[ابراهيم الشدي]

جميل منك ما أضفت ولذا علينا ألأيمان بأن كل سرلنا هو يخصنا لا غيرنا حتى أهلنا ومن هو في حسبة خليل أو صديق لنا

فسرنا لنا , ولما وما سبب أهدائه لغيرنا حتى ممن نحن نحبهم ونعزهم؟

فالسر سر لك وحدك وأنت أحرص ألناس على سرك حتى من أخيك ومن أرفع مقامآ لديك من أخيك

فالسر ما دام مفتاحه لديك أنت لا شريك لك فيه تنام قرير ألعين وتقول ألحق ولا تخشى ألا ألله وحده وقد يحتكم لديك من آمنته سرآ وتداريه في حق ليس له مضطرآ خائفآ من فضح سرآ لك

نعم هناك من هم مكان لحفظ ألأسرار ولكن ألوقايه وألأحتراز أفضل وأرحم

سرك لا تعطيه لصديق ولا قريب ولا حتى أفرب ألأقربين وخصوصآ أسرار الناس وما يخصهم وما تعلم به أنت بسبب أقترابك منهم او ربما أحدهم أهداك سره فيبقى معك من ألأسرار فلا تفضحه ولا تفشي له سرآ لأحد كائن من كان

فربما هو أعطاك سره في وقت لم يجد من يريحه من عناء هو فيه ويشاركه ألرأي في حل أو لغز

فالحرص على أسرار ألناس من أهم ما يلتزم به ألأنسان في حياته وعليه وأن لجأ ألينا من يبحث عن حل أو معونه في ألخلاص من مشكله هو فيها

لصاحب ألسر علينا أن "فيه خيرآ" نحاول مساعدته مع ألموت دون فضحه أو فتش سره ألذي قد يتأذى بها ألكثيرون من ألخلق وقد تهدم فيها البيوت ويتفرق ألقوم وتضيع ألأسر

ولذا لا تسعد حين يأتيك من يتطوع بفتش سره لك بسبب أنك ألصديق الوفي والحبيب ألأوحد

ولا تبدي للناس ألرغبه في ألتعرف على أي سر لهم حتى وان كنت ترغب لهم ألمساعده

وقد يبقى معك متحملآ ثقله مع ما أنت فيه من ثقل أسرارك وقد يزيد ألعبأ عليك وتصاب لا سمح الله بشيء من ما لا تحتمله وتتضرر منه

" حمل ألسر ليس بالهين فكيف فضحه يكون"

ألموت أهون من فضح سر لك ولغيرك

فكلما تأذى بسببك أحد من ألناس كان بالأمكان لم يكن لو حفظت سرهم , سيجافيك النوم ولن تقر لك عين و قد تيتلى بما هو أشد عفابآ من ألله

نعم أنا معك وكلامك ألحق وعلينا ألثبات عليه ولنعلم أبنائنا به