04-18-2009, 07:26 AM
			
			
		 | 
		
			 
			#1
			
		 | 
	
	
 
 
 | 
	
	
	
		
		
			
			
				 
				»صارت الورده الوحيده و النحل ناوي عسلها ...
			 
			 
			
		
		
		
		
       
		
			
			المدخل ...} 
يحس فيني ... قبل لا أحكي ! 
 ... عن إللي بـ خاطري و فيني 
وكل ماجيت أبـ تكلم , عن " الأحزان " ؟ هو / يبكي ! 
غريبه ! كيف يفهمني ؟ ويقراني ؟ وأنا عيني  
- أغمّضها إذا شفته . . . و أحاول . . . إنّي ما أشكي  
عليه شلون أخبّي شي ؟؟ وأشوفه ( حافظ سنيني ) !! 
إذا بـ أضحك قبل لا أضحك ...... تسابق ضحكته ضحكي . 
لأنه عارف أحوالي قبل لا يسأل [ شـ فيني ] 
لزمت " الصمت " في لحظة سؤاله . و أتركه { يحكي .}  
 
 
قلت .. أبحكي .. ما رأيته .. وما سِمَعتَه للذينه .. 
يسمعُونِي , و يفهمُونِي , دَام خفَّاقِي كفَلها 
 
" قصةٍ " صَارت و عِبرَه و " نُور دَرب " العارفينه 
وإستَحَت ( كِل القِصَايِد والكُواكِب ) مِن خَجَلها 
 
شاعره . لا يُمكِن إنهَا تِعترف مِثل : السفينه 
لا بَغَت تغرق ؟ تِكابِر ! حتَّى تتــناسَى خلَلها  
 
, السهل فيها صَعَبهَا , وما تبي تِرسى في مينه , 
أبحَرَت رَغم العَواصِف . . . والصَّعَب فِيها سَهَلْها . . . 
 
مِن تِغزَّل ؟ ما عِجَبهَا ... لو مِسَكهَا في يمينه . 
ومِن عَرَفهَا ؟ ما فَهَمهَا . لو قراها في غزلْها ... 
 
تكتِب " اللي صار فِيها " و " الجُروح المستكينه "  
و القوافي / صَارت أجمَل ! لا بِدى فِيها زعلها /.. 
 
ولو يكذِّب ؟ ما تِصَدِّق لو يقول إنْهَا : ثمينه 
ولو وصَفهَا ؟ مِن خياله ؟ ما وصِفهَا في مثلها , 
تِنْصِدِم لا شافَت إنهَا - هَزَّت قِلوبٍ رزينه 
صارت الوردَه ..الوحيده.. و النَّحَل ناوي ( عسلها ) 
 
مِن سَألهَا عَن خَبَرها قالت  [ أشوى صِرت زينه ] 
وإهيَه تدري في النهايه ؟ إنْهَا في قِمَــة مللها ! 
 
ما شِكت تكْسر خواطـر . . . وما بِكَت دَمع المهينه . . . 
ما رجت { رغـم المصايب }, و إنْعَدَم فِيها جهلها  
 
ويُوم خان الحُب ؟ قالَت : ِيلعَـن الحُب وسنينه : 
نفسها نفسٍ - عزيزه و " ما إنوَلَد " مِن هو يذلها  
 
ما بقى للِّيل داعـي .... . بعد ما راحت حزينه  
وما بقى للحب معنى . .... بعد ما حُبها خذلها 
 
مِن قِدَر قلبه و جَرَحهَا ؟؟ مِن ذِبَحهَا في إيدينه ؟؟ 
ما عَـرَف ( " قِيمَة وفاها " ) لِيته والله ما وصلها ! 
 
كِلْ شَي فِيهَا . ! يحبَّه ! . و ما تبـي إلا / حنينه 
كامله و الكامِل الله يـا كِثِر و الله , خِصلها  
 
... الأصيله يوم صَارت في وسط عينه رهينه ؟؟ 
قام - يضحَك مِن غلاها عِند ~ كِل اللي عَذلها ~ 
 
ويَسرِد القصَّه الطويله ــــ و يقلُب الزينه بشينه ! 
والخطا ؟ سوَّاه مِنْها . ما رَحَم " طِيبَة أصِلْها " 
 
ولو أحَد عَنَّه سَألْهَـا ؟؟ قالت : الله بَس يعينه : 
مـا تبي تحكِي , و تِذِمَه , لو سَألها مِن سألها , 
 
كانت ( أكبَر ) مِن جحُودَه يُوم عاشَت له سِجينه . 
ما خَطَت مَرَّه !! في حَقه و - يا كبر والله عقلها 
 
وكان( أصغَر ) مِن صِغيرٍ عِندَه سِكينٍ سنينه ... 
و لما صارت في إيدينه ؟ مادرى إنِّه [ قِتلها ] 
 
عِزِّتي لِك يا وُفاها ,., مـا رَحَمهَا مِن مدينه ,., 
كِل مِن فِيهَا " جَرَحهَا " و إنطُفَت شَمعَة أملها  
 
ما عطاها الحَظ مَـرَّه .! عَاشَت و مَاتَت / حزينه 
والمشاكِل ؟ مـا تِجيهَا إلاَّ مِن { أقرَب أهلها }  
 
 
 
 
المخرج .. 
في البدايه .. قلتي : والله إنتـ فاارق  
وللـنهاية " درب موحش " , وإختـصرتي .  
كان ما دمتي [ حبيبه ] ؟ لا إنتـفارق  
يعني لو ما صرتي / حُبي ؟ .. إختـ صرتي ! 
    
    
					
       
			
		 
		
		
		
		
		
		
	 | 
	
		        
		 
		
		
		
		
		 
	 | 
	
	
	
		
		
		
		
			 
		
		
		
		
		
		
		
			
		
		
		
	 |