03-14-2008, 08:32 PM
|
#1
|
رقَمْ آلع’َـضويـہ:
1511 |
التسِجيلٌ :
Dec 2006 |
مشَارَڪاتْي :
1,101 |
♣
نُقآطِيْ
»
|
|
ماذا تعرف عن الخيل العربي؟؟؟ أدخل وتعرف عليه
الخيل العربية
الخيل العربية تاريخ وأصالة
الخيل العربية الأصيلة نشأت في جزيرة العرب وهي من أقدم السلالات ويعود تاريخ نشأتها إلى ثلاثة آلاف سنة تقريبا، وهي تعتبر من أجمل الخيل في العالم قاطبة لجمالها ورشاقتها وألوانها الساحرة حيث تمتاز الخيل العربية بتوازنها وتناسق جسمها الطبيعي، فرأسها الصغير نسبيا والمتناسق مع الرقبة يدل على الرشاقة والأصالة، ومما يزيدها جمالا تقعر قصبة الأنف قليلا، كما أن لها منخران واسعان وجبهة عريضة تباعد بين العينين السوداوين البراقتين المستديرتين، ويعتلي رأسها أذنين قصيرتين متجانستين نهايتهما حادة وتتحركان بسرعة وتجانس غريب، ولها رقبة طويلة متناسقة مع بقية أجزاء الجسم تملأها العضلات، أما ظهرها فهو قصير مكتنز العضلات، والذيل مرتفع بشكل واضح، ناهيك عن سرعتها الفائقة ويقظتها الدائمة وقدرتها الهائلة على الصبر وتحمل الجوع والعطش والتأقلم مع الظروف الصحراوية القاسية، كما يشتهر الحصان العربي بذكائه ونبله واخلاصه وشدة وفائه لصاحبه، ونظرا لهذه الصفات الحميدة علاوة على ما يتمتع به من نقاوة السلالة استخدم الحصان العربي في تحسين أغلب سلالات الخيل العالمية مما أكسبها شهرة واسعة وجمالا منقطع النظير، ولكن العجيب أنه لا يمكن الحصول على حصان جيد من تلقيح فرس عربية بفحل غير عربي بينما العكس صحيح حيث ثبت جليا أن لدم الحصان العربي مفعول السحر في تحسين السلالات الأخرى، وقد ساهمت الفتوحات الاسلامية في دخول الخيل العربية إلى أفريقيا وأوروبا، كما أن هجرة بعض القبائل العربية من جزيرة العرب إلى أفريقيا كبني هلال ساهمت أيضا في نشر هذه السلالة في شمال أفريقيا
وقد عرف العرب الخيل منذ القدم فاعتنوا بها وأكرموها وحافظوا على عراقة أنسابها ونقاء سلالاتها من العيوب والشوائب، ويرجح أن تكون الخيل العربية ترجع في أصولها إلى خمسة جياد أصيلة كان لها شأنا كبيرا في جزيرة العرب منذ زمن بعيد وهي
كحيلة: وجاء اسمها من السواد المحيط بالعينين اللتين تبدوان كالمكحولتين
عبية: وجاء اسمها من تشوالها وحفظها لعباءة راكبها على ذيلها أثناء الجري
دهمة: وجاء اسمها من لونها القاتم المائل للسواد
شويمة: وجاء اسمها من الشامات الموجودة على جسمها
صقلاوية: وجاء اسمها من طريقة رفع حوافرها في الهواء عند الجري أو من صقالة شعرها
وقد احتلت الخيل في نفوس العرب مكانة عظيمة ومنزلة رفيعة تعادل النفس والولد وكان امتلاكها ليل على القوة والمنعة والهيبة، ونظرا لدورها الحاسم والمهم في المعارك والحروب نشأت علاقة حميمة بين الفارس العربي وحصانه وارتبط مصير كل منهما بالآخر يدفعهم لذلك مناخ متقلب وبيئة غير مستقرة لا تؤمن إلا بمنطق القوة والبقاء للأقوى، فوطد هذا القدر المحتوم العلاقة بينهما وأرسى قواعدها نبل الحصان العربي وذكائه ومدى اخلاصه ووفائه لصاحبه، وبادله الفارس العربي بالحب والوفاء والاخلاص من خلال اكرامه والذود عنه وعدم التفريط فيه مهما كان الثمن
وقد قالوا في الأمثال: ثلاثة لا تعار الزوجة - والسلاح - والفرس
وعندما جاء الاسلام أبقى على مكانة الخيل عند العرب ودعاهم لامتلاكها والاعتناء بها
وقد أكرمها الله سبحانه وتعالى بذكرها في كتابه العزيز ففي سورة الأنفال يقول تعالى:
وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل
وأقسم الله بها في سورة العاديات بقوله تعالى:
