عرض مشاركة واحدة
قديم 10-16-2008, 01:08 PM   #1

الملك الأتحادي
الملك الأتحادي
 
الصورة الرمزية الملك الأتحادي

رقَمْ آلع’َـضويـہ: 1432
التسِجيلٌ : Sep 2006
مشَارَڪاتْي : 1,728
 نُقآطِيْ » الملك الأتحادي is on a distinguished road
افتراضي إلى أحسن لاعب لعام 2205

حمد المنتشري الصورة أعلاه لها معنى لدينا كجماهير ومن المؤكد بل ومن المفروغ منه أن لها الكثير من المعاني لديك أنت شخصيا ، ولم أوردها في هذا الموضوع من باب الصدفة أو من أجل أن أذكرك بالذكريات الجميلة بل أوردتها لكي أقول لك هل آن ألأوان لعودة حمد المنتشري إلى مستواه الطبيعي و ما عهدناه عليه في تلك الأيام الخوالي .
نعم حمد نحن نفرح لك كثيراً عندما تعود الى مستواك ، لأننا نطمئن على دفاع فريقنا بوجود ووجود زملائك مما يولد الثقة لديكم و بالتالي تتولد الثقة لدي الجهاز الفني ومن ثم الجماهير التي تنظر إليكم لأنكم أنتم من تمثلون صمام الأمان بالنسبة للفريق .
في فترة سابقة يا حمد اعتليت القمة ، و أصبحت الرقم الصعب في عالم الكرة الأسيوية بين أقرانك من اللاعبين و بالرغم من أنك لاعب في قلب الدفاع إلا أنك كنت تصنع الأهداف و تسجل فكنت لاعب متكامل تقوم بواجباتك الأساسية وتضيف إليها واجبات أخرى كونت شخصية حمد المنتشري اللاعب الأفضل على المستوى الأسيوي و استحقيت أن تكون الرقم واحد في القارة الأسيوية بين أقارنك اللاعبين .

ولكن فجأة و دون سابق إنذار هبوط حاد في المستوى وبدرجة مخيفة جعلنا نضع أيدينا على قلوبنا و نقول أين حمد المنتشري ، فموسم كامل كان حمد المنتشري في اسواء حالاته الفنية ، حاول العديد من المتابعين و المحبين لحمد المنتشري إيجاد العذر فأجمع الكثير من النقاد و المحللين أن حمد يمر بظروف نفسية أثرت عليه وهي خارجة عن إرادته .
نعم فقد تم إختيارك للمنتخب و أنت في قمة توهجك وعطائك ، ومورست عليك الضغوط داخل منتخب المعسكر بمجرد انضمامك إليه ومن ثم تم استبعادك سريعا ، تحت عذر بليد لم يرقى لفرك شخص بسيط لكي يصدقه ، ومن ثم أنعكس ذلك على أدائك ومع الأسف سلبا .

نعم حمد بشر مثله مثل غيره من البشر يتأثر سلبا و إيجابا بالمحيط الذي يعيش فيه ، ونقدر هذا ، ولكن عليك أن تعلم أن المحيط الذي تعيش فيه محيط متغلب المناخ ولا توجد فيه رؤية واضحة لأن المحيط الرياضي لدينا يدار بالأهواء وليس بالاستحقاق أو بالأولويات ، لذلك عليك أن تعي ذلك جيدا .

وهذا ليس بمستحيل أبدا ، ولكن عليك أن تحضر نفسك للتحدي دوما لسببين رئيسيين :-
1- خدمة ناديك .
2- مستقبلك الوظيفي .
فخدمة ناديك تأتي في أولوياتك لأنها تشكل مستقبلك الوظيفي ونحن نعرف أن عالم الاحتراف اليوم هو المستقبل الوظيفي للاعب ، فالنقطتين أعلاه هي المحور الذي يجب أن يبحث عنه اللاعب لكي يترب على القمة ، نعم نقول أن للمنتخب أولوية في كل شيء ، و لكن المسئول ليس مهتم للمنتخب وهو يريد أن يفرض المحسوبية ، إذا فأنت بريء من أي قصور ، ولن تحاسب على المنتخب إلا إن احترت له ومن ثم قصرت بواجبك تجاهه .

