عرض مشاركة واحدة
قديم 10-07-2008, 10:18 AM   #3

فارس الميدان
عيوني نشيط
 
الصورة الرمزية فارس الميدان

رقَمْ آلع’َـضويـہ: 1511
التسِجيلٌ : Dec 2006
مشَارَڪاتْي : 1,101
 نُقآطِيْ » فارس الميدان is on a distinguished road
افتراضي

حياك الله ياساري

وهذه الجزء الثاني

-------------------------------

كانت رحلة هادئة نام كتب قليلا بعض الملاحظات رحلة 6 ساعات الوقت ما يمر كأن أحد حلف على عقارب الساعة انها تمشي على مهلها شوي شوي رويدا رويدا

نااااااااااام هاني متهني باحلامه كابتن الطائرة اعزائي الركاب اهنئكم بسلامة الوصول و هاني نايم نزلوا كل الركاب و هاني صحتتوا المضيفة لكن مافيه نتيجة

فكروه اغمي عليه سبب حالة طوارئ قبل أي شئ أخذت المضيفة منديل غمسته بماء ومررته على وجه هاني على امل ان يكون فيه حياة صرخ يووووة ماحد يقدر

ينام بهالبيت اففف وتقلب على الجانب الايسر بعدين هب قام اوة تلفت ووجد على رأسة أمة لا اله إلا الله حتى الكابتن بنفسه وفعلا كان هاني سيتعرض لسقطة قلبية من الرعب ثم تدارك الامر و عادت له الذاكرة وهدئ نفسة انا مسافر بطائرة الى

لندن رفع رأسه للسما وقال "وين امي تسمي علي و تذكر الله " المضيفة اخذت عقلها صرخته عليها لكن ودعته مع الطاقم كله مبتسمين له ابتسامه صفراء

ما صدقوا انه نزل بالسلامة وتنهدوا كلهم مره وحده هاني الرايق نازل وهو يستعيد احداث الطائرة ويقول والله رحلة فله وحلوة يازين النوم اللي مر 6 ساعات
ليتها عشر

طلع من المطار لفندق فندق جميرا كارلتون تاور Carlton Tower بنايتسبريدج
وارتمى على السرير ويبي ينام وجد ان النوم طار فإذا بصوت معدته

هاني : جعت وين بروح هالوقت ومرت بذاكرته المطاعم اللي بلندن وتذكر دفئ الامسيات و روعتها مع اسرته ليتهم معي

ليتني خذيت دانا الملقوفة و سمر بس دراستهم _دانا وسمر اخوات هاني _
امي ما يعرف يصحيني من النوم غيرها كيف بأصحى بكره الاجتماع الله يعين

الحين نفسي في اسباكيتي من مطعم ايطالي يا سلام ولا احلى من بيلا ايطاليا مطعم شغلهم دائما بيرفكت ورائع توكلنا على الشقا بالله وفعلا كان المطعم ممتاز

و على ضوء الشموع واسباكيتي بكرات اللحم و ديزرت (حلا) بعد العشاء حمد ربه و رجع الفندق و كانت طقس لندن بتلك الليلة جدا جميل و صافي

في طريق عودته للفندق تأمل كل ما حوله وقال لندن حلوه بشوارعها وانظمتها وتعدد الثقافات و الفنون فيها

لكن والله ما فيه اغلى من ديرتي ولا اجمل منها ديرتي هواها غير وناسها غير الفرح له طعم و الليل فيها قصائد و حتى غروب الشمس فيها يسحر

الله يا جدتي كانت تردد ابيات تقول
الله ياديرتي يامحلى عربها الله يامحلى ديرتي لاقبل ثمرها

ونسى نفسه هاني واخذ يلحنها ويغنيها واستانس سائق التاكسي واخذ يهز برأسه هاني فعلا له صوت جذاب وحلو بشهادة اصحابه اخيرا وصل الفندق

ما بغى السائق ينزله على باله مطرب عاد هاني انتفخ رأسه اغتر بصوته نزل مثل النجوم ومشى بتماهي لغرفته

