عرض مشاركة واحدة
قديم 01-14-2008, 06:09 AM   #9

خلجاوي غيور
لــلأبـــد

رقَمْ آلع’َـضويـہ: 1759
التسِجيلٌ : Jul 2007
مشَارَڪاتْي : 1,878
 نُقآطِيْ » خلجاوي غيور is on a distinguished road
افتراضي

. الاية رقم (57) من سورة الاحزاب وهم الرقم التسلسلي لجميع المنتجات الدنماركية

النص :

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ...


سبحــــــــــــــــــــان الله ..!! أنظروا لاعجاز القرآن الكريم ..!!


يقول الله تعالى في القرآن الكريم في سورة الأحزاب :
إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَاباً مُّهِيناً {57}



ورقم الآية :هو الرقم التسلسلي التجاري لجميع المنتجات الدنماركية !!

سبحان الله : فهل بعد القرآن من بيان ؟

اللهم انصر الإسلام والمسلمين ; وأعلي كلمة الحق والدين ; اللهم آمين


التعقيب :

بسم الله الرحمن الرحيم..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

سُئل الشيخ عبدالرحمن السحيم - حفظه الله - عن حكم هذا الأمر الذي انتشر بين الناس، فأجاب:

يُخشى على قائل هذا القول من الْكُفر بالله ، لأنه اتّخذ القرآن هُزواً .
وهذا عبث لا يليق بالقرآن ، ولا يَدلّ عليه القرآن .
لأن ترقيم آيات القرآن ليس مَحلّ إعجاز .
ولأن ترقيم الآيات مُختَلَف فيه بين علماء القراءات .

قال الإمام أبو عمرو الداني : أجمعوا على أن عدد آيات القرآن ستة آلاف آية ، ثم اختلفوا فيما زاد على ذلك ؛ فمنهم من لم يَزِد ، ومنهم من قال : ومائتا آية وأربع آيات . وقيل : وأربع عشرة . وقيل : وتسع عشرة . وقيل : وخمس وعشرون . وقيل : وست وثلاثون . اهـ .

وقال الإمام القرطبي : وأما عدد آي القرآن في المدني الأول ؛ فقال محمد بن عيسى : جميع عدد آي القرآن في المدني الأول ستة آلاف آية . قال أبو عمرو : وهو العدد الذي رواه أهل الكوفة عن أهل المدينة ، ولم يُسَمُّوا في ذلك أحدا بعينه يسندونه إليه . وأما المدني الأخير فهو في قول إسماعيل بن جعفر ستة آلاف آية ومائتا آية وأربع عشرة آية . وقال الفضل : عدد آي القرآن في قول المكيين ستة آلاف آية ومائتا آية وتسع عشرة آية . قال محمد بن عيسى : وجميع عدد آي القرآن في قول الكوفيين ستة آلاف آية ومائتا آية وثلاثون وست آيات ، وهو العدد الذي رواه سليم والكسائي عن حمزة ، وأسنده الكسائي إلى علي رضي الله عنه . قال محمد : وجميع عدد آي القرآن في عدد البصريين ستة آلاف ومائتان وأربع آيات ، وهو العدد الذي مضى عليه سلفهم حتى الآن . وأما عَدد أهل الشام فقال يحيى بن الحارث الذماري : ستة آلاف ومائتان وست وعشرون في رواية ستة آلاف ومائتان وخمس وعشرون . قال ابن ذكوان : فظننت أن يحي لم يَعُدّ (بسم الله الرحمن الرحيم) قال أبو عمرو : فهذه الأعداد التي يتداولها الناس تأليفا ، ويَعُدّون بها في سائر الآفاق قديما وحديثا . اهـ .
فهذا يَدلّ على أن أرقام الآيات ليست محل إعجاز ولا تَحدٍّ ، ولا يجوز الاستدلال بها على شيء .

كما أن الإعجاز العددي أصلا سبب في زلل بعض العلماء الذين اعتبروا عدد الآيات .

وسبق بيان ذلك هنا :

الزعم بأن زوال إسرائيل سنة 2022 بأدلة من القرآن!

وسؤال عن الإعجاز العددي ، وتكرار بعض الكلمات في القرآن بعدد مُتساوٍ . فما مدى صحة ذلك ؟http://www.almeshkat.net/index.php?pg=fatawa&ref=947


والله تعالى أعلم .
خلجاوي غيور غير متصل   رد مع اقتباس