عرض مشاركة واحدة
قديم 03-18-2009, 09:07 AM   #246

ضميـMـــان
عيوني ماسي
 
الصورة الرمزية ضميـMـــان

رقَمْ آلع’َـضويـہ: 1283
التسِجيلٌ : Jun 2006
مشَارَڪاتْي : 3,346
 نُقآطِيْ » ضميـMـــان is on a distinguished road
افتراضي

أخبـار الزعيــم ليوم الأربعاء 21 / 3 / 1430 هـ من الصحــف

الأمير عبدالرحمن بن مساعد بعد التعادل أمام بختكور:
الحكم حرمنا ضربة جزاء والفريق قدم مباراة كبيرة




موفد الجزيرة - طشقند - فيصل المطرفي

قال رئيس نادي الهلال الأمير عبدالرحمن بن مساعد أن حكم المباراة الصيني لم يحتسب ضربة جزاء للفريق الهلالي أمام نظيره الأوزبكي خلال شوط المباراة الثاني للاعب سول ولو احتسبت هذه الضربة لتغير الحال للفريق الهلالي، مؤكداً سموه أن الفريق قدم مباراة كبيرة ونقطة خارج الأرض تعتبر جيدة للفريق خلال مشواره في تصفيات دوري أبطال آسيا.

وأضاف أن الفريق أضاع العديد من الفرص أمام مرمى فريق بختكور ولكني سعيد عندما علمت بتعادل فريق الأهلي الإماراتي مع سابابتري الإيراني.

وعن فرصة التأهل قال نحقق الفوز في المباريات التي تقام على أرضنا أمام الأهلي الإماراتي وبختكور ونتعادل خارج أرضنا سيكون التأهل بإذن الله لصالح الفريق الهلالي..



الحكم الصيني أنقذ بختاكور من الخسارة
الهلال قدم أفضل مبارياته وخرج بالتعادل




طشقند - موفد الجزيرة

تعادل الهلال مع باختاكور الأوزبكي بهدف لكل منهما حيث تقدم الهلال وعادل المستضيف وفي الرياض تعادل الشباب وبيروزي في قمة مجموعتهما صفر - صفر.

الهلال * بختاكور

بأقل الأضرار تجاوز الهلال واحدة من أصعب مبارياته في البطولة الآسيوية بالتعادل بهدف لمثله مع بختاكور الأوزبكي في مباراة جيدة قدمها الفريق الهلالي وكان بإمكانه الخروج فائزاً لولا الخطأ الفادح الذي ارتكبه قائد الفريق وحارس مرماه محمد الدعيع.. فبعد شوط أول سلبي للفريقين وفقير هجومياً تقدم الهلال بهدف السبق في الحصة الثانية إثر ضربة جزاء لمصلحة الكوري سول الذي قدم أفضل مبارياته مع الفريق وكان علامة فارقة هجومياً لصناعته لأكثر من ثلاث فرص وتسديدة وقبل ذلك تسببه بضربة الجزاء التي سجل منها رادوي الهدف الهلالي.. لكن الفريق الأوزبكي رد سريعاً بهدف التعادل إثر ضربة ركنية بعد هدف الهلال مباشرة.. وساهم الحكم الصيني المهزوز في حرمان الهلال من ضربتي جزاء لمصلحة سيول وياسر وكذلك أغفل طرد الكسندر مهاجم بختاكور بالبطاقة الصفراء الثانية بعد مخاشنته للهوساوي في الشوط الثاني.

النتيجة الهلالية جيدة في مرحلة صعبة جداً للفريق الهلالي حيث تجاوز الفريق ظروفاً عصيبة ليبدأ مشواره الآسيوي مجدداً في السابع من الشهر القادم أمام الأهلي الاماراتي بجهاز فني جديد وأوضاع بالتأكيد ستكون أفضل ليعاود مجدداً بحثه عن البطاقة الأولى في مجموعته.