ناام من جديد بعد ان وضع خطط اجرامية لمساعدته للاستيقاظ في يوم الاجتماع المهم عاد الانجليز ما يلعبون بخصوص المواعيد ودقتها

وقت ال tv و الجوال و منبه قوي كلها بوقت واحد وبأعلى صوت ويا لعل وياعسى يصحى و مانسى يبلغ الفندق يرسلون له فطور لغرفته

و لو فيه قنابل صوتيه كان جابها و انتهت الليله الاولى له بلندن


اليوم الثاني الساعة 5 صباحا

حصل الانفجار الصوتي المطلوب لكن ويللا المفاجأة هاقد صحى الامير النائم هاني و لن تتخيلوا الصخب و الاصوات التي كادت تهز العالم وليس لندن وحدها

هذا الخبر الجيد لكن الخبر السئ ان هاني لم ينم اصلا ذلك لانه كان ينتظر موعده المهم بقلق ادى صلاة الفجر تأنق قبل خروجه و تعطر وكانت هذه لمسته الاخيرة

خرج لبهو الفندق ليسلم المفتاح الغرفة في هذه الاثناء لفت نظرة فتاة مثل القمر جمالها غير عادي قال بهمس لكن مسموع سبحان اللي خلقها وابعد نظرة بسرعه و تنهد

استقل تاكسي وتوجه لشركة و استقبلوه وهاهو ينزل شنطته المليئة بالمستندات و الاوراق المهمة و صافح الموجودين وجلسوا ظن ان الامور ستمر بسلاسه و سهوله
و إذا بشخص يدخل القاعة ذو هيبة غريبة غترة بيضاء و ثوب ابيض ورائحة دهن العود و عودة ملئت المكان بفخامه

وقف الجميع وساد الصمت لبرهه نتأمل الرجل المهيب و دار بنظراته علينا فألقى التحية و صافح الجميع و كأنه ملك

اتخذ مكانه وجلس فجلس الجميع و بدأ الحديث يدور حول المناقصة

و ياللدهشة الموضوع فية منافسة بين شركتين على اقوى العروض

وبداءت الامور تصبح ساخنة و الحوار يشتد ليبدد برود لندن الصامت

المنافسة احتدمت بين شركة هاني و ذلك الرجل الابيض ومرت ساعة و اثنتان و هاهي الثالثة تدخل احس المجتمعون با لارهاق

و قرر مدير الاجتماع اخذ فاصل( بريك )ليلتقطوا انفاسهم و هذا ما حدث احس هاني بان الموضوع غير عادل كان يجب الاتفاق المسبق على ان الصفقة فيها منافسة

لكن لا وقت للتذمر الآن و سقط نظرة على رجل الاعمال الابيض و اذا به يقلب بين يديه اوراقة بعصبية و فجأة التفت لهاني و هو مقطب الجبين و بادر بسؤاله بنظرة

ثاقبة و واثقة ما أسمك ؟ نظر له هاني بهدوء وثقة انا هاني سالم فارس العالي وقبل ان يكمل تحولت كل ملامح الرجل الابيض الى دهشة

انت تصير وتقرب لفارس العالي ما غيرة قال هاني نعم يصير جدي الله يرحمة فوقف الرجل بإجلال وصافح هاني و كأنه يصافحة لأول مرة بل ظمة بقوة

و هو يردد هاذا من ريحة الغالي هاذا من ريحة الغالي

ثم امسك بكتفي هاني بجسارة وقال الصفقه لك

ما اكون ولا انافس حفيدك يافارس عليك الف رحمة ونور وسقى الله تراب قبرك

ياولدي ياهاني جدك ما خلق ربي مثله بالرجال ولاصار بعدة مثله

و عليك بالعافية الصفقه وجعل الدنيا فدى لفارس وعياله

كان من اعز الناس و اغلاهم عندي وعند بوي وفضله علينا ماننساه

و صداقته فخر لنا في حياته و بعد موته

هاني في تلك اللحظات كبلته الدهشة و لم تترتب حروفه و لم ينطق بكلمة رغم انه من الناس الحاضر الذهن سريع البديهه و رده دائما جاهز

