05-29-2008, 10:44 PM
|
#8
|
رقَمْ آلع’َـضويـہ:
24 |
التسِجيلٌ :
Nov 2004 |
مشَارَڪاتْي :
6,081 |
♣
نُقآطِيْ
»
 |
|

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد ...
من قدي المايك بيدي .... بداية أحب اشكر صاحبة الموضوع على استضافتي وتقديمها الجميل للموضوع وتميزها في إدارة وحوار هذا الموضوع المميز بمن استضافتهم فقد تعلمنا منه الكثير واستفدنا من الموضوعات المطروحه عظيم الفائدة .... نسأل الله أن يجعلها في موازين أعمالك وأعمالهم ....
بشرب كوفي وبعدين أطرح موضوعي ......
دائما أردد هذه الأبيات الشعريه ...
لكل شيء إذا ماتم نقصان ... فلا يغر بطيب العيش انسان
هي الأمور كما شاهدتها دول ... من سره زمن ساءته أزمان ...
تضطرب الحياة حولنا ...
وتتمايل ..أوراقها ..ويتغير غروبها وإشراقها ..
فلا يكاد يثبت حال ..ولا يكاد ...
يبقى جاه او ولد او مال ...
هي باختصار ...كما رأها ابو البقاء الرندي
دول ..تتابعها دول ..
وأزمنة ..تتلوها أزمنة ...
هي الأمور كما شاهدتها دول-----من سره زمن ساءته أزمان
وكثير منا يمر بمرحلة سأم ...كثر او قل ..
ربما من الحياة ..او من بيته او من عمله ..
او حتى من نفسه ...
وعلى اية حال ...فهي ظاهرة من الظواهر..
ذو العاشرة يشكو....مقتبله..
وصاحب الثمانين حولا ...يشكو...أحواله ..
وهي هنا من جمع الحال ...لا من الحول ..
حتى( ابو الهول)..شكا حاله ومرور حولياته ..
حاوره ..شوقي فقال:
أبا الهول طال عليك العُصر----وبلغت في الأرض أقصى العمر
ومن اكثر ممن شكا وبكا ..
من عمره وما رأى ..
ذلك هو لبيد ....
لبيد بعد ان عاش ثمانين عاما ...شكاها ..
وصدق ..شوقي ..عندما قال في شأن لبيد:
وشكوى لبيد لطول الحياة-----ولو لم تطل لتشكى القِصر
وهذه من تلك التي ..حاور ابا الهول فيها ..
والحقيقة ان السأم ..من تغير الأحوال
والتباكي على طول العمر ومرور الأعوام ..
وتسابق الأزمنة ..والأيام ..
أمرا ..يمر به الكثير
لكنه لا يجدي نفعا ...
ولا يكسب دفعا ..
ومانملك لهم الا الدعاء لله (ان يرفع مابهم) ...
وان يجبر مصابهم ..
والنصح لهم ..ان الأجدر من ذلك ..اننا نحتاج
الى تجاوز العقبات ..والتغلب على المدلهمات
والخروج من ذلك ..بالهدوء والتنحي عن الأزمات ..
وترك الطيش في التصرفات ..
بل بالحلم والأناة ..تنال المقاصد ..والغايات
فإن الإنسان معرض في حياته لأنواع من الفشل في بعض التجارب وحريٌ أن يوقظ في نفسه روح الأمل فيراجع نفسه باحثًا عن أسباب الفشل ليتجنبها في المستقبل ويرجوا من ربه تحقيق المقصود ويجعل شعاره : لا يأس مع الحياة.
|
|
|