الموضوع: همسات نورانية :
عرض مشاركة واحدة
قديم 12-29-2007, 07:58 PM   #15

عَذْبَھْہّ
مـراقـبـ
 
الصورة الرمزية عَذْبَھْہّ

رقَمْ آلع’َـضويـہ: 1892
التسِجيلٌ : Sep 2007
مشَارَڪاتْي : 16,571
الُجٍنس :
دًولتّيَ : دولتي Saudi Arabia
مُزَأجِيِ : مزاجي
 نُقآطِيْ » عَذْبَھْہّ has a reputation beyond reputeعَذْبَھْہّ has a reputation beyond reputeعَذْبَھْہّ has a reputation beyond reputeعَذْبَھْہّ has a reputation beyond reputeعَذْبَھْہّ has a reputation beyond reputeعَذْبَھْہّ has a reputation beyond reputeعَذْبَھْہّ has a reputation beyond reputeعَذْبَھْہّ has a reputation beyond reputeعَذْبَھْہّ has a reputation beyond reputeعَذْبَھْہّ has a reputation beyond reputeعَذْبَھْہّ has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
¬» قناتك carton
¬» اشجع hilal
мч ѕмѕ ~
؛🌸؛ أنَا لسُتٌ أميرةً ولا أملِكُ تَاجًا من الذَهَب ِولَكِنَنِي أَملِكُ طلةً ملكيةَ 👑وحضوراً أسطُورِي لا يملِكُهُ أحدٌ غَيرِي 🎀
افتراضي







( وَإِن طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِن بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى فَقَاتِلُوا
الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِن فَاءتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ
الْمُقْسِطِينَ ) الحجرات الآية 9


الإيمان بالله، و التزام تعاليم الإسلام، لا يغير الغرائز الطبيعية في الإنسان، فهو مجبول على
مجموعة من الميول و الرغبات و المشاعر، فمخطئ من يعتقد بوجود عالم مثالي بين البشر،
و هذه نظرة للطموح و مسعى للتطلع، لكنها صعبة التحقق على أرض الواقع، فالبشر هم
خليط غير متجانس من الآراء، و المواقف و الأهداف، و هم مصدر دائم للخلافات و النزاعات،
فالناس ليسوا قوالب نمطية يشبه بعضها البعض الآخر.

و بما أن الاختلاف أصل في البشر، فقد جاءت هذه الآية قاعدة تشريعية عملية لحماية المجتمع
المؤمن من التوتر و الانشقاق، تحت ذريعة الانفعالات والاندفاعات، فالآية تشريع رباني غايته
تلافي حالات الاصطدام بين البشر، فهي تؤشر على المنهج المحكم القويم لتجنيب المسلمين
ويلات التمزق و التفكك، فالقرآن واجه إمكانية وقوع القتال بين طائفتين من المؤمنين، مع
استئثار كلتا الطائفتين بالإيمان رغم اقتتالهما، في استباق لاحتمال أن تبغي إحداهما على الأخرى،
أو مع احتمال اشتراكهما معا في البغي و التعدي، بتكليف المؤمنين المحايدين الذين ليسوا طرفا
في الصراع بمهمة إصلاح ذات البين، و رأب الصدع، فإن تمادت إحداهما فلم ترضخ للتحكيم الحق
برفض حكم الله في نوازل الصراع أّذن حينئذ الإسلام للمؤمنين أن يقاتلوا البغاة المعتدين انتصارا
للحق، إلى حين إعلاء كلمته و الإنابة إلى حكم الله العدل، فحكم الله يقتضي وضع خصومة المتنازعين
بين ذوي الحكمة من المؤمنين، ثم الرضوخ لأحكام الله في خلقه و في أسباب النزاع، فالقبول بالحكم
العادل، و التماسه لدى الثقاة سبب في قيام الإصلاح المبني على قيم العدل كباب من أبواب طاعة لله
وطلب مرضاته.( إن الله يحب المقسطين ) هو الدستور الرباني لخلقه منذ بدأ الخليقة، فهو يغني عن الحكم
بالأهواء، و الزيغ عن الحق، و يهدي إلى سواء السبيل.



