عرض مشاركة واحدة
قديم 09-01-2008, 04:42 AM   #4

ساري المفعول
عيوني طموح

رقَمْ آلع’َـضويـہ: 1930
التسِجيلٌ : Sep 2007
مشَارَڪاتْي : 1,900
 نُقآطِيْ » ساري المفعول has a reputation beyond reputeساري المفعول has a reputation beyond reputeساري المفعول has a reputation beyond reputeساري المفعول has a reputation beyond reputeساري المفعول has a reputation beyond reputeساري المفعول has a reputation beyond reputeساري المفعول has a reputation beyond reputeساري المفعول has a reputation beyond reputeساري المفعول has a reputation beyond reputeساري المفعول has a reputation beyond reputeساري المفعول has a reputation beyond repute
افتراضي تفاعلا مع موضوع «حلم ولا في الخيال»

«بيت العمر» سيصبح حقيقة في ظل حكومة رشيدة




أحمد السبيعي

عزيزي رئيس التحرير...
تفاعلاً مع ما نشر عبر جريدتنا الموقرة في العدد 12634 بتاريخ 8 محرم 1429 هـ على صفحة أحوالهم بعنوان «بيت العمر.. حلم ولا في الخيال».. أشكر الكاتب فيما كتب وأؤيد ما قاله المسؤولون والمواطنون وأقدر اهتمامهم بمدن وقرى الاحساء.
وأتمنى من الله ثم من حكومتنا الرشيدة بقيادة الأب الحنون خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز، ومن أمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز آل سعود، ومن المسؤولين وفاعلي الخير في وطننا الغالي التفاعل مع هذا الموضوع «بيت العمر.. حلم ولا في الخيال».
حقيقة نسبة كبيرة من المواطنين يسكنون بيوتا أو شققا مستأجرة، ويعانون من هذه المشكلة، التي جعلت بعض الأسر تحمل ثقلاً على كاهلها، خاصة بعد ارتفاع الأسعار المنازل والشقق المستأجرة، دون مراعاة من المؤجر، وكذلك نسبة التضخم في أسعار المواد الغذائية ومواد البناء التي يشهدها العالم حالياً.
أصبحت رواتب ذوي الدخل المحدود لا تكفي لمعيشة أطفالهم وإعالة أهلهم، مع ازدياد المصاريف اليومية، وتسديد إيجارات المنازل أو الشقق، إلى جانب دفع فواتير الخدمات، ومصاريف النقل، ومن لديهم ديون أو أقساط فحالتهم أصعب بالتأكيد.
شراء أرض أصبح حلما حالياً عند من يستلم راتباً بين خمسة وستة آلاف ريال، نتيجة ارتفاع أسعار الأراضي، وحتى من يملك أرضاً يصعب عليه بناؤها في ظل ارتفاع سعر تكلفة البناء.. فكيف سيكون مستقبل أطفالنا؟
يفكر البعض حالياً بالسكن في الشقق، ويتساءلون عن حال أطفالهم بعد أن يغيبهم الثرى، وماذا سيكون؟ وهل ستطرد أسرهم من الشقق وإلى أين سيلجأون؟.. راتب المتوفى لا يكفيهم لشراء ما يساعدهم على العيش في حياة كريمة.
الاهتمام من حكومة خادم الحرمين الشريفين موجود، وما أمر ملك الإنسانية بإنشاء وحدات للإسكان الخيري إلا دليل على ذلك، لكن المواطن يطمع بالمزيد، حتى يشمل المستفيدين من الإسكان الفقراء والمساكين والمحتاجين والمطلقات والأرامل وأخيراً ذوي الدخل المحدود، حتى يطمئن المواطن على أسرته.
البعض من المواطنين لم يسكن قط في بيت ملك له أو حتى لأبيه، لذا نناشد حكومتنا الرشيدة ورافعة راية التوحيد النظر في الأمر بعين العطف ومساعدة المواطن في توفير وحدات سكنية لغير القادرين على تأسيسها في جميع مناطق المملكة عامة ومدن وقرى الأحساء خاصة، تقديراً للظروف المادية التي يعيشها بعض المواطنين. وهذا ليس بغريب على راعي حوار الأديان، ويده البيضاء الممدودة لجميع المحتاجين في مناطق المملكة وخارجها.
أحمد بن سعد الجمالين السبيعي
ساري المفعول غير متصل