والعاديات ضبحا * فالموريات قدحا * فالمغيرات صبحا * فأثرن به نقعا * فوسطن به جمعا
وفي الأحاديث الشريفة حث الرسول صلى الله عليه وسلم على اقتناء الخيل والاعتناء بها لما فيها من خير كقوله عليه الصلاة والسلام: (الإبل عز لأهلها والغنم بركة والخير معقود في نواصي الخيل إلى يوم القيامة) سنن ابن ماجه وصححه الألباني
وقال صلى الله عليه وسلم: (الخيل ثلاثة فرس للرحمن وفرس للانسان وفرس للشيطان، فأما فرس الرحمن فالذي يرتبط في سبيل الله فعلفه وروثه وبوله وذكر ما شاء -يعني أن كل ذلك له حسنات- وأما فرس الشيطان فالذي يقامر عليه، وأما فرس الانسان فالذي يرتبطه الانسان يلتمس بطنها، أي للنتاج، فهي ستر من فقر) رواه أحمد وصححه الألباني
وفي الأثر عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قوله: علموا أولادكم السباحة والرماية وركوب الخيل
ومن الأقوال المأثورة: عليكم بإناث الخيل فإن ظهورها عز وبطونها كنز
الخيل التي استخدمت قديما كوسيلة نقل رئيسية وارتبط اسمها منذ القدم بالفروسية والمعارك والحروب كسلاح مهم تقلصت أهميتها تدريجيا مع بداية الثورة العلمية والآلة الحديثة إلى أن أصبح استخدامها اليوم محصورا في الرياضة وميادين السباقات وقلة قليلة من الهواة الذين مازالوا يحتفظون ببعض سلالاتها الأصيلة بالاضافة لمزارع تهجين الخيل في أوروبا وأمريكا
الحصان العربي الأنبل والأجمل في العالم
يعد الحصان العربي أقدم وأنبل وأجمل الخيول في العالم وهو من السلالات الخفيفة يرجع تاريخه الى ما قبل المسيح ومن المعروف أن معظم سلالات الخيول في العالم تحمل خاصة من خواص الحصان العربي حيث يقال أنه حدث اختلاط ما في إحدى سلاسل تطورها مع الدم العربي ومهما اختلف في أصله يبقى اسمه العربي في كل بقاع الدنيا فهناك الكثير من الجدل والنقاش حول الأصل الأول لهذا الحصان فالبعض ينسبه الى الحصان المنغولي وآخرون يشيرون الى أن أصله يعود الى الصحراء الليبية وهناك من يزعم أنه وجد على شكل قطعان حرة برية في شبه الجزيرة العربية منذ القدم بينما تؤكد المصادر القديمة والحديثة أن هذا الحصان أصيل في شبه الجزيرة العربية ولم يفد اليها من خارجها كما يدعي بعض الدارسين وهناك من المغرضين من يزعم ان الحصان الأصلي نشأ خارج الجزيرة العربية ثم ادخل الى فلسطين وسورية من الشمال الغربي لبلاد العراق ابان غزو الديانيين في القرن الحادي عشر قبل الميلاد فقد أدخله الهكسوس الرعاة من سورية الى مصر ومنها الى الجزيرة العربية ولكن جميع تلك النظريات تفقد الركائز العلمية الثابتة التي من شأنها حسم النقاش وانهائه لطرفها ومن الأكيد أن الخيول العربية كانت موجودة في شبه جزيرة العرب في عهد المسيح وظهرت أهميتها بشكل واضح أثناء الجاهلية قبل الأسلام وتبقى بقية الآراء والنظريات فقيرة الى دليل تعوزها الحجة والبرهان وتنحصر في دائرة الظن والتخمين فقد ذهب العلماء الذين قاموا بدراسة التطورات الجوية والجيولوجية الى القول بخب الجزيرة العربية في الماضي السحيق وأنها كانت مأهولة بالإنسان والحيوان وأقاموا الأدلة الصحيحة على رأيهم بما وجدوه من محار في المناطق الصحراوية يرجع الى عصور ما قبل التاريخ ، وهكذا تبين لنا بما لا يدع مجلا للشك أن الخيل الأصيلة نشأت في جزيرة العرب فوق هضاب نجد ومنطقة عسير واليمن تلك المناطق التي كانت وما زالت من أخصب وأطيب المناطق وأكثرها ملاءمة لتربية الجياد استناد الى الأدلة العلمية التي قدمتها أحدث الكشوف الأثرية وهذا ما تؤيده فعلا نصوصنا القديمة فما تم التوصل اليه حديثا كان معروفا وبديهيا منذ خمسة عشر قرنا ونيف هذا ولم تبخل المصادر القديمة بتقديم أوصاف شاملة للفرس العربي الأصيل حيث ألفت في ذلك كتب كثيرة وكم هي تلك الدراسات الحديثة التي أجراها الغرب في تحديد أوصاف الحصان العربي معتمدين على ما سمعوه وما شاهدوه بأم أعينهم في الصحراء العربية حيث استقوا معلوماتهم من الأصل والمنبع ثم أخذوا يفسرون ويعللون حسب الموجودات التي بين أيديهم فتوصلوا الى الطرق المثالية الحديثة والمطورة في الحفاظ على الجياد العربية
