[احمد السبيعي]

(الأهالي ينتظرون إنارة طريق شاطئ العقير) (عيون الأحساء ينقصها مكتبان للمرور والجوازات وكليتان للبنين والبنات) إن مدينة العيون بمحافظة الأحساء ينقصها كثير من الخدمات ألخصها في عدم توفر مكتب إداري للجوازات لكي يقدم خدماته للمواطنين والمواطنات والمقيمين، ولكي يخفف الضغط والازدحام الشديد على مكتب جوازات الهفوف خاصة أنه توجد عدة أراض في مدينة العيون من ممتلكات وزارة الداخلية يمكن الاستفادة منها في إنشاء فرع لإدارة الجوازات. كما أن المدينة بحاجة لمكتب للمرور لكي يقدم لنا خدماته المرورية وورشة الفحص الدوري للسيارات بأنواعها ويكون مقرهما بمبنى شرطة العيون القديمة ومبنى الإمارة القديمة لكي يخفف الضغط والازدحام الشديد على مكتب المرور بالمبرز بمحافظة الأحساء وورشة الفحص الدوري لجميع السيارات، فهل نراها في القريب العاجل؟ وكذلك فإن مدينة العيون تحتاج إلى مكتب للأحوال المدنية، علما أن مثل هذا الفرع لو تم افتتاحه في مدينة العيون فسيخدم القرى والمدن المجاورة مثل بلدة المراح والعواضية والوزية والشقيق والجرن والقرين والمطيرفي والجليجلة وسكن شركة الأسمنت وشدقم والجوية والدغيمية وعين دار وأبقيق وغيرها فهل نرى هذه الخدمة؟ كما أن المدينة تفتقد إلى مكتب للمؤسسة العامة للخطوط الحديدية السعودية لتسهيل الحصول على تذاكر السفر بالقطار بدلا من الذهاب الى الهفوف وأبقيق حتى تتكون أسوة بمكاتب النقل الجماعي والخطوط السعودية وهي متوفرة في كل مدينة وقرية بمناطق المملكة العربية السعودية. ونحن منذ سنوات طويلة نطالب بإعادة افتتاح مكتب الاتصالات السعودية والذي انتقل إلى الهفوف بالقرب من جامعة الملك فيصل وأصبحت المسافة بعيدة على مدينة العيون وقراها أكثر من 40كيلو مترا. ورغم أن مدينة العيون تعد ثالث مدينة بمحافظة الأحساء من حيث كثافة السكان والنمو العمراني إلا أنها مازالت بحاجة إلى كليتين للطلاب والطالبات لتفادي وقوع الحوادث المرورية بسبب قطع المسافات الطويلة يوميا ذهابا وإيابا للمدارس ولكي يخف الازدحام الشديد على شوارع المبرز والهفوف علما أن الكليتين تخدمان القرى التابعة لمدينة العيون. كما أن الحاجة ماسة لإنارة طريق ميناء شاطئ العقير وتوسعته بمسارين ذهابا وبمسارين إيابا مع وضع سياج حديدي شبك من الناحيتين لعدم دخول الجمال السائبة والكلاب المستوحشة المسببة للحوادث المميتة وهناك صناعية ثانية جديدة تحت الإنشاء على هذا الطريق، علما أن هذا الطريق يخدم شرائح واسعة من المجتمع السعودي من الزوار والمتنزهين مع أهاليهم وأطفالهم في البحر، والطريق خال من الدوريات الأمنية والدوريات لأمن الطرق منذ تأسيسه وطول الطريق 80 كيلو مترا وعمره أكثر من أربعين عاما وأصبح منسيا ولكن لا حياة لمن تنادي وسيارات الشاحنات هي المسببة للحوادث ومضايقة الزوار والمتنزهين. وتشكو مدينة العيون من عدم وجود وحدة صحية للبنات أسوة بمناطق المملكة، والأهالي يطالبون بمكتب للضمان الاجتماعي يختصر عليهم المسافات الطويلة، وتنقص المدينة الحدائق العامة والمتنزهات ومن ضمنها حدائق للحيوانات ومدينة ترفيهية لجميع أنواع الألعاب. وشوارع مدينة العيون الداخلية والخارجية بحاجة للتطوير من تسمية الشوارع وترقيمها والنظافة، وكذلك مشروع الصرف الصحي وتصريف مياه الأمطار والسفلتة والإنارة والأرصفة والتشجير. وأن مستشفى مدينة العيون العام والمركز الصحي يعانيان نقصا في الخدمات الطبية والطاقم الطبي. لذا فإننا نناشد المسؤولين كلاً في مجاله لدعم مدينة العيون بالخدمات أسوة بمدن المملكة الأخرى. أحمد سعد السبيعي،