02-08-2008, 10:32 PM
|
#2
|
|
أخي هذه الفتوى ناقصة ..........
لم تنقل كاملة كما أوردها شيخنا رحمه الله تعالى ..

قول الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:
" التحيات جمع تحية، والتحية هي التعظيم، وقال أيضا: ولا أحد يحيّا على الإطلاق إلا الله، أما إذا حيّا إنسان إنسانا على سبيل الخصوص فلا بأس به
فلو قلنا مثلا: لك تحياتي.. أو لك تحياتنا.. مع التحية.. فلا بأس بذلك،فالأولى أن يتقيد الإنسان في التحية باللفظ الذي جاءت به السنة عن النبي وهي: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
وهذه التحية هي التي شرعها الله عز وجل
لأن التحيات تعريفها شرعا هي: البقاء والملك والعظمة وهذه صفات لا تصرف إلا لله .."
إنتهى كلامه رحمه الله
فتوى واضحة من شيخنا رحمه الله ..
فحواها لا بأس بقولها ..
لكن الأولى قول والسلام عليكم ورحمة الله وبركاااته ..

وهذه فتوى أخرى :
س4 : ما حكم قولي لشخص : (أمد الله في عمرك) أو (أطال الله بقاءك) ، هل يعتبر هذا من عدم كمال التوحيد ؛ لأن الله قد حدد الأعمار ؟ ثم ما حكم قولي لأخي : (تقبل تحياتي ) ، هل هذا اللفظ يختص به الله عز وجل ؟
ج4 : لا حرج في ذلك ، والأفضل أن يزيد في ذلك : في طاعـة الله ، أو ينوي ذلك ، وهكذا قولك لأخيك : (تقبل تحياتي ) ، لا شيء فيه ؛ لأن المراد به السلام .
وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
|
|
|