[فزعان]

أنا اختلف معك كثيرا اخوي فزعان في أغلب ماكتبت وربما أقف معك من بأن الانفس اصبحت عنيفه والقلوب تميل إلى حب الذات .وان كنت نظرت ألى سببك في هذا الامر كنظره شرعيه فهذا حاصل في جميع انحاء العالم المسلم وليس بالتحديد في مدينه العيون .وان كنت تبحث لهم عن النصيحه فهناك عده طرق وبشكل عام وليس مخصوص لمدينه معينه .

حياك الله أخي كونكور و احيك على المداخلة
الاختلاف لايفسد للود قضية
اما النصيحة لم تطرئ على بالي فأنا اقارن بين الامس و اليوم و مدينتنا زي ما قلت يا خوي تشبها الكثير من المدن

وأما من ناحيه بأن تقول اغلقت معظم ابواب المجالس فأنا ارى بأن مجالس أهل العيون مفتوحه لأهلها ولغير أهلها وربما تكون الابواب مغلقه في وجوه من لايستحقون التوجيب والاكرام كالسارقين ومن يبحث عن القال والقيل وغيرهم.

لا يا خوي ما اقصد أبواب المجالس أقصد باب البيت يا اخي الناس في الأول بيوتهم على قولتهم بيبانهم مدروزه و اليوم لا و الله كثرة هالحرامية وقلة الأمن صاروا يحرصون بأغلاق الباب خوفاً على انفسهم و ممتلاكاتهم وهذي ملحوظه و ما عليها غبار

وأرى سببك الحقيقه في هذا الأمر غير مقنع بتاتا .

هذا الشيء يرجع لك وأنا ما اجبر احد بأن يقتنع باللي اكتبه بالعكس إذا صرت مو مقتنع رايح استفيد منك يا خوك

الا من ناحيه السارقين عدم مخافتهم الله .

الحمد لله على الاقل طلع سبب

وأما من ناحيه السلام فلله الحمد فهو متفشي بيننا مع من نعرفه ومن لانعرفه وهناك قله بعدد الاصابع
لايمتثلوا لوصيه الرسول صلى الله عليه وسلم بأفشاء السلام وهؤلاء لا يمثلون مدينه ككل .

الحمد لله و الله يبشرك بالخير و الله هذا شي طيب بس أنا اللي لاحظته مو زي أول لكن كلامك يبشر بالخير

وأما من ناحيه الاحترام فهناك اناس لاتستحق الاحترام نظرا لوضعهم في المجتمع كارباب السوابق
الا من تاب وكذالك ممن يبحثون عن المشاكل في شتى المجالات ويحبوا ان يزرعوا الفتنه واثاره البلبله وغيرهم. والانسان لايرى حسب مظهره وحتى ان كان معفي اللحيه ومقصرا ثوبه بل ينظر الى افعاله والله أعلم بما في القلوب .ومن أحبه الله حبب الناس إليه
والشخص عندما يرى بأن الناس باتت لاتحترمه وتقدره فليراجع نفسه ويبحث عن الخلل اللذي دعاإلى عدم احترامه

المفروض اسباب السوابق نسبقهم للسلام علشان ما يحسوا انهم في بلد يحاربهم و لا يستطيعون التعايش معه مما يجعلهم يصرون على ما هم عليه

أخي كونكور شكراً جزيلاًً لك ردك يجعلني اتمعن ما اكتب كثيرا