07-10-2005, 08:09 PM
|
#7
|
رقَمْ آلع’َـضويـہ:
368 |
التسِجيلٌ :
May 2005 |
مشَارَڪاتْي :
266 |
♣
نُقآطِيْ
»
 |
|
التمويه
التمويه بالجسم له أهميته الكبرى في الهجوم . أن اللاعب الذي
تكون له المباداة يمكنه ان يفاجىء الخصم بحركات التمويه , وفي
كثير من الاحالات يكون القيام بهذه الحركات ضرورياً.
كيف يستخدم التمويه؟
في بعض الاحوال لايتمكن اللاعب من التمرير السليم , لان لاعبا من
الفريق الاخر يظهر فجأة في الصورة. هنا يضطر اللاعب الذي معه
الكرة الى ان لجا للتمويه ليحسن موقفه حتى يتمكن من التمرير
بنجاح.
وهذا يسري ايضا عند التسديد على المرمى , حين يجد المهاجم طريقه
الى المرمى مغلقاً باحد لاعبي الفريق الأخر . في هذه الحالة بدلا
من التسديد دون امل يقوم المهاجم بحركة تمويه , اذا نجحت يخلق
لنفسه ثغرة للتسجيل.
وعندما يكون عدد المدافعين اكثر من المهاجمين تقل فرصة نجاح
المهاجمين , وتكون حركات التمويه هي احسن طريقة يتغلبون بها على
هذا التفوق العددي.
وهناك ايضا بعض الماوقع التي يبدو فيها التمرير سهلا , ومع هذا
يستخدم المهاجم التمويه بجسمه قبل ان يرسل الكرة للزميل. كما لو
كان هذا الزميل متسللاً , في هذه الحالة يحتفظ المهاجم بالكرة
الى حيد ايجاد الثغرة.
المبادىء الاساسية للتمويه:
يمكن للاعب الذي يجيد التمويه ان يفيد من اختيار الطريقة
المناسبة للموقف مع التنويع في استخدام الطرق اثناء المباراة
الواحدة وانتقاء الطرق التي لايتوقعها لاعبو الفريق الاخر كما
يجب على المهاجم ان يعمل على ان يبقى الخصم يفكر فيما اذا كان
المهاجم سيستخدم التمويه , وفي نوع هذا التمويه اذا تم. مثال ذلك
اذا كان الجناح يتقدم بالكرة ويجري معه الظهير , يبدى الجناح
كانه سيضع قدمه فوق الكرة وفي المرى التالية يبدو انه سيضع قدمه
على الكرة مرة ثانيه فيبطء المدافع الذي يراقب ظانا انه يعرف
ماذا ينوي المهاجم ان يفعله , لكن المهاجم يستمر في اتجاهه
الاصلي , ويزداد تردد المدافع كلما لجأ المهاجم الى التغيير في
التمويه.
ومن غير المستحسن من الناحية التكتيكية ان يحاول المهاجم ان
يراوغ لاعباً اخر لان سرعته ستقل وهو يؤدي سلسلة ممتالية من
حركات التمويه , فيتمكن المدافع الذي سبق الافلات منه ان يلحق به
مرة اخرى ويهاجمه , او على الاقل يأخذ مكانه من جديد , وبعذا
تضيع كثرة المراوغة فائدة التفوق العددي على الدفاع الذي يكتسب
بالتمويه.
ويجب على المهاجم ان يكون واضعاً في ذنه الخطوة التالية له بعد
ان ينجح في التمويه , لينفذها بمجرد نجاحه , كان يسدد او يمرر
ويجب عليه ان يركز على التحكم بالكرة حتى لايحتاج لتهئيتها لنفسه
مرة اخرى.
الحالات الخاصة التي يجب فيها التمويه:
يسهل التمويه عندما يكون المهاجم او المدافع يتحرك . فالمدافع
الذي يندفع نحو المهاجم يكون في اسهل الحالات التي يمكن فيها
خداعه بالتمويه , حتى اذا موها لمهاجم من وضع الثبات , وان كان
الاغلب ان يموه وهو يتحرك . كما ان مجرد اببعاد الكرة عن مسارها
الاصلي يكفي احيانا لخدع اللاعب وهو يتحرك.
ويعتمد نجاح التمويه الى حد كبير على حالة ارض الملعب . فاذا
كانت مبتلة او منزلقة يصعب الاحتفاظ بالتوازن . وهذه الحالة في
صالح المهاجم اكثر من المدافع الذي لايمكنه استعادة توازنه
بسرعة.
وفي الاراضي التي يغطيها الوحل حيث تتعرض الكرة للتوقف أثناء
التمويه او بعده يتمكن المدافع من ان يعاود المهاجمة . لهذا كان
من الخطأ محاولة مراوغة بعد الآخر والافضل تمرير الكرة بعيدها
قدر الامكان بعد مراوغة اللاعب الاول.
وللتمويه اثره من الناحية النفسية . أن المهاجم الذي يجيد
التمويه يمكنه منذ أول لقاء مع المدافه ان يهز ثقته بنفسه ,
فيحرص المدافععلى ان لايتكرر ماحدث ويخشى ان يقف قريباً منه ,
ويتردد عند مهاجمته.
والتمويه الناجح كما سبق القول لايؤدي فقط الى هز الثقة بل انه
يساعد أيضاً على خلخلة الدفاع كله ويزيد من ناحية اخرى من ثقة
المهاجم بنفسه , لهذا يجب ان يلفت المديرون الفنيون نظر لاعبيهم
الى اهمية استخدام الخدافع في اول اشتباك لكل منهم مع لاعبي
الفريق الأخر.
|
|
|