عرض مشاركة واحدة
قديم 08-04-2008, 09:45 PM   #1

عَذْبَھْہّ
مـراقـبـ
 
الصورة الرمزية عَذْبَھْہّ

رقَمْ آلع’َـضويـہ: 1892
التسِجيلٌ : Sep 2007
مشَارَڪاتْي : 16,571
الُجٍنس :
دًولتّيَ : دولتي Saudi Arabia
مُزَأجِيِ : مزاجي
 نُقآطِيْ » عَذْبَھْہّ has a reputation beyond reputeعَذْبَھْہّ has a reputation beyond reputeعَذْبَھْہّ has a reputation beyond reputeعَذْبَھْہّ has a reputation beyond reputeعَذْبَھْہّ has a reputation beyond reputeعَذْبَھْہّ has a reputation beyond reputeعَذْبَھْہّ has a reputation beyond reputeعَذْبَھْہّ has a reputation beyond reputeعَذْبَھْہّ has a reputation beyond reputeعَذْبَھْہّ has a reputation beyond reputeعَذْبَھْہّ has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
¬» قناتك carton
¬» اشجع hilal
мч ѕмѕ ~
؛🌸؛ أنَا لسُتٌ أميرةً ولا أملِكُ تَاجًا من الذَهَب ِولَكِنَنِي أَملِكُ طلةً ملكيةَ 👑وحضوراً أسطُورِي لا يملِكُهُ أحدٌ غَيرِي 🎀
افتراضي نبضات .. القلوب بحاجة إلى إنعاش




:
حينما تطل برأسك على القلوب

تشدك الصورة .. وما هو إلا قليل

حتى تضمحل الرؤية .. و يرخي الظلام سدوله

وبعد إجراء التحاليل اللازمة ..

تبين أن القلوب بحاجة إلى إنعاش

من أجل ذلك .. كانت هذه النبضات

النبضة الأولى [ أفضل القلوب ]

عن عبد الله بن عمرو .. قيل : يا رسول الله أي الناس أفضل ؟

قال : ( كل مخموم القلب صدوق السان ) .

قيل صدوق اللسان نعرفه ، فما مخموم القلب ؟

قال : ( هو التقي النقي .. لا إثم فيه و لا بغي و لا غل و لا حسد )

.




النبضة الثانية [ نوعية ممتازة من القلوب ]
قص النبي صلى الله عليه وسلم على أصحابه

قصة رجلين مؤمنين

ضربهما مثلاً لـ ... فقال :

اشترى رجل من رجل عقاراً له ، فوجد الرجل الذي اشترى عقاره

جرة ذهب

فقال للذي اشترى العقار منه : خذ ذهبك عني ..

إنما اشتريت منك الأرض ، و لم ابتع منك الذهب .

فقال الآخر : إنما بعتك الأرض وما فيها .

قال عليه الصلاة و السلام :

فتحاكما إلى رجل .. فقال الذي تحاكما إليه :

ألكما و لد ؟ فقال أحدهما : لي غلام ، وقال الآخر : لي جارية .

فقال الحكم : ( أنكحوا الغلام الجارية ، و أنفقوا على أنفسكم منه و تصدقوا )


صحيح مسلم

النبضة الثالثة [ لا تحارب نفسك ]


في كل يوم |

(( ثلاثة لا ترفع صلاتهم فوق رؤوسهم شبراً :

||| رجل أم قوماً و هم له كارهون ||| و امرأة باتت و زوجها ساخط عليها |||
||| و أخوان متصارمان متقاطعان |||


ابن ماجه

في كل أسبوع |

(( تعرض الأعمال في كل إثنين و خميس .. فيغفر الله عز و جل في ذلك

لكل امرىء لا يشرك بالله شيئاً ،
إلا امرءاً كانت بينه وبين أخيه شحناء ، فيقول أتركوا هذين حتى يصطلحا ))


