[احمد السبيعي]

((العساف أبتكرت الرجل الحليم))

(إبراهيم اللويم ـ الدمام)

ألعاب الدفاع عن النفس كالتايكوندو والكاراتيه والكونغ

فو هي من الألعاب التي ابتكرها الرياضيون في دول شرق آسيا

والتي تتسم بفن العنف والعراك الذي يؤدي إلى الإيذاء الجسدي

في بعض الأحيان في جميع مستويات تعلمها قد أوجدت كما هو معروف للجميع

أنها وسيلة تستخدم في الدفاع عن النفس في حالة الاعتداء

وهذا ما دعا من يمارسها بأن يتفنن ويبتكر أساليب وطرقا

تحتاج الى القوة حتى تشعره بالثقة عندما يمارسها

وكان هذا الأسلوب هو الشائع في هذه الرياضة ولكن هذا الأسلوب

لم يقف عنده التفكير في استخدام طرق في كيفية الدفاع عن النفس

من دون الإيذاء الجسدي ومن هذا المبدأ تمكن أحد الرياضيين

الذي يمارس هذه الألعاب وينتمي لهذا الوطن المترامي الأطراف

ويدعى المواطن المعروف سامي سعدالعساف.

من سكان مدينة العيون((ابو سعد))

بأن يبتكر أسلوبا جديدا في طريقة الدفاع عن النفس

دون استخدام الإيذاء الجسدي وقد يكون الأول في كيفية التخلص

من الخصم من دون الإيذاء وأطلق على هذا الأسلوب اسم (الرجل الحليم).

((رياضة))

سامي العساف في البداية يقول كما يعلم الجميع أن العاب الدفاع

عن النفس تعطي الثقة في النفس وأنها من الرياضات التي لا تتوقف

عند سن معين، كذلك جميع المهارات التي تستخدم في هذه الألعاب

تتسم بالعنف وهذا يعني احتمال استخدامها ضد المريض والجاهل.

((قناعة))

ويضيف العساف في حديثه بعد قناعة مستمرة بتعلم وتعليم

هذه الرياضة لعشقي لها وخوفاً من استخدامها في إيذاء الآخرين

قررت أن استحدث اسلوبا جديدا يعتمد على المهارات

التي اكتسبتهاعلى مدار السنوات التي مارستها في هذه اللعبة.

((الرجل الحليم))

وبين العساف أنه استحدث أسلوبا جديدا في الدفاع عن النفس

يعتمد على صد الضربات والتخلص من المسكات اليدوية

ومعرفة نقاط الضعف في الجسم والتركيز عليها عند الدفاع

دون الإيذاء الجسدي وقد أطلق عليه اسم الرجل الحليم

وهذا الأسلوب يفيد أغلب فئات المجتمع العمرية

ويراعي قدرات المتدربين العقلية والجسدية.

((مزج المهارات والسلوكيات))

وأضاف العساف أن هذا الأسلوب يعتمد على مزج المهارات الرياضية

والموازنة السلوكية عند الرجل القوي عند الاعتداء

وخصلة الحلم والمطلوب هو ضبط النفس عند الغضب وقد استطاع تطوير

هذا الأسلوب من خلال ثلاثة مستويات يتم تعلمها على مدار تسعة أشهر.

((اعتماد دولي))

وأشار العساف أنه حصل على اعتماد دولي باستخدام هذا الأسلوب

وقد سجل باسم المملكة وهذا الأسلوب قد يكون نابعا

من هذا البلد وبفكر دولي لذا هو يقول فقد آن الأوان

أن تتفوق المملكة العربية السعودية في هذا المجال

على دول شرق أسيا ليس بإتقان العنف وإنما بنبذ العنف.

((الاول))

ويبين العساف أن المستوى الأول خاص بصغار السن ما بين الثامنة

والخامسة عشرة وكذلك حديثي التدريب ويعتمد على مهارات سلمية

تساعد المتدرب على فك المسكات وصد الضربات التي ربما يتعرض

لها بطريقة لا تؤذي الخصم وهذا المستوى يشترط على المتدرب

حفظ وإتقان المهارات إذا أراد أن يترقي

وبهذا المفهوم يتعود على حب الحلم ونبذ العنف.

((الثاني))

ويضيف العساف أما المستوى الثاني فهو يختص برجال الأمن

والحراسات الأمنية ويعتمد على الإخضاع والسيطرة

ومعرفة نقاط الضعف في جسم الإنسان والقوة

والتي تساعد على إجبار المعتدي بالاستسلام

وهذا الأسلوب يساعد رجال الأمن على إخضاع المشتبه به بأسرع وقت وأقل جهد.

((الثالث))

وأوضح العساف أن المستوى الثالث يختص بكبار القادة

فهؤلاء يحتاجون لمهارات تليق بأعمارهم ومناصبهم

فمثلا رب الأسرة بحاجة لمعرفة كيفية التخلص من

المسكات وصد الضربات ومعرفة نقاط الضعف في جسم الإنسان.

((رياضات))

يذكر أن العساف حاصل على الحزام الاسود الرابع في لعبة الكونغ

فو والكومبات آيكيدو الفلبينية العسكرية وحاصل على عدة دورات

في لعبتي الآيكيدو اليابانية و لعبة السيكران جتسو الفلبينية

والتاي بوكسو والجيو تسو البرازيلية ويمارس هوايته

في إحدى الصالات الرياضية في مدينة الدمام

باعتباره غير منتم لأحد الأندية الرياضية.