01-14-2008, 06:05 AM
			
			
		 | 
		
			 
			#7
			
		 | 
	
	
 
| 
رقَمْ آلع’َـضويـہ:  
1759 |  
| 
التسِجيلٌ :
Jul 2007 |  
| 
	مشَارَڪاتْي : 
1,878 |  
♣
 نُقآطِيْ 
» 
  |  
 
  | 
	
	
	
		
		
			
			
				 
				
			 
			 
			
		
		
		
		
       
		
			
			48. ألوان وأسماء السماوات السبع :  
 
النص :  
 
اسم السماء الدنيا الاولى - رقيع- وهي من دخان،،  
 
اسم السماء الثانية - قيدوم - وهي على لون النحاس،،  
 
واسم السماء الثالثة -الماروم - وهي على لون النور،، 
 
واسم السماء الرابعة -أرفلون - وهي على لون الفضة،،  
 
واسم السماء الخامسة -هيفوف- وهي على لون الذهب،،  
 
واسم السماء السادسه - عروس - وهي ياقوتة خضراء،،  
 
واسم السماء السابعة - عجماء - وهي درة بيضاء،،  
 
 
التعقيب :  
 
بسم الله الرحمن الرحيم.. 
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. 
 
سُئل الشيخ عبد الله الفقيه - حفظه الله - عن صحة هذه الأسماء، فأجاب: 
 
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:  
 
فقد ذكر السيوطي في الدر المنثور والقرطبي في تفسيره نحو ذلك، قال السيوطي: أخرج أبو الشيخ عن سلمان الفارسي قال: السماء الدنيا من زمردة خضراء واسمها رقيعاء ، والثانية من فضة بيضاء واسمها أزفلون ، والثالثة من يا قوتة حمراء واسمها قيدوم ، والرابعة من درة بيضاء واسمها ماعونا ، والخامسة من ذهبة حمراء واسمها ريقا ، والسادسة من ياقوته صفراء واسمها دقناء ، والسابعة من نور واسمها عريبا .  
 
وذكر روايات كثيرة وأغلبها من الأخبار الإسرائليه عن كعب الأحبار وغيره، وما رفع منها لا يصح لانقطاع سنده ، وحسب المسلم في ذلك أن يقرأ قوله تعالى: تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ* الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ* الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَوَاتٍ طِبَاقًا مَا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِنْ تَفَاوُتٍ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَى مِنْ فُطُورٍ * ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ يَنْقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خَاسِئًا وَهُوَ حَسِيرٌ * وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ {الملك: 1 -5} وأما معرفة اسم كل سماء ولونها وصفتها فهذا مما لم يكلف المسلم به شرعاً، ولا يفيده في دنياه ولا في أخراه ولم يصح به دليل . فينبغي صرف النظر عنه والاهتمام بما ينفع المرء في دنياه أو آخرته .  
 
والله أعلم .
    
    
					
       
			
		 
		
		
		
		
		
		
	 | 
	
		        
		 
		
		
		
		
		 
	 | 
	
	
	
		
		
		
		
			 
		
		
		
		
		
		
		
			
		
		
		
	 |