[احمد السبيعي]

((العيسى معلقا على مقال البكر))

((عرضت المشكلة وبقيت الحلول))

(عزيزي رئيس التحرير)

تأييدا لما نشر في يوم الجمعة الماضي بتاريخ 2/5/2008 عدد 12740 بعنوان (غريب في وطني)

في جريدة (اليوم) للكاتب المتميز والمبدع محمد البكر رئيس القسم الرياضي بجريدة (اليوم).

اقدم لك الشكر على ما تطرقت له من موضوع حساس ومهم جدا جدا جميع النقاط التي ذكرتها

وجدتها بالفعل تمس مشاعر المواطن الذي ينظر في نفسه بالغريب في وطنه.

عزيزي محمد البكر لن اعيد ما ذكرت ولكن ارجو منك تخصيص حلقة اخرى فلقد عرضت المشكلة

ولكن تبقى الحلول انني اطالبك بوضع خطة او ايجاد حل تساعد فيها البلديات او من له شأن

في المشكلة واسمح لي ان اقدم لك من وجهة نظري واراه قد ينفع ان يكون حلا ولست ادري

ان كنت تؤيدني عليه ام لا كما ارجو ان تعطينا المزيد من الحلول.

الحل هو:

على البلديات ان تقوم بدعوه المواطن الذي يسكن بالمنطقة التي هي من منطقة ومسئولية البلدية

ان يقوم المواطن بتسجيل اسمه فقط ممن لم يسبق لهم الحصول على قطعة ارض منحة من الدولة

ويستبعد من سبق له الحصول عليها مع التشديد على ممن يتقدم ويثبت انه قد سبق له الحصول

على تلك المنحة بفرض غرامة مالية عليه حتى لا يزاحم من لم يسبق له الحصول عليها.

وكذلك للنساء ممن هن مطلقات او ارامل ولم يسبق لهن الحصول على منحة سابقة.

على ان تعطي البلدية المواطن قطعة أرض وعلى الاقل بالقرب من بلدته الاصلية التي عاش فيها

وترترع فيها كما قلت في مقالك حتى يكون قريبا من اهله وجماعته وان لم يكن هناك مجال

يعطي في مخطط جديد فلو تكلمنا عن محافظة الاحساء ففيها اراض رملية شاسعة جدا جدا تمكن

الجميع من امتلاك ارض وسوف اسميها ارض الحلم لان المواطن ظل يحلم فيا منذ زمن بعيد.

اما مشكلة الايجار فحدث ولا حرج هناك استغلال تام من اصحاب الفلوس برفع الايجارات على ابنهم

المواطن واستغرب فعلا كيف ممن هم قد وسع الله عليهم رزقهم ومعيشتهم يقومون بتضييق معيشة

الاخرين وخاصة الشباب المقبل على الزواج او ممن تزوجوا ولازالون ينطوون تحت ظل جشع وطمع

التجارة والامر بالنهاية لو فكر قليلا اولئك التجار او اصحاب العقار ان من يضيقون عليهم معيشتهم

هم من ابنائهم ومن ديرتهم.

وفي الختام أرجو ان تزال تلك الغمة قريبا ونستطيع ان نمتلك منزلا يضم كل افراد الاسرة ونعيش

بسلام وراحة بال ونطمئن على احوال ابنائنا من بعد الممات.

ومرة اخرى شكرا لك ابو اريج على تلمسك هموم المواطن ونسأل الله ان ينفع بك وارجو تزويد

البلديات بنسخ من مقالك السابق واللاحق لكي يقرؤوه.

عبدالعزيز سعود محمد العيسى - العيون.