وقد ذكر الدكتور كامل الدقيس في الصفات الجسمية للحصان العربي فقال:
وهذه الخيل العراب هي أصل لكل الجياد الأصيلة في العالم وأجودها الخيل النجدية وتمتاز:
برأسها الصغير - عنقها المقوس - حوافرها الصلبة الصغيرة - شعرها الناعم - صدرها المتسع -
قوائمها الدقيقة الجميلة - قوية جدا وتلوح عى وجهها علامات الجد - سريعة
ولعل من الأمور الهامة التي كان لها العامل الأكبرفي صيانة هذا العرق النبيل واصطفئه اهتمام العرب وولعهم الشديد بأنساب خيولهم وأصلها فكانوا يقطعون المسافات الطويلة مع خيلهم ليصلوا بها الى فحل ماجد العرق معروف النسب والحسب فيلقحونها منه وهم مطمئنوا البال مرتاحوا الخاطر ولعل الأمر الأهم من هذا وذاك هو العادات والتقاليد التي اتسمت بها حياة ابن الصحراء فانعكست بأسلوب أو بأخر على الجواد العربي فكان للجواد العربي نظامه وعرفه الاجتماعي الخاص به الأمر الذي ساعد على تحسين الأنسال بشكل مستمر والمحافظة عليها نظيفة من أي عيب أو شائبة ومثل على تلك الأمور هو امتناع صاحب الفحل أن يأخذ مالا مقابل تلقيح أفراس الغير حيث يتم الأمر من غير مقابل والا فانها تسىء الى حسن خلقه وكرم ضيافته وكانت هذه العادت السارية منذ الجاهلية ثم جاء الأسلام وأكد عليها فاستمرت الى عهد قريب في جزيرة العرب ومن تلك العادات ايضا عادة يطلق عليها اسم التخريض وهي ان يقوم ابن البادية بخياطة فروج اناثه من الخيول بخيوط من الفضة خوفا من يصيبها فحل غير ذي نسب وحسب اوأصل الأمر الذي يخفض من قيمتها وينزل من قدرها ولو كانت عريقة وأصيلة وابن البادية في صحراء الجزيرة العربية يعتبر حصانه في منتهى الكمال ولا يمكن ولاي دم غريب أن يضيف عليه صفات ايجابية بل العكس تماما اذ أن أي اختلاط ما مع سلالة غريبة تسبب انحطاطا في نوعية النتاج القادم فكنتيجة حتمية وكمحصلة لكثير من تلك الأمور كان للحصان العربي الأصيل أن يتميز بنبالته ورشاقته وألوانه الساحرة وتوازنه الطبيعي عدا خلوه من عيوب القوائم وتحمله للظروف الصحراوية القاسية وسرعة البديهة والإخلاص لصاحبه واليقظة والتحفز الدائمين
خيل الرسول صلى الله عليه وسلم
السكب: وقد اشتراه النبي صلى الله عليه وسلم من أعرابي بعشرة أوراق، وكان اسمه "الضرس" وكان عليه يوم أحد
المرتجز: سمي بذلك لحسن صهيله، وقد اشتراه من أحدهم
البحر: إشتراه من تجار قدموا من اليمن، فسبق عليه عدة مرات
سبحة: إشتراه من أعرابي من جهينة بعشرة من الإبل
اللحيف: أهداه له مروة بن عمرو من أرض البلقاء، وقيل أهداه له ربيعة بن أبي البراء
الظّرب: أهداه له فروة بن عمرو الناقرة الجذامي
الورد: أهداه له تميم الداري
الملاوح: أهداه له وفد من الرهاويين
اللزاز: أهداه له المقوقس
أشهر خيل العرب
يذكر ابن عبد ربه من مشاهير خيل العرب
الوجيه ولاحق: لبني أسد
الصريح: لبني نهشل
ذو العقال: لبني رباح
النعامة: فرس للحارث بن عباد الربعي
الأبجر: لعنترة العبسي وهو ابن النعامة
داحس: فحل لقيس بن زهير
الغبراء: أنثى لحذيفة بن بدر: وقصتها معروفة ومشهورة قامت من أجلها حرب داحس والغبراء التي دامت أربعين عاما.
