عرض مشاركة واحدة
قديم 09-23-2008, 08:12 AM   #4

رٍسِـــلآنٍ
قـلـم احـمـر
 
الصورة الرمزية رٍسِـــلآنٍ

رقَمْ آلع’َـضويـہ: 3177
التسِجيلٌ : May 2008
مشَارَڪاتْي : 3,616
 نُقآطِيْ » رٍسِـــلآنٍ has a reputation beyond reputeرٍسِـــلآنٍ has a reputation beyond reputeرٍسِـــلآنٍ has a reputation beyond reputeرٍسِـــلآنٍ has a reputation beyond reputeرٍسِـــلآنٍ has a reputation beyond reputeرٍسِـــلآنٍ has a reputation beyond reputeرٍسِـــلآنٍ has a reputation beyond reputeرٍسِـــلآنٍ has a reputation beyond reputeرٍسِـــلآنٍ has a reputation beyond reputeرٍسِـــلآنٍ has a reputation beyond reputeرٍسِـــلآنٍ has a reputation beyond repute
افتراضي


"الاحتفال بالعيد الوطني بدعة محدثة ممنوعة داخلة في عموم قول النبي صلى الله عليه وسلم (من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد)، رواه البخاري ومسلم؛ لما في ذلك من التشبه بالكفار"... كان هذا ردا مضت عليه سنوات للجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء بالسعودية على أحد الأئمة يسأل عن حكم الاحتفال بـ "اليوم الوطني" للمملكة.
إلا أن هذه الفتوى "القديمة" يمكن العثور عليها بسهولة من خلال محرك البحث بالموقع الرسمي للرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء بالسعودية، والذي دشن قبل أيام وبعد أقل من أسبوعين من احتفال المملكة باليوم الوطني الذي يوافق يوم 23 سبتمبر من كل عام.


ورغم أن تدشين الموقع الذي يحمل عنوان www.alifta.com اعتبره مراقبون ومعنيون بشئون الفتوى في المملكة خطوة مهمة للقضاء على "فوضى الفتاوى"، ومحاولة لمقاومة انتشار الفتاوى التي تصدر عن عدد من الشيوخ بما يتناقض مع الخط الرسمي للمؤسسة الدينية السعودية، فإن وجود فتاوى قديمة على الموقع تتناقض مع الخط الرسمي للدولة كفتوى تحريم الاحتفال بالعيد الوطني أثار مخاوف من تكريس حالة الفوضى بدلا من القضاء عليها.

تدقيق الفتاوى

وفي تصريحات لـ"إسلام أون لاين.نت"، دعا معنيون بشئون الفتوى في المملكة -فضلوا عدم الكشف عن هويتهم- الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء إلى تدقيق الفتاوى القديمة المنشورة على الموقع والعمل على تحديثها إن كان الأمر يستحق ذلك، بدلا من مجرد الاكتفاء بنقل تلك الفتاوى الموجودة بالمجلدات في إطار إلكتروني يسهل البحث.

وجدير بالذكر أن فتوى تحريم الاحتفال باليوم الوطني للمملكة صدرت منذ سنوات عديدة بعدما ظهرت أصوات حينها تدعو للاحتفال به، حيث أفتت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء بتحريم الاحتفال، وبعد أن تولى العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز مقاليد الحكم في أغسطس 2005 تم إقرار اليوم الوطني إجازة رسمية.

وعقب القرار الملكي أنهى العلماء اختلافهم حوله مؤكدين مشروعية الحصول على إجازة فيه، وفي هذا الصدد أكد رئيس شئون المسجد الحرام والمسجد النبوي رئيس مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني الشيخ صالح الحصين في تصريحات سابقة أن "الاحتفال باليوم الوطني ليس بدعة"، واتفق معه في الرأي عضو مجلس الإفتاء الأوروبي عضو هيئة التدريس في جامعة الملك عبد العزيز في جدة الشيخ الدكتور عبد الله بن بيه.

التفاعل المباشر

ولا يوجد بالموقع الرسمي لهيئة الإفتاء السعودية أي شكل تفاعلي مباشر، حيث يرسل طالب الفتوى سؤاله وعليه أن ينتظر الرد عليها على الموقع في وقت لاحق.

ويطلب الموقع من طالب الفتوى وضع رقم هاتفه الجوال وبريده الإلكتروني، فضلا عن سؤاله، وذلك كشرط للرد عليه بهدف التأكد من هويته وجديته في طلب الفتوى.

ويحتوي الموقع على أقسام مخصصة لنشر الفتاوى التي أصدرها كبار العلماء، منها قسم مخصص لنشر فتاوى رئيس مجلس كبار العلماء مفتي السعودية الراحل الشيخ عبد العزيز بن باز. كما يتضمن أيضا أبحاث هيئة كبار العلماء، ومجلة البحوث الإسلامية، وفتاوى اللجنة الدائمة، كما يتضمن فتاوى هيئة كبار علماء السعودية منذ نشأتها وحتى الآن.

وحفلت واجهة الموقع بعبارات بدا من خلالها أن القائمين على الموقع يهدفون لتأكيد ثقل الدور الذي سيقوم به الموقع في إعادة ترتيب "بيت الفتاوى"، حيث أكد مسئولو الموقع أنه يمثل "أكبر جهات الفتوى في العالم الإسلامي"، وأنه يعكس "منهج السلف الصالح في الإفتاء والتوجيه والإرشاد".

وحاول مراقبون الربط بين تدشين مواقع إلكترونية للفتوى، يقوم عليها علماء من خارج المؤسسة الدينية الرسمية، وبين افتتاح الموقع الرسمي السعودي للفتوى في هذا الوقت، إلا أن هناك من يشكك في تلك الروايات قائلين إن شهر رمضان كان الأنسب لإطلاق مثل هذه المواقع التي ينتظر منها الكثير في مسألة "ضبط الفتوى"، وفقا لجريدة الشرق الوسط اليوم الأحد.

وتنظر مؤسسة الأزهر الدينية في مصر في اتخاذ إجراءات مشابهة، حيث دعا شيخ الأزهر محمد سيد طنطاوي الشهر الماضي إلى تخصيص قناة تلفزيونية فضائية لبث الفتاوى والأحكام الشرعية، واصفا الوضع الحالي بأنه يمتلئ بـ"فوضى الفتاوى".

وظهرت دعاوى سابقة من عدد من الكتاب والمفكرين بالمملكة للتصدي إلى "فوضى الفتاوى" التي انتشرت في الآونة الأخيرة بشكل ملحوظ، وكان من نتائجها تلك الفتاوى التكفيرية التي أدت إلى استباحة الدماء وقتل الأبرياء والشروع في تدمير الممتلكات والمنشآت.


المصدر

http://www.islamonline.net/servlet/S...ws%2FNWALayout



الدين يسر وليس عسر
رٍسِـــلآنٍ غير متصل