عرض مشاركة واحدة
قديم 07-28-2008, 12:20 AM   #1

فزعان
عيوني مميز
 
الصورة الرمزية فزعان

رقَمْ آلع’َـضويـہ: 4057
التسِجيلٌ : Jul 2008
مشَارَڪاتْي : 187
 نُقآطِيْ » فزعان is on a distinguished road
الرؤية اللتي أجازها الشرع ورفضتها عاداتنا

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لندخل في لموضوع :
لعلنا جميعاً نعرف أن الرؤية الشرعية للخاطب و المخطوبة شرعية , و هي من هدي النبي صلى الله عليه وسلم
الأحاديث :
بن عبد الله المزني عن المغيرة بن شعبة { أنه خطب امرأة فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : انظر إليها , فإنه أحرى أن يؤدم بينكما } " انتهى
قال الترمذي : حديث حسن , ومعنى قوله : أحرى أن يؤدم بينكما , أي أحرى أن تدوم المودة بينكما , وفي الباب عن أبي هريرة , وجابر , وأنس , ومحمد بن مسلمة , وأبي حميد انتهى

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : { إذا خطب أحدكم امرأة , فلا جناح عليه أن ينظر إليها إذا كان إنما ينظر إليها للخطبة } انتهى ورواه إسحاق بن راهويه في " مسنده " من حديث عبد الله بن عيسى الأنصاري به .

و الأحاديث كثيرة ......
لكن لن أطيل عليكم
أخواني و أخواتي لا ننكر وجود هذا الرافض من قبل مجتمعنا فنحن مجتمع طغى عليه التحفظ إلى أبعد الحدود حتى في الأشياء التي أباحها لنا ديننا و نبينا صلى الله عليه و سلم بحجة العادات والأعراف والتقاليد ولأن هناك زيجات تتعرض لأعاصير الخلافات التي تؤدي إلى هدم البيوت ودك أركانها فان النظرة الشرعية تصبح بمثابة نبع للمكاشفة بين الزوجين

السؤال : كيفية ترويض العادات والتقاليد لقبول النظرة الشرعية باعتبارها جائزة في الشرع ؟

مع العلم أن هناك اسر تصر على أن يتم العقد
دون رؤية العروسين لبعضهما البعض
ثم تحدث الكارثة فلا يجد الشاب مبتغاه أو لا تجد الفتاة الشاب الذي لطالما حلمت بأن يكون فارس أحلامهاو شريك عمرها

والبعض يتمكن من التأقلم و تسيير الحياة
و البعض الآخر يقضي العمر و هو يصارع من أجل البقاء

هذا كله سببه الابتعاد عن الكتاب والسنة
و عدم تطبيق الشرع الذي أحله الله
أخواني أخواتي :
هل أنتم مع العادات و التقاليد أم مع هدي الحبيب ؟
فزعان غير متصل   رد مع اقتباس