ويروي ابن قتيبة في كتابه عيون الأخبار ان الخيل ثلاثة
1 - فرس للرحمن: فتلك التي تربط في سبيل الله
2 - فرس للانسان
3 - فرس للشيطان: التي يقامرون عليه ويراهنون كداحس والغبراء
وذكر الأنباري حين قال ان أفضلها مركبا وأكرمها عندنا وأشرفها بالإضافة الى ان يكون حديد النفس جريء المقدم أن يكون:
قصير الثلاث: العسيب والظهر والرسغ
طويل الثلاث: الأذن والخد والعنق
رحب الثلاث: الجوف والمنخر واللبب
عريض الثلاث: الجبهة والصدر والكفل
صافي الثلاث: اللون واللسان والعين
أسود الثلاث: الحدقة والجحفلة والحافر
غليظ الثلاث: الفخذ والوظيف والرسغ
أول من ركب الخيل
ذكر ابن الكلبي في كتاب أنساب الخيل أن
أول من ركب الخيل هو اسماعيل بن ابراهيم عليهما السلام
أول من عدى بفرسه في سبيل الله هو المقداد بن الأسود
أول من إرتبط فرساً في سبيل الله هو سعد بن أبي وقاص
الخيل في الأمثال العربية
لما للخيل من مكانة عظيمة في نفوس العرب فقد قالوا فيها أقوال ومآثر كثيرة منها قولهم:
من الأقوال المأثورة:
عليكم بإناث الخيل فإن ظهورها عز وبطونها كنز
ثلاثة من نعم الله:
زوجة صالحة - و حصان أصيل - و سيف بتار
ثلاثة أنواع من الخدمة لا تعيب المرء:
خدمته لبيته - و خدمته لفرسه - و خدمته لضيفه
ثلاثة لا تعار :
الزوجة - والسلاح - والفرس
حداء الخيل
الحداء في اللغة: حداء الإبل أي ساقها وحثها على السير بالحداء والأحدية الأغنية التي يحدى بها
ويقال بأن أول من أحدث الحداء هو غلام من مضر قيل هو الياس بن مضر
وذلك أنه سقط عن بعيره وهو شاب فكسرت يده وأخذ يصيح يايداه يايداه فأتت له الإبل من المرعى فلما صح وركب حدا، وقيل بل كسرت يد مولى له فصاح فاجتمعت إليه الإبل
فوضع الحداء وزادت الناس فيه
والحداء في الشعر العامي هو ما يقال على ظهور الخيل في لحظات الفخر والحماسة والتحدي أما يقال على ظهور الإبل فهي هوابيل أو هجينيات
وجاء في كتاب حداء الخيل للدكتور سعد الصويان أنها الأهازيج التي يهزج بها الفرسان على صهوات جيادهم وهم في طريقهم إلى الغزو أو بعد عودتهم منتصرين، ويقصد به إدخال الرعب إلى قلوب الأعداء أو بث الحماس في نفوس المحاربين وتحريضهم على الإقدام والاستبسال، ويتضمن في الغالب تخليداً للمآثر البطولية التي يحققها فرسان القبيلة في ميدان الوغى كما أنها قلما تخلو من الوعيد والتهديد، وهي في مجملها تصدر عن فرسان لا يحترفون الشعر، ولأنه يغلب عليها طابع الارتجال فإنها تأتي على شكل مقطوعات قصيرة لا تتعدى الواحدة منها البيتين أو الثلاثة ونادرا ما تصل إلى أربعة أبيات
وذكر عبدالله بن خميس أن الحداء خاص بصهوات الجياد ولا يكون إلا في الفخر والحماسة
وحيث الكر والفر
أما فهد المارك فيقول أن للحداء موسيقى تبعث النشوة في الأعماق في نفوس من يتذوقون معانيها كما أنها مثيرة للشعور ومهيجة للعواطف خاصة اذا لحنها الفرسان وهم يمتطون صهوات خيولهم وكل ما كان للشاعر مكانة اجتماعية مرموقة وذيوع صيت في عالم البطولة والفروسية كان لحداءه وقع أكثر في نفوس الفرسان
