الموضوع: (( أحلام وردية ))
عرض مشاركة واحدة
قديم 08-30-2008, 02:05 AM   #1

خيال شعيطان
عيوني مبدع
 
الصورة الرمزية خيال شعيطان

رقَمْ آلع’َـضويـہ: 2027
التسِجيلٌ : Oct 2007
مشَارَڪاتْي : 84
 نُقآطِيْ » خيال شعيطان is on a distinguished road
افتراضي (( أحلام وردية ))

تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها




أعزائي الكرام في ملتقانا الأبي الشامخ ..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أعلم يقيناً بأن الخواطر فن من فنون الكتابة ..

له أهله وناسه الذين يجيدونه ، ويبدعون في نثره ..

ليصبونه في قالب إبداعي ، يتأثر به المار عليه ..

ومع عشقي للشعر ونهمي لقراءته إلا أني أجد الخوف

من خوض بحر الخواطر ، لأني أتأثر كثيراُ بمضامينها ومحتوياتها ..

ففضلت الإبتعاد كلية عنها ..!!

وفي أحد الأيام وقعت عيني على خاطرة رائعة لكاتبة راقية ...

فكتبت ما تخالج بدواخلي ممثلاً في هذا الحلم الوردي ...

آمل أن تنال تمتمات حلمي إعجابكم ، ولا أستغني عن نقدكم وتوجيهكم ..


*****


لا مستحيل مع الإصرار ...


فالفرج نتيجة حتمية للصبر ...


ومرارة الألم تعقبها حلاوة الأمل ...


فبالأمل نفتح آفاق ..


ونتطلع إلى الإشراق ...


لولادة الحب والأشواق ..


ويطيب الوصال للعشاق ...


ويمضي النهار بوضوحه ..


وما فيه من مقومات الحياة ...


ليقبل الليل بسكونه وهدوءه ..


سادلاً أستاره على الكون ...


لتبدأ رحلة السكون .. .


ورحلة الحب والشجون ..


في جوٍ هادئٍ مصون ...


يحلو فيه السمر على ضوء القمر ...


يهيم فيه العاشقين بالفكر في خيالٍ مستمر ...


فتُرسم من خلاله الصور ....


ويقضي فيه الهائمون أحلى لحظات العمر ...


فكم كنت أحلم منذ الصغر ....


ويتردد بي الحلم دهر ..


ببلدةٍ بالقرب من شاطئ البحر ...


أخرج من بيتٍ بسيطٍ مبني من الطين والحجر ..


إلى دروبٍ متعرجةٍ بين الحقول والشجر ...


لأصل إلى شاطئ الأمل ...


طارداً للآهاتِ والملل ....


أقضي وقتاً مستمتعاً بأصوات أمواجه الهادئة على نقاء ذلك الرمل ...


أخط بعصاً في يدي على رمال الشاطئ الجميل ....


في جوٍ شاعري عليل .....


خطوط وكتابات بسيطة ....


معبراً عمّ يجول بخاطري من مشاعر وأحاسيس جياشة ..


ثم اركز عصايا التي بيدي ..!!


لأبني بيتاً من الرمل ....!


سابحاً بفكري من خلاله وبداخله ...


وكأنني أعيش مع حبيبتي التي أسكنتها قلبي قبل أن أسكنها فيه ...


وأحلم و أحلم ، بأن كل منا يحثو على الآخر ، من رمل الشاطئ


النقية الطاهرة بطهر قلبينا ونزاهة حبنا .....


لأركض خلفها وهي تسبح في الهواء ....


وكأنها مهرة أصيلة ، أجفلها صوت عاسفها ....!!


تلتفت بجيدها نحوي ضاحكة ....


شعرها يتناثر ويتطاير ....


فتارة على وجهها وتارة خلفها بعد أن تنسفه بيدها ...


فإذا حذفته كأنه يجذبها عنوة نحوي ....


فتتعثر في ركضها من طوله وكثافته ..


لأصل إليها وأمسك بها .....


ونرجع إلى نقطة البداية في سعادةٍ وسرور ....


وسرعان ما أفيق من حلمي الوردي ، في تلك الليلة الجميلة ...


متطلعاً إلى حلم آخر في ليلة مقبلة ....!!


وتدور الليالي والأيام والسنين والأعوام ....


وأنا أحلم وأحلم ، لعلي أجد تلك الصور العالقة بذهني ...!!!


فكلما رأيت بلدة بجوار شاطئ .. ..


ومن حولها بساتين وحقول ....


تجددت بي الذكرى في خيالي القديم ...


فما أجمل الذكريات ....!!!


وما أحلاها بأمل يجعلها واقع ...


وحقيقة ملموسة بعد أن كانت خيالات محسوسة ....!!!


تقبلوا تحيتي ومودتي ودمتم سالمين ؛؛؛؛


أخوكم / خيال شعيطان
خيال شعيطان غير متصل   رد مع اقتباس