مسلم

في كل عام |

(( إن اللله عز وجل يطلع على عباده ليلة النصف من شعبان

فيغفر للمستغفرين ، و يرحم المسترحمين

و يؤخر أهل الحقد كماهم ))


البيهقي

النبضة الرابعة [ اكظم و اعفُ ]




دخل الخليفة عمر بن عبد العزيز المسجد في منتصف الليل

وبينما هو و من معه يمشون في الظلام .. ركل برجله رجلاً نائماً لم ينتبه لوجوده

فصاح الرجل : أمجنون أنت ؟؟

فقال عمر بن عبد العزيز : لا .

فأراد من معه أن يعاقبوا الرجل تأديباً له

فقال عمر بن عبد العزيز : دعوه .. إنما سألني أمجنون أنت ؟ فقلت له : لا .


* ينادي منادً يوم القيامة : أين الذين كانت أجورهم على الله عز و جل ؟

فيقوم العافون عن الناس.. فيدخلون الجنة *


النبضة الخامسة [ فجرها بهدوء ]

اجعلها تنطلق منك .. وتحدث الأثر العظيم ..

بدون أي صوت

أرسلها بريداً عاجلاً .. تصفو معها القلوب

ابتسم

تعلمها .. تعودها ..

(( لا تحقرن من المعروف شيئاً ، و لو أن تلقى أخاك بوجه طلق ))

روى أحمد في مسنده عن عبدالله بن الحرث :
ما رأيت أحداً أكثر تبسماً من
رسول الله صلى الله عليه وسلم
:::
*********************
:::
في المثل الصيني :

إذا لم تستطع أن تبتسم فلا تفتح متجراً

قـال الـسمـاء كئـيـبة وتجهما *** قلت ابتسم يكفي التجهم في السما
قال الليالي جرعتني علقمـا *** قلت ابـتـسم ولئن جـرعـت الـعـلـقـمـا


الابتسامة كما يقول أحد السلف مصيدة المودة
نعم : لن تسعوا الناس بأموالكم ولكن تسعوهم بالابتسامة والبشر الحسن


النبضة السادسة [ لفتة ]

لن تكلفك كلمات الشكر شيئاً

( من قال لأخيه جزاك الله خيراً فقد أبلغ في الثناء

النبضة السابعة [ سد أنفك ]

تعود الناس على الغيبة .. بحجة أو بأخرى

فانتشرت .. وانتشرت ..

وانتشرت .. وانتشرت .. وانتشرت ..

و انتشرت .. وانتشرت .. وانتشرت .. وانتشرت ..

وانتشرت .. وانتشرت .. وانتشرت ..

وانتشرت


ـ بس يكفي ـ

فلم يعد يشعر الناس بنتن رائحتها

كما حدث ذات يوم ..

س : ماذا حدث ؟؟ ج : حدث ما يلي :

هاجت ريح منتنة على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال :

[ إن أناساً من المنافقين اغتابوا ناساً من المسلمين ،،

فلذلك هاجت هذه الريح المنتنة ]


النبضة الثامنة [ لأنها مشاعر ]

ما أحوجنا إلى تطبيع .. لكن بيننا البين

كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه إذا صلى الفجر ..

توجه إلى أبي بكر الصديق رضي الله عنه و هما في المسجد

فيحتضنه و يقول : ما أطولها من ليلة يا أبا بكر ..


مشاعرنا طيبة .. لكننا قد نكتمها ..

النبضة التاسعة [ مصنع الضغائن ]




يمشي بين الناس .. فلا ينقل إلا الهفوات

كالذبابة لا تقع إلا على الـ .....

(( قال عليه الصلاة والسلام : ألا أخبركم بشراركم ؟؟

قالوا : بلى !!