الشوط الأول:

دخل السيد كتالين المباراة بتغيير وحيد عندما أشرك الكوري سول مكان التايب وأوعز له اللعب في الجهة اليسرى تاركاً العمق للفريدي والجهة اليمنى لويلهامسون وحرص الهلال على تأمين منطقة الوسط والضغط على الأوزبك وسط الميدان وهو ما جعل مرمى الدعيع بعيداً عن الخطورة باستثناء مناوشات محدودة وعدد من الضربات الركنية التي هددت مرمى الدعيع بخروجه غير الموقوت في الكثير منها.. ونجح الدفاع الهلالي في القضاء على الخطورة الاوزبكية في مهدها بينما خضع ويلهامسون لرقابة شديدة وإعاقات عديدة قللت من خطورته وتحرك الفريدي وسول مع ياسر لكن الكثافة العددية للاعبي بختاكور قلصت الخطورة الهلالية ونجح سول في التسرب من الجناح الأيسر وتحويل كرة رائعة داخل الصندوق لكن من دون متابعة.. وبذل الهلاليون مجهوداً كبيراً في السيطرة على الكرة وبناء الهجمات التي تركزت طوال الشوط الأول على الجهة اليمنى.. وظهر تفوق الهلال عند تقدم رادوي والمدافعون لملعب الخصم لتكثر الأخطاء والاحتكاكات وسط الميدان.. واعتمد الاوزبك على الكرات العرضية العالية والألعاب الهوائية لكنها كانت مقروءة بشكل جيد من قبل الدفاع الهلالي لينتهي هذا الشوط سلبياً.

الشوط الثاني:

مع بداية هذا الشوط اندفع الهلاليون للأمام مع بعض التغييرات التكتيكية للسيد كتالين، حيث وضع سول في العمق بجوار ياسر وويلي خلفهما وترك الحرية للفريدي في التحرك ناحية اليمين واليسار وبالفعل نجح في تشكيل ضغط قوي على الفريق الأوزبكي وهدد المرمى بأكثر من كرة مع تحرك ياسر بشكل جيد وخصوصاً للخلف والجهة اليمنى.. وتقدم الزوري ونامي على فترات ليتحسن الأداء الهلالي كثيراً وتزداد الفعالية والخطورة.. وسنحت أكثر من فرصة جاء منها الهدف الأول بعد عشر دقائق لعب.

د 10 - 11 هدف هلالي وأوزبكي:

ضمن هجمة هلالية منظمة يدخل سول المنطقة الخطرة ويتعرض للإعاقة من قائد بختاكور لتذهب كرته لويلي الذي أكملها في الشباك لكن الحكم الصيني رفض الهدف ومنح ضربة جزاء نفذها رادوي على يمين الحارس محرزاً الهدف الأول للهلال.. ولم تكن تمضي دقيقة واحدة حتى عدل بختاكور النتيجة من ضربة ركنية أخفق الدعيع في إبعادها ليجهزها لماركوفيتش الذي لعبها في المرمى الخالي هدفاً سريعاً أعاد المباراة لبدايتها.. حاول الهلال بعد ذلك التقدم وتأخر مدربه في إشراك التايب الذي لعب بعد 70 دقيقة من البداية مكان الفريدي لكن التايب كان بعيداً جداً عن مستواه ولم يضف جديداً للفريق الذي كان سول أبرز لاعبيه بتحركاته الإيجابية ومحاولاته المستمرة والتي كاد أن يتوجها بهدف الفوز حين تلقى كرة من ياسر داخل المنطقة وسددها قوية أبعدها الحارس بقدمه، كما تعرض سول نفسه للإعاقة وكذلك ياسر دون تجاوب من الحكم الصيني الذي قتل اللعب في الدقائق العشر الأخيرة وبمساعدته لاعبي بختاكور بارتكاب الأخطاء المتعمدة وتأخير اللعب، وفي الدقيقة الأخيرة يشرك كتالين المهاجم محمد العنبر مكان ياسر لكن الوقت لم يساعده ليعلن الحكم نهاية اللقاء بالتعادل بهدف لمثله.



مدربا الهلال وباختاكور في مؤتمر صحفي
كاتايلن: الهلال قدم مباراة كبيرة والحظ لم يحالفنا




موفد الجزيرة- طشقند - فيصل المطرفي

أبدى مدرب الفريق الهلالي الروماني كاتالين خلال المؤتمر الصحفي رضاه عن المستوى الذي ظهر به الفريق أمام باختاكور وقال: قدمنا مباراة كبيرة أضعنا خلالها العديد من الفرص التي ترجح كفة الفريق في هذه التصفيات وتجعله في صدارة المجموعة.

