عرض مشاركة واحدة
قديم 06-18-2005, 09:54 PM   #1

@ مشتاقه لعيونه @
عيوني شعله

رقَمْ آلع’َـضويـہ: 371
التسِجيلٌ : May 2005
مشَارَڪاتْي : 252
 نُقآطِيْ » @ مشتاقه لعيونه @ is on a distinguished road
افتراضي كبير السيافين في السعودية

كبير السيافين في السعودية






يا الله تحمينا منه ومن أمثاله



قال كبير السيافين في السعودية إنه "فخور بإقامة حد الله" ولا يشعر بأي ‏تأنيب
للضمير بسبب قطعه أعناق العديد من الأشخاص.

‏وأوضح محمد سعد البيشي ‏البالغ من العمر 42 عاما، في حديث نادر لصحيفة (عرب
نيوز) السعودية اليومية إنه ‏أعدم العديد من النساء والرجال على حد سواء.

‏وقال البيشي: "رغم أنني أناهض ‏ممارسة العنف مع النساء فإنني لا أتردد في
تنفيذ الإرادة الإلهية".

‏وأضاف ‏أنه لا يبالي بعدد المرات التي قطع فيها رؤوس الناس الذين أمر بإعدامهم


‏ونقلت الصحيفة ذاتها عنه قوله: "إنه لا فرق لدي بين أن أقتل اثنين او أربعة
‏عشرة، طالما أكون أنفذ أمر الله، فلا يهمني عدد من أنزل الإعدام بهم".

‏وتقضي قوانين الشريعة التي تطبقها السعودية فإن حد الإعدام يمكن أن ينفذ ‏على
القاتل والمغتصب والمرتد ومن يقوم بأعمال السطو المسلح وتهريب المخدرات
‏والتعاطي المتكرر للمخدرات.

‏وتقوم السلطات السعودية بالإعلان عن الإعدامات ‏بشكل منتظم، وهو ما تدينه
المنظمات الغربية للدفاع عن حقوق الإنسان.

‏اختيار ‏الموت :

‏وقال البيشي إنه أطلق الرصاص في بعض الاحيان على نساء وفق ما تمليه ‏قوانين
الشريعة المتبعة في بلاده.

‏وقال:"إن الأمر رهن بما يطلب مني فعله. ‏ففي بعض الأحيان يطلب مني أن أستخدم
السيف وفي أخرى المسدس. لكنني أستخدم السيف في ‏معظم الاوقات".

‏وأضاف البيشي أن عمله في أحد السجون بمدينة الطائف حيث ‏يتعين عليه أن يضع
الأصفاد في أيدي السجناء المحكوم عليهم بالإعدام وتعصيب أعينهم، ‏قد جعله يتعود
على ذلك.

‏وقال إنه في عام 1998 حين نفذ أول حكم بالإعدام في ‏مدينة جدة، شعر بالقلق لأن
اعدادا من الناس كانت تتابع المشهد موضحا أنه لم يعد ‏ينتابه ذلك "الارتباك".

‏ووصف أول عملية نفذها قائلا:"لقد كان المجرم مقيد ‏اليدين معصوب العينين.
وبضربة سيف واحد فصلت رأسه عن جسده، ثم تدحرج لعدة أمتار".

‏ومضى متحدثا عن تجاربه:"ثمة العديد من الناس الذين يفقدون وعيهم لدى ‏مشاهدتهم
عملية الإعدام. إنني لا أعرف لماذا يأتون ويشاهدون إن لم تكن لهم القدرة ‏على
تحمل رؤية ذلك".

‏وأضاف في حديثه لصحيفة (عرب نيوز):"لا أحد يخاف مني. ‏فلدي العديد من الأقارب
والأصدقاء في المسجد، وأنا أحيى حياة عادية كبقية الناس. ‏ولا يوجد ما يعكر صفو
حياتي الاجتماعية".

‏سيف مهند :

‏ويشعر البيشي، ‏وهو أب لسبعة أبناء، بالفخر لأن السلطة منحته سيفا مهندا لا
يكف عن شحذه ، وبل ‏ويساعده أبناؤه في ذلك بعض الأحيان.

‏وعن سيفه يقول البيشي:"إن الناس يشعرون ‏بالإعجاب حين يرون السرعة التي يفصل
بها الرأس عن الجسد".

‏وقبل أن ينفذ حكم ‏الإعدام يزور البيشي أقارب الضحية لكي يطلب منه الصفح الذي
قد يؤدي إلى إنقاذ حياة ‏المدان.

"‏إن ذلك الأمل لا يفارقني البتة حتى آخر دقيقة. كما أدعو الله أن ‏يكتب للمجرم
عمرا جديدا".

‏وبمجرد ما يتقدم السياف نحو مكان الإعدام، فإن ‏الكلمة الوحيدة التي يقولها
للمدن او المدانة هو ان لا ينسى النطق بالشهادة.

‏وعن ذلك يقول البيشي:" حين يصلون إلى ميدان الإعدام، تخور قواهم. ثم أتلوا ‏نص
الإعدام ، وبإشارة واحدة أقطع رأس السجين".

‏تدريب :

‏ويتولى ‏البيشي حاليا تدريب آخرين على القيام بهذه المهمة القاسية. وهو فخور
بانتقاء ابنه ‏ليكون سيافا.

‏وينصب التدريب على كيفية تناول السيف وتوجيه الجانب الحاد ‏منه. كما يقوم
أحيانا ببتر الأطراف.

‏وفي هذه الحالة يقول إنه غالبا ما ‏يستخدم سكينا حادا وليس السيف. فهذه
العملية تتضمن "قطع اليد عند المفصل. وإذا كان ‏الامر يتعلق برجل فإن السلطات
تحدد المكان الذي يجب أن أقطع منه، وأنا أنفذ".


في أمـــان اللـه
@ مشتاقه لعيونه @ غير متصل   رد مع اقتباس