فرضا على

الفور أو على التراخي .





موقع الشيخ مشاري الاعفاسي



http://www.alafasy.com/index_page.php?page=index





خمسة همسات للمرأة المسلمة :.


الهمسة الأولى : أيتها الأخت المؤمنة .. يا من أنعم الله عليكِ بصحة البدن .. يا من

أكرمكِ الله بنعمة الإسلام .. احمدي الله سبحانه واشكريه .. وتقرَّبي إليه وأطيعيه ..

فإن طاعته فيها سعادة الدنيا والآخرة .. والقرب منه منوطٌ بعزَّ الآخرة والأولى .. قال

تعالى :
( ومن يُطع الله ورسوله فقد فاز فوزاً عظيماً ) .


الهمسة الثانية : حافظي على حجابكِ وعفافِك .. فالحجاب طهارةٌ وعفٌة ونقاء ..


قال تعالى : ( يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهنَّ من جلابيبهنَّ

ذلك أدنى أن يُعرفن فلا يُؤذَيْن ) ..

نعم .. إنه زينة وعلامة للمرأة الطاهرة الشريفة .. كيف لا ؟ وهو دليل حيائها .. وعلامة

نقائها .. وهو صيانةٌ لها من شياطين الإنس والجن .. فاحرصي على حجابكِ - رحِمكِ

الله - فإنه سرُّ سعادتكِ .


الهمسة الثالثة : احذري دعاة التبرج والسفور .. فإنهم يريدون الشرَّ لك َ .. وكوني سداً

متيناً أمام أفكارهم .. وحصناً منيعاً أمام شهواتهم .. نعم يا أختاه .. لقد أرَّقهم وأقضَّ

مضاجعهم حياؤكِ وعفَّتُكِ .. فأرادوا أن يُلحِقونكِ بركب الفاجرات الغربيات .. من أجل

قضاء شهواتهم .. وتحقيق رغباتهم .. فاحذريهم .. إني لكِ من الناصحين ..


الهمسة الرابعة : صوني لسانَكِ عن الغيبة والنميمة .. فإنهما يمحقان الحسنات ..

ويأكلان أجور الطاعات .. قال تعالى : ( ولا يغتب بعضكم بعضاً أيحبُّ أحدكم أن يأكل

لحم أخيه ميتاً فكرهتموه ) .

ثم اجتنبي تلك المجالس التي يحصل فيها مثل هذه المعاصي والآثام .. وأكثري من

ذكر الله وقراءة القرآن .. فإنهما من أسباب النجاة من هذه الأمور ..


الهمسة الخامسة : احرصي - رعاكِ الله - على التفقُّه في أحكام دينِك .. وأمورِ

عقيدتِك .. وأوصيك بقراءة الكتب النافعة .. والوصايا الجامعة .. من كتب علمائنا

ودعاتنا .. كما لا تنسَيْ حضور مجالس الذكر والعلم .. فإنها من أسباب تحصيل ذلك ..




يتبع ...

........................
عَذْبَھْہّ غير متصل   رد مع اقتباس