مضيفاً بقوله: أحيانا تؤدي مباراة كبيرة ولا تفوز ولا تقدم مستوى ومن فرصة تخرج فائزا وهذا حال كرة القدم. وامتدح كاتالين المهاجم الكوري وقال إنه قدم مباراة كبيرة قياسا بمستوياته السابقة ولكن الحظ لم يحالفه في هذه المباراة، كما أنني منحت فرصة للمهاجم الصويلح وأمام بختكور منحت الفرصة للمهاجم محمد العنبر. أما مدرب بختكور فقد امتدح اللقاء والمستوى الكبير الذي ظهر به الفريقان وتبادلا خلاله الفرصة الضائعة التي لم يحسن مهاجمو الفريقين استغلالها.

وأضاف قائلاً: حذرت من قوة الفريق الهلالي وأنه فريق لا يستهان به إطلاقا يملك لاعبين على مستوى عال ولكن التعادل لم يكن عادلا خصوصا وأننا أضعنا واحدة من الكرات الخطيرة التي تصدى لها القائم الهلالي في شوط المباراة الثاني.

واعتبر أن تعادل الفريق الهلالي أمام منافسيه سابابتري الإيراني بختكور الأوزبكي يعد بالنسبة له جيد وهذا يعني أن فرق المجموعة فرق قوية والمنافسة في فرصة التأهل مازالت سانحة لكل فرق المجموعة.




إدارة البعثة احتجت وقدمت شريطاً مصوراً لمراقب المباراة..
فرقة عسكرية تعزف الموسيقى وتستفز وتزعج لاعبي الهلال في الصباح الباكر!!




موفد الجزيرة - طشقند - فيصل المطرفي

قدمت ادارة البعثة الهلالية احتجاجاً على الاستفزازات والمضايقات التي تعرضت لها البعثة في طشقند والمصحوبة بإزعاج كبير في ساعة مبكرة جداً من صباح أمس وتحديداً من الساعة 7 صباحا حتى الحادية عشر ظهرا من خلال قيام فرقة موسيقية عسكرية باداء اعمالها بجوار الفندق الذي يقيم فيه الفريق مما أدى إلى انزعاجهم في حين استيقظ الكثير من اللاعبين ولم يستطيعوا ان يعاودوا النوم في وضع مريح.

التصرف لقي غضباً كبيراً من الادارة الزرقاء فيما لم تلق باللائمة على احد وقالت نتمنى ان يكون عن حسن نية.

ودعمت الإدارة احتجاجها بشريط مصور لهذه التصرفات لمراقب المباراة القيرقستاني، كما تعرض الباص المقل للفريق إلى مضايقات واستفزازات أثناء خروج الفريق من الملعب حيث توقفت الحافلة الهلالية ما يقارب النصف ساعة.

- من جهة ثانية يؤدي اللاعبون بعد مغرب اليوم (الأربعاء) حصة تدريبية في ملعب الأمير سلمان بن عبد العزيز، حيث فضل الجهاز الفني استمرار التدريبات رغم الجهد الكبير الذي بذله اللاعبون في مباراة الأمس.

ويستعد الفريق الهلالي لملاقاة الوحدة دورياً في مكة المكرمة وهي المباراة التي ستشهد غياب الدوليين السبعة إلى جانب الروماني ميريل رادوي الموقوف



تضايق كثيراً من سؤال (الجزيرة).. كاتالين:
منحت سيول الفرصة مثل غيره فكان نجم المباراة




موفد الجزيرة - طشقند - فيصل المطرفي

انزعج مدرب الهلال الروماني كاتالين كثيراً من سؤال (الجزيرة) الذي طرحه عليه موفدها في المؤتمر الصحافي حيث كان السؤال: عن أسباب استعانته بالكوري سيول رغم انه قدم مستوى باهتاً في كل المباريات التي شارك فيها سابقاً والتي تجاوز عددها 10 مباريات ولم يلق قبولاً من الجماهير الهلالية وكذلك واجه انتقاداً لاذعاً من النقاد والمحللين نظير مستواه المنخفض فكانت إجابة الروماني بغضب: هذا رأي المحرر الشخصي، ولكن العنبر والصويلح شاركا في المباريات الماضية ولذا لابد أن نمنح الفرصة لسيول الذي قدم مستوى كبيراً وكان النجم الأول في المباراة!!