و لأننا نريد أن نضرب لك مثال عملي ، فعلينا أن نأتيك بمن هو قريب منك ، بل وحورب من أعلى المستويات الرياضة ولكنه أثبت للجميع أنه محارب بل و أحرجهم و أصبح حديث الإعلام الداخلي و الخارجي ، و في كل مناسبة يظهر السؤال العريض لماذا لا يظم محمد نور الى المنتخب و هو الأفضل ، فأصبحت المبررات و الأعذار هي الديدن حتى أن صاحب القرار لم يجد بدا من أن يقول أنا لو كنت مسئول عن المنتخب لأخترت محمد و المنتشري ، ولن نعلق على هذه المقولة لأننا نعرف عدم جديتها و مصداقيتها .

المهم مثالنا هو زميلك الكابتن محمد نور أحرج الجميع وجعلهم مع كل مباراة يعيشون حالة من عدم التوازن فمنذ عودته من الإيقاف المتعمد بحقه وهو يثبت انه الرقم الأصعب في عالم الكرة السعودية الذي نشاء في نادي الإتحاد الرقم الأصعب في عالم الكرة السعودية ، و إن كانوا يتمنونه في نادي الهلال ، ولكن هيهات .
حورب محمد نور على كافة الأصعدة ومع ذلك يأتي من الإيقاف ليقول كلمة تحدي واحدة ( أنا راجع و في رأسي كرة و العب كرة في الملعب وبس ) قالها مدوية في الإعلام ، وقالها وعلى سجيته و دون أي فلسفة إعلامية أو فذلكة ، وكثيرين استغربوا مقصد محمد نور ، ولكنه على مدار موسمين يرسم طريقه بكل قوة يتعرض لجميع أنواع الخشونة و الكلمات البذيئة وتمارس ضده كل أنواع العنصرية و على مسمع ومرآي من الرئيس العام ونائبة ولجانهم المزعومة دون أن يحركا ساكن ، و قد يكونا معجبين بما يحدث ضد محمد نور لأنهما فشلا في



إبعاده عن الملاعب الخضراء و كسب محمد نور التحدي ليس بقوة السلطان ولكن بقوة الإصرار وقال كلمة بعفوية و بقوة :-
( الرجال هي من تقبل التحدي ،،، وتكسبه في النهاية ) .

عندما أتحدث اليك يا حمد المنتشري و أطالبك أن تنظر إلى محمد نور فإنني أطالبك أن تقتدي به و بإصراره لأنه كسب التحدي مع ما مورس و يمارس ضده ، و أنت لم تتعرض لواحد في المائة مما تعرض له هذا الطود العظيم محمد نور .
أقول رسالتي هذه بمناسبة العودة المتدرجة لمستواك هذا العام لذلك نحن لا زلنا في بداية الموسم و نريد حمد المنتشري الذي عهدناه صمام الأمام الذي تتكسر عليه أمواج هجمات الفرق الأخرى دون أن تقتلعه ، نريدك طودا أخرى كما كنت وليس كما أريد إليك .
نعم يا حمد قدراتك الفنية كبيرة ومع عودتك لمستواك فأنت لا زلت لست حمد المنتشري الذي نعرفه جيدا ، ونطالبك بأن تقبل كل تحدي مثل محمد نور و تقول للجميع انا حمد و إن تجاهلتموني ، فلعمري هذا هو التحدي الذي يحرق كروت النافذين و المتسلطين ، فقل ها أنا ذا و إن أردتم لي غير هذا فإني ارفضه لأنني أرفض أن أكون غير حمد المنتشري .

إن كانت جماهير نادي الإتحاد انتقدتك أو غضبت منك الموسم المنصرم فلأنها تعشقك أولا ومن ثم تريد منك العودة السريعة إلى مستواك ، وهاهي اليوم مسرورة لأنك بدأت العودة إلى مستواك مع بداية هذا الموسم وترغب منك أن تعود كما كنت وهي من خلفك تشد من أزرك .
الملك الأتحادي غير متصل   رد مع اقتباس