[متابع رياضي]

أعادت ركلة الجزاء التي احتُسِبت في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع الأمل وإن كان ضعيفاً لمنتخب النمسا في البقاء ببطولة أمم أوروبا، بعد أن أنقذت المنتخب من خسارة محقّقة أمام بولندا التي كانت متقدّمة قبلها بهدف دون رد.



وربما تشفع نتيجة المباراة للمضيفين في البطولة ببقاء أحدهم للدور المقبل على الأقل، بعد أن خرجت سويسرا أمس وكادت أن تلحق بها النمسا اليوم لولا الهدف الذي سُجِّل في الوقت بدل الضائع من ركلة الجزاء.



وشهدت المباراة التي تأتي ضمن مباريات الجولة الثانية في منافسات المجموعة الثانية منذ دقائقها الأولى ضغطاً متواصلاً من قِبل منتخب النمسا، فشهد مرمى بولندا ثلاثة حالات انفراد بالحارس بوروك، إلا أنه كان لها بالمرصاد، وعلى عكس سير المباراة أتى الهدف الأول للمنتخب البولندي في الدقيقة 31 عبر اللاعب روجير غيرييرو بعد أن استغل تمريرة زميلة على بوابة المرمى ليودعها الشباك، هدفاً مشكوكاً في صحّته، لينتهي الشوط الأول بهذه النتيجة.



وعلى عكس المتوقّع بدأ المنتخب البولندي الشوط الثاني مهاجماً، وجعل مرمى النمسا تحت ضغط شديد، في الوقت الذي كان به من المفترض يلجأ النمساويون للهجوم، ولكن النتيجة بقيت على حالها حتى الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع، الذي شهد احتساب ركلة جزاء ربما تكون غير صحيحة للمنتخب النمساوي، نفّذها مهاجمه إيفيتشا فاستيتش بنجاح، ليعيد الأمل لرفاقه بالتأهل الذي يبدو صعباً للغاية.