عرض مشاركة واحدة
قديم 12-11-2008, 02:38 PM   #8

ღĄ7Łặ ŁǿνΣღ
ٺَـبْـξـثْرَنْۓعـيـۆٌنـۂ
 
الصورة الرمزية ღĄ7Łặ ŁǿνΣღ

رقَمْ آلع’َـضويـہ: 4466
التسِجيلٌ : Aug 2008
مشَارَڪاتْي : 3,663
 نُقآطِيْ » ღĄ7Łặ ŁǿνΣღ is on a distinguished road
افتراضي

ومضه : لا حول ولا قوة إلا بالله


السبيكة الأولى: إمرأة تحدت الجبروت


مامضى فات والمؤمل غيب ... ... ولك الساعة التي انت فيها

انظري إلى نصوص الشريعة كتابا وسنة , فإن الله عز وجل قد أثنى على المرأة الصالحة ,

ومدح المرأة المؤمنة , قال سبحانه :{ وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً لِّلَّذِينَ آمَنُوا اِمْرَأَةَ فِرْعَوْنَ إِذْ قَالَتْ رَبِّ ابْنِ لِي عِندَكَ بَيْتاً فِي الْجَنَّةِ وَنَجِّنِي مِن فِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِ وَنَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ }

فتأملي كيف جعل هذه المرأة ( آسية رضي الله عنها ) مثلا حيا للمؤمنين والمؤمنات وكيف جعلها رمزا

وعلما ظاهرا لكل من أراد أن يهتدي وأن يستن بسنة الله في الحياة, وما أعقل هذه المرأة وما أرشدها

, حيث أنها طلبت جوار الرب الكريم , فقدمت الجار قبل الدار , وخرجت من طاعة المجرم الطاغية الكافر

فرعون , ورفضت العيش في قصره ومع خدمه ,وطلبت دارا أبقى وأحسن وأجمل في جوار رب

العالمين,في جنات ونهر ,في مقعد صدق عند مليك مقتدر, إنها إمرأة عظيمه , حيث إن همتها وصدقها

أوصلاها إلى أن جاهرت زوجها الطاغية بكلمة الحق والإيمان , فعذبت في ذات الله, وانتهى بها المطاف

إلى جوار رب العالمين , لكن الله تعالى جعلها قدوة وأسوة لكل مؤمن ومؤمنه إلى قيام الساعة ,

وامتدحها في كتابه , وسجل اسمها,وأثنى على عملها , وذم زوجها المنحرف عن منهج الله في الأرض
.

إشراقة:تفاءلي ولو كنت في عين العاصفة


فاصلة: انظري ماذا فعل الغرب بالمرأة..جعلها لعبة!!
ღĄ7Łặ ŁǿνΣღ غير متصل   رد مع اقتباس