قال :

المشاؤون بالنميمة .. المفسدون بين الأحبة .. الباغون للبرءاء العيب ))


أحمد عن أبي مالك الأشعري

:: :: :: :: ::

ومن يكن الغراب له دليلاً ..:::.. ::..:: ::..:: ..:::.. يمر به على جيف الكلابِ


النبضة العاشرة [ عبر بأحسن الكلمات ]
ذات ليلة خرج عمر بن الخطاب رضي الله عنه .. يتفقد طرقات المدينة ..

فرأى ناراً موقدة في مكان ما ،، فوقف و قال :

(( يا أهل الضوء ))

مخافة أن يقول : يا أهل النار . حفاظاً على أحاسيسهم و مشاعرهم

حيث أن أهل النار في الدنيا هم المجوس .. و في الآخرة كل من يدخلها


النبضة الحادية عشر [ حب و حب ]

[ ازهد في الدنيا يحبك الله ،، و ازهد في ما في أيدي الناس يحبك الناس ]

ابن ماجه والطبراني والبيهقي والحكم عن سهل بن سعد

النبضة الحادية عشر [ ببساطة ]


كن جميلاً ترى الوجود جميلاً
النبضة الثانية عشر [ خطوات إلى الجنة ]
دستور محبة يغرسه قول الرحمن في الحديث القدسي :

" حقت محبتي : للمتحابين فيّ ،

وحقت محبتي : للمتواصلين فيّ ،

وحقت محبتي : للمتناصحين فيّ ،

وحقت محبتي : للمتزاورين فيّ ،

وحقت محبتي : للمتباذلين فيّ
"
هل تستطيع أن تمشي خطوات إلى منزل صديقك
هل تستطيع أن تطرق بابه .

هل تستطيع أن تقول :

افتقدك .. اشتقت إليك ..

:)

الزيارة خطوات

النبضة الثالثة عشر [ جرعة ود ]
اذهب و اشترِ عصيراً و بعض السندويتشات

و في الطريق غير رأيك .. و اشتر شيئاً ظريفاً

و قدمه هدية لأحد ما ..

قصدت بذلك أن الهدية لا يجب أن تكون غالية الثمن

قال عليه الصلاة و السلام :

[ تهادو تحابوا ]


النبضة الرابعة عشر [ لهم و لك ]

هل تعلم أن الله وظّف عبداً صالحاً ..

مستجاب الدعوة ..

يؤمّن على دعائك .. بل و يزيدك ..

متى ؟

قال سيدك صلى الله عليه و سلم :

( دعاء المسلم مستجاب لأخيه بظهر الغيب ،

عند رأسه ملك موكّل به ..

كلما دعا لأخيه بخير قال الملك : آمين و لك مثل ذلك)


رواه أحمد و مسلم و إبن ماجه عن أبي الدرداء رضي الله عنه
النبضة الخامسة عشر [ سيد قومه ]

لديك عقل و وعي .. كلما أخطأت أدركت أنك .. أخطأت ..

و هكذا هم الآخرون ..

أنت لا تحب كثرة العتاب ..

و هم يحبون أن يروك غضي الطرف عن أخطائهم

و لو لم تكن كذلك [ لم تلق الذي لا تعاتبه ]

.. :: ..

أنا أعلم أنك لست غبياً و لكني أريدك أن تتغابى

ليس الغبي بسيد في قومه ...::..::... لكن سيد قومه المتغابي



:)
نبضة الانطلاق [ كونوا بخير ]
ـ



إخوتي الكرام

هنا نكون وصلنا إلى النبضة التي أختم بها الموضوع

و لم أسمها الأخيرة .. لأنها لو كانت كذلك

لكان الأمر يعني الموت ..

نبضة انطلاق لإحياء مشاعر الأخوة

لأن البعض منا قد أضعف تلك المشاعر

حتى كادت عند البعض تموت

و صارت مشاعرنا بحاجة إلى إنعاش

من أجل ذلك

كانت هذه النبضات


عَذْبَھْہّ غير متصل   رد مع اقتباس