[الفارس الملثم]

آبــى ارتــاح مــن هـمـي أروح لعـالـم النسـيـان
بهـاجـر لعـالـم(ن) ثـانـي غـريـب فـيـه عنـوانـي
مــا عــاد اتـبـع خـايـن كـفـى عيـشـة الحـرمـان
عسـى النسيـان ينسـى ولـو فتـره مـن أحـزانـي
طلاسم حبـك الغامـض سـراب يغـري الضميـان
يشـوف المـاء بعيـونـه ويـرجـع مـنـه ضميـانـي
حرقتي صـورة الذكـرى بعـد مـا صاغهـا الفنـان
قتلـتـي حـبـي الـعــذري خنـقـتـي نـبــرة الـحـانـي
بـكـل المـكـر بديـنـك صنعـتـي فـكــرة الـهـجـران
وانـا غافـل عـن ضنونـك وشوقـك قـرة اعيـانـي
وزنت جروحي من غدرك وصاحت كفة الميزان
عجـب والكفـه الاخـرى يعادلـهـا مــن اشجـانـي
رسمتـك لـي امـل باقـي يطـمـن قلـبـي الولـهـان
غريـق(ن) يامـل بقشـه وهـو فـي اليـم غرقانـي
لا وانـا كـنـت فـيـك متـامـل تـاخـذ بـيـد الغـرقـان
تلاشـت هقوتـي فـي حلـم وعمـر الحلـم ماكانـي
بغيـت القـى عـذر واضـح يهـدي حيـرة الحيـران
وسؤالـي يرجـع استفـهـام بـأيـد قـسـوة الجـانـي
مؤكـد كنـت انـا ضايـع مؤكـد كنـت انـا الغلطـان
واذا جـازت تعابيـري حقيقـه كنـت انــا حلمـانـي