بسم الله الرحمن الرحيم
مع كل مايمر من وعيد
يحتويه العذاب الشديد
كانت تقف
نعم تقف
تلك الفتاة البريئة
التائهة في الحياة الدنيئة
ترقبها المخاطر .. وراء طعن الخناجر
ذاك العدو الممتهن .. يسلب منها كل فن
حتى انتهى بها الجدار
من دون ِ أن يبقى فِرار
فأصبحت تحتويه
كأنها ترتجيه
قالت له أتحمِني
ياذا الجدار المُعتلي
قال لها ذاك الجدار
وبعد أن ألقى الستار
ياطفلة تحسبني
أحميك من غدر الزمان
أحميك من شيء مهان
أتعلمين أنني
لم أستطع حتى البقاء
قد كنت جزءاً من فِناء
أبقى هنا إلى متى
لابد من يوم أُزال
وتعتلينيَ الرمال
وأنتي يا صغيرتي
لابد من طعن السنين
إلى متى ستهربين .. لابد من طعن السنين
إلى متى هذا الهروب
ستنقضي بك الدروب
ابقي هناك أو هناك
لابد من يوم يراك
صغيرتي ليس الهرب
إلاّ طريقٌ للتعب
فابقِِ وشدي أزرك
واستحكمي بعقلك
(((( أخوكم قمرها ))))
التعديل الأخير تم بواسطة قمرها ; 09-05-2005 الساعة 05:58 PM
|