[أبو محمد]

بسم الله الرحمن الرحيم
قال الله تعالى {وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِي الْيَتَامَى فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُواْ }النساء3
الزواج بالثانية والثالثة والرابعة ... شريعة إلهية نسلم بها ونرضى فيها ..
الزواج بين ( الشرع والعرف ) شرعاً : مباح . عرفاً : جريمة لا تغتفر .
الجانب الشرعي واضح وهو من المسلمات
أما من ناحية العرف .. فهو ( الحلال المر ) للزوجة الأولى . و ( الحلال المخيف ) للزوجة الثانية .
لماذا يتزوج الرجل بإمرأة أخرى ولم يعدل ..
أختي حواء حتى وإن عدل الرجل .. فهذا الأمر لن يثنيك عن غيرتك على زوجك . وآلم مشاركة أمرأة أخرى لكي فيه .. وأنا لا ألومك في ذلك ، لأن زوجات الرسل عليهم السلام قد غاروا على أزواجهم .. ومثال ذلك ( سارا وهاجر ) زوجات نبينا إبراهيم الخليل عليه السلام . وكذلك زوجات النبي محمد صلى الله عليه وسلم في القصة المشهورة التي قال فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم ( غارت أمكم غارت أمكم ) فالغيرة أمر طبيعي في المرأة، ولا تتولد الغيرة إلا من الحب، والمرأة التي لا تغار على زوجها يعني أنها لا تريده .
أختي حواء لنفترض جدلاً أن زوجك عااااااااااااااادل إلى أبعد حد .. هل تقبلين أن يتزوج عليك ؟
....
أم الزواجات المنتشرة الآن والتي هي أشبه بالعب مثل ( تزوج لك مدرسة أو ثنتين ) وعش مرتاح . أو زواج ( سد الغريزة الهمجية ) ومن ثم الطلاق .
وهذا الأمر ما يخشى منه على بناتنا ..
تطرقت للموضوع من عاليه .. وسنأخذ الحوار تبادلاً ..
* * * *
أخوي موت المشاعر
( ناقصات عقل ودين ) هذا حديث
ومعناه
توضيح حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ، من إكمال بقيته حيث قال : ((ما رأيت من ناقصات عقل ودين أغلب للب الرجل الحازم من إحداكن، فقيل يا رسول الله ما نقصان عقلها؟ قال: أليست شهادة المرأتين بشهادة رجل ؟ قيل يا رسول الله ما
نقصان دينها ؟ قال : أليست إذا حاضت لم تصل ولم تصم ؟!)) فقد بين ـ عليه الصلاة والسلام ـ أن نقصان عقلها من جهة ضعف حفظها وأن شهادتها تجبر بشهادة امرأة أخرى .
..
وليس بالنقصان العقلي والعبادي .. فهناك من هم أفضل من الرجل في العقل والدين
* * *
ولي تعقيب أخر بعد تعقيباتكم