08-02-2008, 04:05 PM
			
			
		 | 
		
			 
			#1
			
		 | 
	
	
 
 
| 
رقَمْ آلع’َـضويـہ:  
2843 |  
| 
التسِجيلٌ :
Mar 2008 |  
| 
	مشَارَڪاتْي : 
4,250 |  
♣
 نُقآطِيْ 
» 
![كـَآآفيـ،]|ـصَدمـَآآتـ..} is on a distinguished road](http://www.aloyun.com/vb/images/reputation/reputation_pos.gif)  |  
 
 | 
	
	
	
		
		
			
			
				 
				هناك فرك بين عرش الرحمن والكرسي ادخل وتفقه
			 
			 
			
		
		
		
		
       
		
			
			بسم الله الرحمن الرحيم 
 
الكرسي هو موضع قدمي الرحمن عز وجل ، والعرش أكبر من الكرسي . والعرش هو أعظم المخلوقات ، وعليه استوى المولى عز وجل استواءً يليق بجلاله ، وله قوائم ، ويحمله حملة من الملائكة عظام الخلق وقد أخطأ من جعلهما شيئاً واحداً .  
 
 
 
وهذه أدلة ما سبق من أقوال العلماء :  
 
عن ابن مسعود قال : بين السماء الدنيا والتي تليها خمسمائة عام وبين كل سماء خمسمائة عام ، وبين السماء السابعة والكرسي خمسمائة عام ، وبين الكرسي والماء خمسمائة عام ، والعرش فوق الماء ، والله فوق العرش لا يخفى عليه شيء من أعمالكم .  
رواه ابن خزيمة في " التوحيد " ( ص 105 ) ، والبيهقي في " الأسماء والصفات " ( ص 401 ) .  
 
قال تعالى : { فتعالى الله الملك الحق لا إله إلا هو رب العرش العظيم ** [ المؤمنون / 116 ] ، وقال تعالى { وهو رب العرش العظيم ** [ التوبة / 129 ] ، وقال تعالى { ذو العرش المجيد ** [ البروج / 15 ] .  
 
قال القرطبي :  
 
خصَّ العرش لأنه أعظم المخلوقات فيدخل فيه ما دونه .  
" تفسير القرطبي " ( 8 / 302 ، 303 ) .  
 
 
وقال ابن كثير :  
 
{ وهو رب العرش العظيم ** أي : هو مالك كل شيء وخالقه ؛ لأنه رب العرش العظيم الذي هو سقف المخلوقات ، وجميع الخلائق من السموات والأرضين وما فيهما وما بينهما تحت العرش مقهورين بقدرة الله تعالى ، وعلمه محيط بكل شيء ، وقدره نافذ في كل شيء ، وهو على كل شيء وكيل .  
" تفسير ابن كثير " ( 2 / 405 )  
 
وأما الكرسي فقال تعالى : { وسع كرسيه السموات والأرض ** [ البقرة / 255 ] 
قال أبو ذر رضي الله عنه : سمعت رسول الله صلى الله يقول : " ما الكرسي في العرش إلا كحلْقة من حديد أُلقيت بين ظهري فلاة من الأرض " 
 
وقال الشيخ ابن عثيمين :  
 
هناك من قال : إن العرش هو الكرسي لحديث " إن الله يضع كرسيَّه يوم القيامة " ، وظنوا أن الكرسي هو العرش .  
وكذلك زعم بعض الناس أن الكرسي هو العلم ، فقالوا في قوله تعالى : { وسع كرسيه السموات والأرض ** أي : علمه .  
والصواب : أن الكرسي موضع القدمين ، والعرش هو الذي استوى عليه الرحمن سبحانه .  
والعلم : صفة في العالِم يُدرك فيها المعلوم
    
    
					
       
			
		 
		
		
		
		
		
		
	 | 
	
		        
		 
		
		
		
		
		 
	 | 
	
	
	
		
		
		
		
			 
		
		
		
		
		
		
		
			
		
		
		
	 |