ومن الأمثلة على شعر الحداء قول الملك عبد العزيز آل سعود
الغوج رديته بتال الخيل === يوم ادبحن الخيل بالفرسان
لعيون من ريحه زباد وهيل === شامت عن الجاهل تبى الشيبان
وهو القائل أيضا
حنا ليا ركبنا عراب الخيل === وتقاحص الفرسان قدام ورا
شهب عليها من ذياب الليل === فرسان خيل ما تباع وتشترى
وقول الشيخ سـالم الصباح
قطعاننا ترعى الكحيل === والخيل بالصمعا تدوس
لعيون من قرنه طويل === نثني ليا هاب النسوس
وهو القائل
الله من يوم يصير === على الخلايق كلها
يا من لقلب به زفير === والكبد زايد غلها
وله أيضا في موقعة الجهراء
يا ربعنا ضاع الجميل === معروفنا كل نساه
وقول الملك فيصل بن عبدالعزيز آل سعود
يا طارشي للسيف قل له === جوك العوادي بالحديد
كم واحد قفوه ظله=قريب وألا من بعيد
السيف : هو عبدالله بن الامام يحيى
وهو القائل ايضا
حرم علي النوم مثل اليوم === دام الحرايب بالسراه
ربع قروم ويشتهون النوم === والقلب به شيء حداه
وقول الأمير محمد العبدالله الرشيد
وأنا أحمد الله طاب نومي === والماء على كبدي قراح
لومي على الدنيا ولومي === ربعي مروين الرماح
وقول الأمير عبدالعزيز بن متعب الرشيد
راع الجمل دلا يصيح === واللي على رأسه رماه
يا هل الرمك مالي نطيح === وعجزت من باق الحياه
وله أيضا
وين أنت يا داير منيره === دونه مزاريق الرماح
مادام رأسي دايم له === والله ما تشرب سماح
وقول الشيخ تركي بن حميد العتيبي
يا واصلين جمل === لا يركب المثبوره
يذكر ليوم القرنه === يوم تحوم طيوره
وقول الشيخ جمل بن لبدة القحطاني
تركي خيّال طيّب === ويدورني وأدوره
ينهل علينا وأركب === فوق الصفرا المذكوره
والله لروي سيفي === واقحم شبا المسموره
وقول الشيخ راكان بن حثلين العجمي
سلام يا من لي وأنا لـه === لا من عوى ذيب لذيـب
لا من صفى جالي وجاله === ما عندنا في اللي حريب
وله أيضا
يا ربعنا وين المطير === شطين والثالث بحر
والله إن أبوج إلها الطريق === لعيون برّاق النحر
وقول الشيخ فراج العماني السبيعي
حمدت ربي عظيم الشان === والشكر له والثنا
حمدت ربي لابتي سبعان === مروين مذلوق القنا
وقول الشيخ محمد بن هندي العتيبي
نقل الموارت ما بها نوماس === رمية شرود من بعيد
علي ضف حبالها للراس === والله يفعل ما يريد
وله أيضا
يا حيسفا يا فاطري === وخذت مع نياق عزيب
يا ليتني حضرتها === من فوق مشعثرة السبيب
على العبيّة كنها === عذرا تراعي للخطيب
وقول الشيخ هذال بن فهيد الشيباني
يا اهل الرمك كل يجيب احداه === أنتم وراكم ما تحدون
ترى الحدا لاهل الرمك مشـهاه === فكاكة التالي نهار الكون
وقول الشيخ ضاري بن طواله الشمري
ماني خوي للردي === مادام بالسودا جهد
لا عدي عليهم وانتخي === لعيون مركوز النهد
وقول الشيخ فيحان بن فيحان بن باحص السبيعي
شريت لي غوجٍ من العتبان === وأظن في نفسي بظن الجود
ودي نطارد خيل ابن سفران === وألا نطارد خيل ابن عبود
وقول الشيخ فدغوش بن شوية السبيعي
يا سابقي جتكم عزوم === والعلم عند الله عزيز الشان