اللاعبون فضلوا (الصمت):

من جانبهم اعتذر أغلب لاعبي الفريق الهلالي عن الإدلاء بأي تصريح عقب المواجهة التي جمعتهم أمس أمام باختاكور في طشقند وكانت نتيجة اللقاء التي انتهت بها محل رضا بعض اللاعبين الذين أكدوا أن النقطة جيدة ولاسيما بعد ان نما إلى علمهم نتيجة اللقاء الذي جمع فريق الأهلي الامارتي وسابا الإيراني.



حشد إعلامي كان في استقباله في المطار..
(تيجانا) وصل إلى الرياض


كتب - فهد السبيعي

وصل إلى الرياض في السادسة من مساء أمس المدرب الفرنسي جان امادو تيجانا على متن الخطوط الجويه الفرنسية برفقته مساعديه وذلك من أجل إتمام التفاوض مع الإدارة الهلالية لاستلام الجهاز الفني للفريق خلفا للروماني اولاريو كوزمين ومن المقرر أن يتم إعداد برنامج تعريفي خاص أمام المدرب لتعريفه بالوضع الراهن والصعب للفريق في هذه المرحلة المهمة.



الجزيرة تقدم كل شيء عن مدرب الهلال الجديد:
صعد بفولهام إلى الدوري الممتاز.. وحقق أول بطولة لبشكتاش منذ 8 سنوات




تقرير - عبدالله الباتلي

كان الفتى الفرنسي اليافع جان أمادو تيجانا - المولود في الثالث والعشرين من شهر مايو عام 1955 في مقاطعة باماكو المالية - يحب كرة القدم بجنون كأي شاب فقير من أسرة تعاني من الهجرة إلى بلاد الأناقة والجمال، وكان يحاول مذ كان صغيراً أن يجمع بين حبه لكرة القدم وبين هموم إعاشة أسرته في زمن صعب وظروف اقتصادية لا ترحم، ولم يرَ عيباً في العمل لدى مصنع تولون لإنتاج السباغيتي، ومن ثم في العمل كساعي بريد، إلا أن المهم في الأمر أن الفتى الأسمر تيجانا كان يمارس كرة القدم متى وجد فراغاً من عمله اليومي، ولعب لفرق مغمورة مذ أن كان في العاشرة من عمره؛ بدءاً من (أسبت مارسيليا) مروراً ب(ليس كايلول) وانتهاءً ب(كاسيس) قبل أن تلحظه أعين مراقبي فريق سبورتينق تولون المحلي، لتبدأ حكاية تيجانا مع الاحتراف الكروي مودعاً حياة البؤس والفقر، ومرحباً بحياة الشهرة والمتعة الخالصة.

ليون يراقب تيجانا

وقع تيجانا عقد انتقاله إلى تولون وهو في العشرين من عمره أي في عام 1975 منتقلاً من حياة الهواية إلى عالم الاحتراف، وكان لاعب الوسط الأسمر مميزاً مع فريقه في ثلاثة مواسم لعبها ضمن صفوفه مشاركاً في (76) مباراة ومحرزاً (10) أهداف، قبل أن تلتف أعين كشافي بطل فرنسا الحالي - لسبعة مواسم على التوالي - فريق أوليمبيك ليون حول موهبة المحور القادمة في فرنسا آنذاك، ليتلقفه الفريق المميز مطلع عام 1978 ليساند الفريق في تقديم مستويات رائعة لفتت الأنظار إليه أكثر وأكثر، وشارك تيجانا في (104) مباريات مرتدياً قميص أوليمبيك ليون وأحرز خلالها (15) هدفاً.

ومع مرور موسمين فقط لتيجانا مع ليون اختاره الاتحاد الفرنسي ليكون ضمن خارطة الديوك في المنتخب الوطني الفرنسي عام 1980.

بوردو المحطة الأبرز

لم يمكث تيجانا أكثر من ثلاثة مواسم مع ليون قبل أن يتقدم العريق بوردو وقتها بعرض يسيل له اللعاب وقتها لفريق ليون من أجل التخلي عن نجم وسطه الشاب (26 سنة) عارضاً (4) ملايين دولار مقابل التوقيع مع الديك الأسمر جان تيجانا، لتتم الصفقة ولينتقل نجمنا إلى صفوف بوردو وليلعب باسمه سنوات سجلته ضمن لاعبي النخبة الفرنسيين فترة الثمانينيات الماضية، وضمن كتيبة وسط نادي بوردو مدة (8) سنوات تمكن تيجانا من مساعدة الفريق في إحراز ثلاثة ألقاب دوري محلية وثلاثة ألقاب كأس، ولعب للفريق ما مجموعه (251) مباراة محرزاً خلالها (11) هدفاً، وكان مع بوردو قريباً من تحقيق مجد أوروبي لولا أنهم خرجوا في مناسبتين من الدور نصف النهائي في بطولة أوروبا أبطال الدوري وبطولة أوروبا أبطال الكأس بعد أن قدم الفريق مستويات استحق عليها احترام النقاد وقتها.