عَنْ أَبِي مُوسَى عَنِ النّبِيّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: ( مَثَلُ الْبَيْتِ الّذِي يُذْكَرُ اللّهُ فِيهِ، وَالْبَيْتِ الّذِي
لاَ يُذْكَرُ اللّهُ فِيهِ، مَثَلُ الْحَيّ وَالْمَيّتِ ) رواه مسلم.
البيت ملجأ الإنسان للراحة و السكينة،
و هما متعتان لا تتحققان إلا لذي حظ و توفيق من الله، فالبيت
كالبذرة الطيبة يتعهد الإنسان نموها بالرعاية و الحماية، و قلب البيت و نبضه ذكر الله، سواء أ كان
ذكر القلب أو ذكر اللسان ، أو ذكر الجوارح بالصلاة و قراءة القرآن، فكم هي البيوت الميتة موت
أهل الكهف، بعيدا عن ذكر الله، كما هو حالها الذي يصوره الحديث السابق، فيتلاشى ذكر الله تاركا
الفضاء لخفافيش الغيبة و الزور و الكذب والنميمة ، كم هي حالكة زوايا البيت المشرب بالمعاصي
و الذنوب، و كم هي كئيبة جدران البيت المثخن بأشكال الظلم و التعدي، فكيف يلج نور الملائكة بيتا
حاله الظلام المطبق، ظلام الروح و ظلام القلب، و ظلام الجسد، فلنبحث عن حياة في بيوتنا، بالتماس
سبل الرحمة، و ابتغاء فضائل الذكر الثرة، ولنجعل بيوتنا منبعا للنور الإيماني، في رحاب الرحمان
و ملائكته، و ليكن بيتنا ملجأ لقراءة القرآن، و تدبر معانيه و صوره، ليكن بيتنا همسة من نور.



أم حكيم بنت الحارث (الوفية الصابرة المجاهدة )

هي أم حكيم بنت الحارث بن هشام المخزومية زوجة عكرمة بن أبي جهل ابن عمها. أسلمت يوم الفتح،
أما زوجها عكرمة فولى هاربا خشية من المسلمين إلى اليمن، فاستأذنت الرسول صلى الله عليه وسلم
أن تلحق به وتأتي به مسلما بإذن الله، فأذن لها، وعادت أم حكيم بزوجها عكرمة، ليعلن انسلاخه
من جاهليته ويدخل في دين الله، كانت رضي الله عنها تتمتع بعقل ثاقب، وحكمة نادرة، نرى ذلك عندما
استشهد في المعركة أخوها وأبوها وزوجها فلم تجزع لذلك وهي تتمنى لنفسها أن تفوز بالشهادة
مثلهم. وبعد فترة من الزمن تزوجها خالد بن سعيد بن العاص رضي الله عن الجميع، فلما أصبحا أولم
لرهطه وليمة وما كاد ضيوفه يفرغون من طعامهم حتى نزلت بهم الروم من كل جانب، واحتدم قتال
مرير. فاستشهد في سبيل الله خالد بن سعيد وفي نفس المعركة أخذت بعمود الخيمة تقاتل قتلت
من المشركين ما شاء الله وهكذا المؤمنات المجاهدات الصابرات عرسهن في الميدان، وصباحهن
جهاد وقتال، فأم حكيم- رضي الله عنها- ابنة أخت سيف الله المسلول، والقائد الشجاع خالد بن
الوليد رضي الله عنه. رضي الله عن أم حكيم بنت الحارث المخزومية وأرضاها.



نَعى لك ظلَّ الشبَاب المَشِيبُ * ونادتْكَ باسم سِوَاكَ الخُطُوبُ

فكُن مستَعِدّا لرَيْب المَنُون * فإنَّ الذي هو آتٍ قريب

وقَبْلَك داوى الطبيبُ المَرِيضَ * فعاش المَرِيضُ ومات الطَّبِيب


اللَّهُمَّ إني أسألُكَ حُبَّكَ وَحُبَّ مَنْ يُحِبُّكَ، وَالعَمَلَ الَّذي يُبَلِّغُنِي حُبَّكَ؛
اللَّهُمَّ اجْعَلْ حُبَّكَ أحَبَّ إِليَّ مِنْ نَفْسِي وَأهْلِي وَمنَ المَاءِ البارِدِ.


التعديل الأخير تم بواسطة عَذْبَھْہّ ; 12-29-2007 الساعة 08:04 PM
عَذْبَھْہّ غير متصل   رد مع اقتباس