لكن في تلك اللحظة كانت نظراته معبرة اكثر من أي كلمة و نظرة فخر بجدة وشكر لهذا الرجل الوفي لصداقتة ولصديقة بعد مرور كل تلك السنين

الله ما حلى الدنيا و فيها ناس مخلصين وشفافين مثلك يا سيدي الفاظل

و جلس الرجلين و طارت حولهم حمائم السلام والمودة

عادوا الموظفين و المدير من الاستراحة وجلسوا و بدت على محياهم علامات الاستغراب و لسان حالهم يقول ماذا دهى هاذين الرجلين

لقد كادوا يقتلون بعضهم قبل نصف ساعة بالنقاش و المنافسة الحادة و الان يبدون كأعز الاصدقاء

انتبه هاني والرجل الابيض لعودة المجتمعين وبادر الشيخ بالحديث و تنازل عن الصفقة لصالح شركة العالي هنا فتح الجميع افواههم من الدهشة

ما الذي غير الاحوال و انتهى الاجتماع بمكسب عظيم لشركة هاني و لكن المكسب الاكبر هو التعرف على هذا الرجل الفريد و خرجا سويا

و سأل هاني يا عم الله يطول بعمرك بعد كل هاذا وماعرفة اسمك شرفني لو تكرمة بمعرفتك

ضحك الرجل وقال انا عبدالرحمن بن الوليد, نصير من عائلةالرائد

هاني و النعم بك الف عائلة معروفة ونسبها مشهور لكن ابيك تعذرني ان كان بدر مني ما يضيق صدرك با لأجتماع يشهد الله اني ما عرفتك

و مثلك عارف الصفقة هاذي مهمة لي لانه اول مرة الوالد يكلفني بمهمة كبيرة و كنت جداً حريص عليها


الشيخ عبد الرحمن معجب بهاني وقال: ورغم هاذا كنت و نعم المنافس والله و بصراحة توقعت انك لك خبرة سنين


ضحك هاني العفو و اشكرك يا عم و عمري ما انسى فضلك علي


و خرجوا من البوابة و استعدوا لوداع بعضهم وركب الشيخ سيارته الفخمة

و هاني راح يتلفت يدور تاكسي و يغمرة شعور بالارتياح عجيب

و شوي اذا بأحد يربت على كتفة و يطلب منه مرافقته للسيارة و كان هذا سائق الشيخ عبد الرحمن

فذهب للشيخ في سيارته وكلمة

و ألح الشيخ على ان يرافقه هاني لمقصده رفض هاني لكن امام هيبة وإلحاح الرجل وافق انه يرافقه وركب معه

و كانت الشوارع زحمة ذالك اليوم فكانت فرصة ثمينه ليتبادلوا الحديث

بادر الشيخ عبد الرحمن آفا عليك ياولدي يا هاني ما بغيت تجي معي

قال هاني: ابرك الساعات والله ياعم اني ارافقك لكن ما ودي اكلف عليك وادري وراك التزمات ومواعيد

انا توني واصل البارح ولا اسعفني الوقت لاستئجار سيارة

الشيخ : وين حجزت فية ياولدي

هاني :في فندق جميرا كارلتون تاور Carlton Tower

الشيخ : يضحك ويقول يا محاسن الصدف تصدق عاد اني حاجز بنفس الفندق وش ها ليوم المبروك

هاني: تباركت كل أيامك طال عمرك والله أنا الحظيظ (المحظوظ) بشوفتك و السكن حولك ابرك الساعات والله و اخذتهم السواليف سالفة تجر سالفة

وذاب حاجز العمر و العمل بينهم وكأنهم مع بعضهم من سنين السنين

وللأحداث بقية و الاحداث الاجمل بصراحة في القادم من أسطر ترقبوني و استمروا بالاستمتاع مع هاني الحلقة القادمة هي بعنوان (وسطع نجم الحب في عالم هاني)انتظروني سأشتاق لكم
فارس الميدان غير متصل   رد مع اقتباس