وبعد مسيرته الرائعة وسنواته الجميلة مع بوردو إثر تيجانا أن يختم مسيرته في الفريق المتوهج حينها أوليمبيك مارسيليا، ليلعب له موسمين فقط مرتدياً قميص الفريق في (56) مباراة قبل أن يعلن اعتزاله اللعب بنهاية موسم 1991.

(The Magic Square)

)المربع السحري).. هكذا كانت الصحافة الفرنسية تلقب وسط منتخب الديوك فترة الثمانينيات المتوهجة المتكون من الأسطورة ميشيل بلاتيني والمخضرم لويس فيرنانديز والمذهل آلين غيريس والديك الأسمر جان تيجانا ليعزف ذلك الوسط سيمفونيات إبداع لطالما طرب لها الفرنسيون، خصوصاً عندما حقق منتخب الديوك الفرنسي لقب بطولة أمم أوروبا عام 1984 من أمام منتخب الماتادور الإسباني وكان تيجانا أحد أعمدة الفريق آنذاك، وقد عدَّ النقاد تلك الأسماء التي كونت وسط الديوك في الثمانينيات أحد أروع الرباعيات التي مرت بتاريخ كرة القدم.

جدير بالذكر أن لتيجانا مع المنتخب الفرنسي (52) مباراة خلال مسيرته الدولية منذ انضمامه للتشكيلة عام 1980 وحتى اعتزل اللعب الدولي عام 1988، ولم يحقق سوى هدف واحد على الصعيد الدولي.

تيجانا وتجربة التدريب

لعل الشواهد الكثيرة على مر السنوات أثبتت لكل متابعي كرة القدم أنه ليس بمقدور كل من زاول كرة القدم لاعباً أن يتمكن من مزاولتها مدرباً، ولكن المحور الصلب تيجانا كان من ضمن تلك النخبة التي لعبت الكرة بعقل ومارس الكرة بتركيز مما جعله يخرج منها بحصيلة أعانته على الاستمرار في عالم المستديرة، ولكن موقعه كان خارج المستطيل الأخضر إلى جانب دكة البدلاء يصيح كملايين من المدربين حول العالم.

ومع عودة تيجانا إلى مدينة ليون الفرنسية خالجته فكرة مزاولة التدريب خصوصاً مع حصيلة الخبرة الكروية التي لديه سواءً من خلال الفرق الكبيرة التي لعب ضمن صفوفها أو من خلال مشاركاته الدولية التاريخية مع المنتخب الأزرق الفرنسي، فعرض الفكرة على إدارة ليون التي رحبت بابنها السابق ولكن كمدرب هذه المرة، لتبدأ مسيرة تيجانا التدريبية عام 1993 مشرفاً فنياً على فريق أوليمبيك ليون وخلال موسمه التدريبي الثاني تمكن من إيصال الفريق إلى وصافة الدوري الفرنسي كإنجاز ملفت لمدرب مبتدئ، واستمر مدرباً لليون مدة عامين قبل أن يتحول إلى موناكو الفرنسي عام 1995 بعد أن أظهر لمسات جيدة مع ليون تدريبياً، واستمر مع موناكو حتى نهاية موسم 1999-2000 لتبدأ حياته الاحتراف الخارجي ولكني كمدرب.

أفضل مدرب في إنجلترا

مع نهاية الألفية المنصرمة قام نادي فولهام الإنجليزي - الذي يملكه مصري الأصل محمد الفايد صاحب متاجر هارودز المشهورة عالمياً - قام بتقديم عرض لجان تيجانا لتدريب الفريق الذي كان وقتها يصارع للصعود إلى البريمير ليغ الدوري الإنجليزي الممتاز، ووافق تيجانا على العرض ليقود الفريق الإنجليزي إلى مفاجأة مذهلة عندما صعد به بعد موسم عنيف إلى مصاف أندية النخبة في الدوري الإنجليزي الممتاز محرزاً لقب الدرجة الأولى، وحاصلاً على جائزة أفضل مدرب في دوري الدرجة الأولى الإنجليزي وهو لم يتجاوز موسمه الأول بعد مع الفريق، وليشارك في الدوري الممتاز للموسم الجديد ليس على البقاء كحال الصاعدين بل منافساً على المراكز المؤهلة إلى المقاعد الأوروبية، واحتل معه فولهام على المركز الـ(13) مع نهاية ذلك الموسم.

