05-14-2008, 08:22 AM
|
#222
|
رقَمْ آلع’َـضويـہ:
1998 |
التسِجيلٌ :
Oct 2007 |
مشَارَڪاتْي :
1,575 |
♣
نُقآطِيْ
»
 |
|
الليلة في نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال
العميد والليث.. مسك ختام ..أم ضياع أحلام؟!
محمد العسيري -ابها
تتجه الأنظار مساء اليوم إلى استاد الملك فهد الدولي، حيث الترقب والانتظار لمن سيتوج نفسه بطلاً لأغلى البطولات عقب المباراة النهائية لكأس خادم الحرمين الشريفين للأندية الأبطال التي ستجمع الاتحاد والشباب في قمة كروية في ختام بطولات الموسم. الشباب بلغ النهائي بعد أن كسب الأهلي في ربع النهائي بنتيجة 9 /2 في مجموع مباراتي الدور نصف النهائي، فيما عبر محطة الحزم في نصف النهائي بنتيجة 7 /4 حيث خسر ذهاباً 2 /4 وكسب الإياب 5 /0 ليصل إلى النهائي واستطاع أن يسجل خلال الدورين السابقين وخلال أربع مباريات 16 هدفاً واستقبلت شباكه ستة أهداف، وهذا مؤشر قوي على القوة الهجومية، كما أن الشباب فريق جيد من الناحية التنظيمية ويلعب بشكل متوازن ويملك من الحلول الهجومية الشيء الكثير مما قد يسبب ضغطا رهيبا على الفريق المقابل ويسعى من خلال هذا النهائي إلى العودة إلى الذهب المحلي بعد غياب الموسم الماضي ويريد أن يعوض ما فاته في المسابقات الثلاث الأخرى التي كان منافساً قوياً خلالها ولم يوفق في الظفر بلقب أي منها ولم يتبقى له من حصاد هذا الموسم سوى هذه البطولة التي يعلق عليها أمالا كبيرة، لذا فإن الشبابيين يدركون جيداً مدى أهمية لقاء اليوم و يعرفون أنهم يواجهون فريقاً من الفرق الصعبة المراس ولديه نفس الطموح.
ويميز الشباب الأداء الجماعي والسلس وترابط خطوطه الثلاثة ويعتمد المدرب الأرجنتيني هيكتور على اللعب بأسلوب 4 /4 /2 بتواجد وليد عبدالله في المرمى وزيد المولد وعبدالله شهيل الذي قد يعوض غياب الموقوف حسن معاذ في ظهيري الجنب ونايف القاضي وصالح صديق في متوسط الدفاع فيما يتواجد عبده عطيف ويوسف الموينع وكماتشو وأحمد عطيف في الوسط وناصر الشمراني وفيصل السلطان في خط المقدمة، ويعتمد على فتح اللعب عبر الأطراف ومن ثم الغزو عبر العمق والاستفادة من تحركات عطيف إخوان في الوسط والمولد وشهيل عبر الأطراف وناصر الشمراني والسلطان في المقدمة.
اما الاتحاد الذي بلغ هذا النهائي بعد أن كسب الاتفاق في دور الثمانية بنتيجة 6/ 2 في مجموع المواجهتين، حيث تعادل معه ذهاباً 1 /1 وكسبه في الإياب 5 /1 فيما تفوق على الهلال ذهاباً وإياباً بمجموع 6 /2 بعد أن كسب الذهاب 4 /1 وكسب الإياب 2 /1 ليبلغ بذلك النهائي، وسجل الاتحاد خلال دوري الثمانية والأربعة وفي أربع مباريات 12 هدفاً واستقبلت شباكه أربعة أهداف، وهذا دليل قوي على القوة الهجومية والدفاعية لدى العميد الذي يعتبر فريقا منظما وبشكل واضح يؤدي بتوازن ولديه العديد من الحلول هجومياً ويعرف متى وكيف يدافع ومتى وكيف يهاجم وبشكل مباغت وسريع، ممايسبب قلقا وضغطا على الفريق المقابل.
ويريد الاتحاد أن يؤكد قوته وحضوره في هذا الموسم، خصوصاً في مسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين، كما أنه يريد أن يعوض خسارته للدوري بالظفر بالبطولة الأغلى، وبالفوز على الهلال تجاوز العميد تبعات خسارته آسيوياً وخروجه من تلك المسابقة ويريد أن لا يخرج من هذا الموسم دون أن يعانق الذهب الذي أعتاد على معانقته، ويأمل في أن يختم الموسم أحسن وألذ ختام.
ويعتمد مدربه الأرجنتيني كالديرون على اللعب بأسلوب 4 /4 /2 حيث يظهر تيسير النتيف في المرمى فيما يتواجد أمامه الرباعي صالح الصقري وأحمد الدوخي في ظهيري الجنب وحمد المنتشري ورضا تكر في متوسط الدفاع وهذا الخط سيفقد خدمات الموقوف أسامة المولد بقرار لجنة الانضباط، فيما يتواجد في الوسط الاتحادي الرباعي سعود كريري ومناف أبوشقير في محور الوسط و محمد نور وتشيكو عبر الطرفين ويتفرغان لمساندة المهاجمين الغاني الحسن كيتا وألفيس أو محمد أمين، ويستفيد الاتحاد من التحرك الجيد للاعبيه خصوصاً كيتا ونور وتشيكو مع فتح اللعب عبر الأطراف عن طريق الصقري والدوخي كما أن أبوشقير وكريري يقومان ببعض الأدوار الهجومية الخاطفة.
اللقاء ذو طابع خاص فهو لقاء تنافسي كعادتها مواجهات العملاقين الليث والعميد، بالإضافة إلى أنه لقاء نهائي لن تحكمه المعطيات الفنية ولا التفوق، فهناك عوامل عدة تتحكم فيه ولعل هدوء الأعصاب والتهيئة النفسية الجيدة أهم العوامل التي تتحكم في اللقاء كما أنه ومن المتوقع أن يكون هناك حذر شديد وتحفظ كبير من قبل الفريقين كعادتها مباريات الكؤوس.
الذهاب الذي كسبه الفريق بأربعة اهداف مقابل هدف واحد في اطار تهيئة اللاعبين لمباراة اليوم.
كما علمت “عكاظ” ان عضو الشرف الداعم وعد لاعبي الفريق بمائة الف ريال لكل لاعب في حال حصولهم على لقب كأس خادم الحرمين الشريفين للاندية الأبطال.
|
|
|