عاداتنا نطرح عقيد القوم === ليا ثار عج الخيل والدخان
وقول جري بن هملان السبيعي
عدٍ عليه من الأمير حتوف === قطعاننا تشرب صرايا ماه
كله لعنا الفاطر أم شعوف === خشيرةٍ للصيد في مفلاه
وألا لعنا راكب الجحلوف === اللي طموح وشوقها تشناه
وله أيضا
ما نرتع ألا في مسرّه === جوس ما نبغى قصير
لعيون من ثوبه يجرّه === سبهان مدري من حرير
وله أيضا
المدح يا صبيان قوم === ما يأتي ألا بالغصايب
من لا يفيده في شبابه === ما يدركه لا صار شايب
وله أيضا
من رأس رمحي تسابق البراق === قزت وراعيها قزا
لعيون من هو للهوى سراق === يعطيني الحبة جزا
وقول شليويح العطاوي العتيبي
يا مهرتي ياللي تشع الذيل === وألا ذراعك خابر ماضيه
نبى عليها عند تالي الخيل === والجيش ليا حرف على تا ليه
وله أيضا
لعيون وضحاً نيها مردوم === ندفع لها الحاشي ورا
ليا تردت هقوة المضيوم === نطاحة الموت جهرا
وقول فالح بن مسيلط السبيعي (عضيب)
يا سعود زيّن حدها === حتى مضاربها تبين
كم سربةٍ بأحتدها === كل القبايل خابرين
وله أيضا
العذر من راع العفر === لو إني على وسق الجموح
والله إن يرد لها العفر === علمٍ تشوش به الطموح
وقول ذعار بن شالح بن هدلان القحطاني
نرعا الحما في شف كل اسناد === ما قبلنا حي رعى به جـوس
يبرى لها قبٍ عليها آلاد === وسيوف هندٍ ضربها فالروس
كله لعنا قاعد الانهاد === بيني وبينه من قديم ارموس
وله أيضا
يا عشبةٍ بين الهضوب === نرعا نبات وسوقهـا
من بين نجد والجنوب === والخيل نحمي سوقها
رثــاء الخيـل
الخيل التي ربط بنواصيها الخير بعد توفيق الله سبحانه وتعالى هي عز للرجال وهيبة وتعتبر رأس مالا كبيرا يهتمون بها ويعدونها اعداداً جيداً ليوم يحتسبونه لحماية قبيلتهم ومن فقد منهم جواده هيمن عليه الحزن لفراقه وصعوبة تعويضه لذا نجدهم إذا مات حصان أحدهم يرثيه وكأنه فقد انسانا عزيزا على قلبه ومن الذين توجدو على خيلهم ناصر الشغار عندما فقد فرسه أنشد متأثراً
انا بلايه سابقٍ حسفتني === ولا عندنا من دبرت الرب حيله
اليوم هذا حولها يوم جتني === يا عنك ما قامت ليالي طويله
فرحان الدهمشي يقول في فرسه ايضا
يا سابقي ما ساعفتها بالاوفاق === تقنطرت يوم حرفت الخباره
وجدي عليها ساعةٍ قبل خناق === ولا الرجل بين الغناء والعزازه
حسين بن حريش يرثي فرسه قائلا
وا سابقي صفرا عليها الحسايـف === سودا صوامع ينشد الشيخ عنها
تشدي لصفرا من عل الرجم سايف === شيهانة ما ينقر الطير منها
قصائـد الخيـل
يا بيه أنا لكروش ما اعطي ولا ابيع === قبلك طلبها فيصلٍ وابن هادي
يا بيه لو كثّرت بالقول ما اطيـع === يا حيف تبغيني أسلّم جوادي
يا بيه ما يرهم على مثلها البيع === ولا يجي مثله بقودة مهادي
ما جمّع أصله بالقراطيس تجميع === بيته يعرفونه جميع البوادي
باغٍ إلى ما لقمّوها المصاريـع === وصاح الصياح وثار عج الطرادي
يلحق وانا فوقه ترثّع تراثيع === مثل الفحل لا صال وقت الهدادي
واصلها لعيون بيضٍ مفاريع === فوق الحنايا والسبايا غوادي
هذاك بيعه كان ما تفهم البيع === ليا منهن جلبن بسوق المزادي
