أخي الحبيب ( ثبر الطرقي الوجاج ) بصراحة .. أوقفت العبارات في جوفي وأوقفت فكري عن التعبير وأوقفت قلمي عن التحبير .. فجلست حائراً متأملاً هذه الأبيات الأخوية الصادقة التي تمنيت من الله العلي القدير أن أكون بحجمها وثقلها .. فلم يبقى للكلمات إلا أن تتكسر على شواطئ نظمك .. فكلام القلب قد دخل إلى القلب والمشاعر الفياضة قد نُقشت في نفسي .. ..
فلو سطرت الحروف وطوعتها فلن أُفيك حقك .. ولكن أكتفي بان أدعو لك في ظهر الغيب بالتوفيق والسداد وأن يثبتك على طريق الحق وأن يرزقك الزوجة الصالحة القانعة .. وأن ييسر أمورك الحياتية وأسأله جل في علاه لك التوفيق في الحياة الدينية والدنيوية ..
محبك في الله
النورس