وخلال سنوات تدريبه الثلاث لفولهام تمكن من قيادته أيضا إلى المشاركة في بطولة كأس الاتحاد الأوروبي موسم 2002 قبل أن يقصى من قبل ممثل الماكينات الألمانية في البطولة آنذاك فريق هيرتا برلين.

تيجانا ينتقم من فولهام

إلا أن نهاية العلاقة بين تيجانا وفولهام لم تكن جيدة البتة؛ حيث أقيل تيجانا من قبل الإدارة في إبريل عام 2003، قبل أن ترفع نفس الإدارة عليه قضية بتهمة دفعه مبالغ زائدة عن المتفق عليه لبعض لاعبي الفريق آنذاك، إلا أن التهم أسقطت، ليعود الفرنسي في هجمة مرتدة رافعاً بدوره قضية على فولهام بتهمة إقالته بالخطأ، وربح القضية ومعها ما يزيد على (2) مليون جنيه إسترليني.

تيجانا وإنجاز بشكتاش

بعد هدوء العاصفة التي لحقت بأحداث محاكمة تيجانا، تقدم نادي بشكتاش التركي يخطب ود المحور الفرنسي، ووافق تيجانا على الفور ليوقع معهم عقداً لتدريب الفريق الأسود والأبيض لمدة عامين ابتداءً من أكتوبر عام 2005، وخلال موسمه الأول مع الفريق التركي، تمكن تيجانا من قيادة الفريق إلى إحراز لقب كأس تركيا بعد أن غاب عن خزائن الفريق 8 سنوات، كما حقق الفريق بقيادته المركز الثاني بالدوري التركي الممتاز موسم 2006، واختتم مسيرته مع الفريق بإحراز لقب السوبر التركي موسم 2006 قبل أن يعلن في مؤتمر صحفي وداع الفريق بنهاية الموسم وليختتمه له بإحراز الكأس التركية للمرة الثانية على التوالي وليترك الفريق بالتراضي بينه وبين الإدارة.

مميزات المخضرم تيجانا

يعد تيجانا أحد أهم الكشافين في فرنسا خلال فترة تدريبه هناك؛ فقد برز على يديه عدة لاعبين غيروا مسار الكرة الفرنسية مثل لودوفيك جولي عندما كان مدرباً لليون، ومثل تييري هنري وديفيد تريزيجيه وإيمانويل بيتيت عندما كان مدرباً لموناكو، وذلك يدل على أن المدرب يمتاز - إلى جانب قدرته على تجهيز بيئة الفريق الذي يشرف عليه لنمو المواهب - بنزعته الهجومية وقد وضح ذلك بشكل جلي عندما أسالت الصحافة الفرنسية الكثير من الحبر حول التغير الذي حدث لموناكو منذ أن تولى تيجانا تدريبه خصوصاً من ناحية الضغط الهجومي وتقديم الكرة الجميلة مما حدا بالجميع إلى الإشادة به بشكل كبير، حتى أن إشاعات إمكانية توليه منصب المدير الفني للديوك الفرنسية خلفاً للكهل إيمي جاكيه - متى ترك منتخب فرنسا بعد نهاية كأس العالم عام 1998 - بلغت حداً كبيراً في طول فرنسا وعرضها.

والميزتان الأخيرتان هي ما يحتاجهما الهلال في الوقت الحاضر خصوصاً بعد أن أجبره مدربوه السابقون كباكيتا مروراً ببيسيرو ووصولاً إلى كوزمين على التقوقع واتخاذ طرائق الدفاع ونسيان ما كان عليه الزعيم من إمتاع هجومي وسيل تهديفي كان مثار الحسد من الفرق الأخرى محلياً وخارجياً.


وكان في استقباله عدد كبير من الصحفيين والقنوات الفضائية.
ضميـMـــان غير متصل   رد مع اقتباس