مدرسة البنات بالوزية من غير سور  :
 أنا أتعجب حقيقة من هذا المبنى ، هل الغيرة على الأعراض زالت  واندثرت  ؟!
 أنا أستغرب كثيراً من الرئاسة كيف ترضى أن تقام هذه المباني  ؟
  سمعت أن مثل هذه المباني  في مدارس الهجر على هذا الشكل  .
لو فرضنا وسلمنا بذلك هل فتيات الهجر يختلفن عن فتيات القرى والمدن  ؟  لا ، وألف لا  . 
ديننا الإسلامي يحترم المرأة  . لذلك أعطاها حقوقا .
أتعجب من المبنى الذي بدأت علامات فنائه ، مع أنه لم يمضِ على بنائه إلا سنوات قليلة . 
هل هذا مبنى . 
أوافق أخوتي السابقين الذين تحدثوا قبلي وكانوا صادقين عندما وصفوها بأنها سجن .
 نعم هي مشابهة للسجن  ، ليس فيها متنفس ، بل إن السجن  أصبح أفضل من هذا  .
 لا أحب أن أسمع أحداً يقول : هذا ولا عدمه  .
أيضاً أنوه بأمر آخر  . أليس القرية في حاجة إلى مبنى جديد للمرحلة المتوسطة ، بدلاً من هذه 
المعاناة التي تعاني بها بناتنا كل صباح في الذهاب إلى القرى المجاورة .
هل قرية الوزية ليس بها من الرجال الأكفاء الذين يطالبون بحقوقهم عند المسؤولين   ؟!!!!
بناتنا تتكاثر أعدادهم  وتقلهم حافلة  ــ أحياناً  ــ تتعطل ، فتستبدل بأخرى ، فنرى أكثر
 الطالبات يقفن لعدم وجود مقاعد  كافية  .
إذاً العدد كثير ، ونحن بحاجة لبناء مدرسة متوسطة لهن  ، لكن رجاءً لا نريده أن يكون 
كالمبنى السابق السيء   ، ويجب أن يعطى لمقاول يجعل نصب عينيه مخافة الله  .
  سامحوني على ذكرت  .
 لكن أحياناً الشخص يحب أن يبين الحقيقة متى أتيح له المجال  .
    أخوكم  / أهوى أتطلع  .