03-09-2008, 03:52 PM
			
			
		 | 
		
			 
			#1
			
		 | 
	
	
 
 
| 
رقَمْ آلع’َـضويـہ:  
2013 |  
| 
التسِجيلٌ :
Oct 2007 |  
| 
	مشَارَڪاتْي : 
688 |  
♣
 نُقآطِيْ 
» 
  |  
 
 | 
	
	
	
		
		
			
			
				 
				حِوَارٌ شِعْرِيٌّ
			 
			 
			
		
		
		
		
       
		
			
			فِي لَيْلَةٍ صَافِيَةٍ مُقْمِرَةٍ، كَانَ هُنَاكَ جَمْعٌ مِنَ الشَّبَابِ جَالِسِينَ فَوْقَ الْكُثْبَانِ شَمَالِيَّ الْعُيُونِ، وَ فِي هَذَا الْجَوِّ الرُّومَانْسِيِّ  
 
 
   جَرَى حِوَارٌ شِعْرِيٌّ بَيْنَ نَاصِرِ الثُّنَيَّانِ وَ الشَّاعِرِ الرَّاحِلِ  
 
 
                      
 
                                   فَهْدِ بْنِ جُمُعَةَ بْنِ مُسَلَّمِ الْعِيدِ      -  رَحِمَهُ اللَّهُ-. 
 
 
         
      وَأَبُو الْبَرَاءِ يَضَعُ هَذَا                الْحِوَارَ الشِّعْرِيَّ     بَيْنَ يَدَيْ رُوَّادِ الْمُلْتَقَى، دُونَ زِيَادَةٍ أَوْ  
 
 
 
     نُقْصَان؛لِيَبْقَى تَذْكَاراً عَلَى مَدَى الأَزْمَان. 
 
 
 
 
    ناصر الثنيان:      
 
                           أَيُّهَا الْبَدْرُ سَلَاماَ                             وَ وَفَاءً وَ ابْتِسَامَا 
 
 
    فهد العيد :  
 
 
                       بَلِّغِ الأَحْبَابَ  عَنِّي                             وَالأَصَاحِيبَ الْكِرَامَا 
 
 
                      
                       أَنَّ قَلْبِي فِي هَوَاهُمْ                      طَابَ حُباًّ وَ احْتِرَامَا  
 
 
 
       ناصر الثنيان : 
 
 
                              
                        وِبِتِذْكَارِي لِمَاضٍ                               سَالِفٍ بِالشَّوْقِ هَامَا 
 
 
 
                       
     فهد العيد : 
 
 
 
                       كَمْ أَثَارَ الشَّوْقُ قَلْبِي                       وَ احْتَوَى فِيَّ الْكَلَامَا 
 
 
                
 
                   قَدْ جَفَانِي الصَّحْبُ قَبْلاً                     فَالْتَزَمْتُ الإِعْتِصَامَا 
 
 
 
  
 
                   وَ تَهَادَى فِي فُؤَادِي                         أَنَّنِي أَرْجُو الْوِئَامَا  
 
 
 
 
        ناصر الثنيان : 
 
 
 
 
                  يَا أَبَا جُمْعَةَ، مَهْلاً                         وَ اقْتُلِ الآنَ الْمَلَامَا  
 
 
 
                 إِنَّ فِي الصَّحْبِ لَئِيماً                        عَدْلُهُ أَضْحَى انْتِقَامَا 
 
 
                 
 
                مَنْطِقٌ عَذْبٌ ، وَ قَلْبٌ                       قَدْ حَوَى الْمَوْتَ الزُّؤَامَا ! 
 
 
 
 
                    
 
                            مَسَاءَ الثُّلَاثَاءِ   15جُمَادَى الأُولَى 1421
    
    
					
       
			
		 
		
		
		
		
		
		
	 | 
	
		        
		 
		
		
		
		
		 
	 | 
	
	
	
		
		
		
		
			 
		
		
		
		
		
		
		
			
		
		
		
	 |