يا بيه أنا مسمع جوابك ولا اطيع === هرجك بمقلة ناظري والفوادي
يا سابقي ما نرخصك بالمطاميع === حتى ولو قيل ارفعوا بالحدادي
أبغي ليا ثار الدخن بالزعازيع === وحطـّوا على عجلاتهن العدادي
بيوم يشيّب من وحاه المراضيع === حدّين حايدهن من الخوف حادي
أنطح ورى ربعي وجيه المداريع === وأقضي عليها دينهم والعيادي
وانشد عن افعاله بعاد المفازيع === هو هرجنا ذا كذب وألا وكادي؟؟
من لابة بالحرب ماهم مطاويع === ولا تحسّب بالمداس العوادي
حلفت ما يطري علينا بها البيع === للحشر ما يفخت سواده سوادي
ما دام راسي للرياح الذعاذيع === بالعون طالبها من الناس غادي
وديارنا حامينها بالمرابيع === واضدادنا عنها تجي بالحيادي
الا ان بغاه ((الليث)) حنّا مخاضيع === لأمره وهو فوقه كما البدر بادي
هذاك انا وحذاي لأمره مطاويع === فرز الوغى صيّاد من لا يصادي
حرٍ يفدع بأبرق الريش تفديع === ولا يفرس ألا من كبار الثنادي
طير السعد يفرّح قلوب المراضيع === تشتاق له معها وهو بالمهادي
يدرا وترجي من وراه المنافيع === الليث يرجى للعطايا الزيادي
اودع مصاعيب القبايل مراجيع === والخيل جاته من عمان تقادي
وصلّوا عدد ما حيش مال وبيع === على نبي للورى خير هادي
عبيد العلي الرشيد
يا سابقي حبك مقيمٍ على ساس === مولعٍ فـي حبك القلب توليع
حلفت لو ساموك بفلوس عباس === أني شفيعٍ فيك لا أصخي ولا أبيع
ولا دخل قلبي من البيع هوجاس === وأن زودولي بالثمن قلت ما أطيع
ياما حلا شلت الذيل والراس === مثل المهاة اللي تهاب المتابيع
ريميةٍ شمّت من الريح نسناس === حلّت مع زول البنادق مع الريع
وإلا كما شهيانةٍ تبغى الأفراس === جولٍ هوى تبغيه قدم التواقيع
باغيٍ إلى جانا من القفر عسّاس === وسميةٍ فيهـا الزبيدي مصاليع
وأنا عليها قدم الأسلاف نطاس === لاجات حزّات الفزع والزعازيع
لا صوّت الصيّاح باديٍ بالأرواس === يفرح بي الذود المطرّف ليا زيع
وليا لحقناهم والأرياق يبّاس === مركاضنا ماهوب هوزٍ وتمانيع
وأن لايعونا من وراها بمرواس === عاداتنا نرخي حبال المصاريع
عاداتنا نروي شبا كل عباس === ودهم العروق اللي تبوج المداريع
عقبه تقابلنا على ضو قباس === قاموا يعدون الفناجيل تجازيع
فنجال بنٍ جنته تقعد الراس === والزعفران مقطعٍ فيه تقطيع
أنا يعدالي ولو فيه جلاس === هراجة المجلـس قعود مهانيع
اللي لهم همزٍ ولمزٍ ووسواس === في ساقة الأجواد همز وتراتيع
عضيب بن حشر القحطاني
وامهرتي وانا عليها شفاوي === إن قيل ياهل الخيل تطري عليّه
ماني معودها لكسب الشواوي === ولا رددت فرق البقر بالزويه
أبرّهـا لمكثرين العزاوي === وألحق عليها كل راعي رديّه
يوم الملاقى تعترض بالاهاوي === ليا تنادوا بينهم بالحميّه
وانا علي جدع المدرّع رهاوي === وياما جدعت الشيخ وألا حليّه
وياما تحملنا كبار البلاوي === وننطح وجيه أهل العزوم القويه
وانا لعصمين الشوارب فداوي === حـمايّة الساقات في كل هيّه
وليا اجتمع حس الغنا والنعاوي === يا طراد هاك اليوم عيدٍ عليّه
ساجر الرفدي
|
|
|