| 
	
		
		
			
			 
				
				المحكمه... المتهم قلبي.... و انتم القضاة...
			 
			 
			
		
		
		
		
       
		
			
			قبضت شرطة الآداب على قلبي بتهمة الحب 
إستنادًا إلى أدلة تقول بأنها حصلت عليها من مصادرها الخاصة 
و هي مجموعة من الخواطر قد كتبها هذا القلب ،  
ألقت عليه القبض من مكانه من بين ظلوع صدري لتعلن له أن، 
زمان حبه قد ولى و انتهى و سيحاكم بالمحكمة العليا بسبب هذه الجريمة... 
 
في المحكمة... 
القاضي... (الناس) 
المتهم... (قلبي) 
رافع الدعوة... (شرطة الآداب) 
و من الشهود... (قلمي) 
 
القاضي:. 
محكمه... 
إستدعاء القضية التالية و المتهم بها قلب ما... 
 
بدأت الجلسة... 
 
ممثل شرطة الآداب:. 
سيدي القاضي أبدأ كلامي بأن هذا المتهم قد خان الأمانه  
و تخلى عن كل معاني الآداب بأنه قد أحب وهام في العشق 
إلى درجة أن أصبح مجنونًا بجريمته متيم بها و مدمن عليها... 
إني أطالبك سيدي القاضي بإنزال أقسى العقوبات عليه حتى يتعض كل من كان غيره... 
 
القاضي :. 
فليترافع المتهم عن نفسه... 
 
قلبي:. 
سيدي القاضي بعد تحية احترام أبدأ... 
لاأعلم ماأقول ، قد أكون منحرج من الموقف الذي أنا به و لكن مابيدي حيله ،  
قد يكون صحيح ما يقال ولكن هل هذه هي الحقيقة فقط....؟؟؟ 
سيدي القاضي نعم أحببت و ماذا في ذلك....؟ 
لماذا حرم علي الحب مادمت لم أعمل به منكر ، ماذنبي عندما أحببت و تيمت في عشق من أحب... 
 
إني أطلب أحد الشهود... 
قلمي... 
 
القاضي :. 
فليأت بالشاهد... 
 
قلبي:. 
إني أطلب منك التحدث و أطلب رأيك في ماأنا عليه و بما يقال....؟ 
 
قلمي:. 
سيدي القاضي لقد عانيت مع هذا القلب 
و كنت معه في أشد الصعاب و أسعد اللحظات... 
لحظات جميلة مر بها ، وهو الذي قد عاش عمره في أصعب الحالات... 
لذا أتمنى منك أن تغفر له حبه حتى يعيش... 
يعيش ماتبقى من حياته فبحبه هذا يعيش أسعد لحظات حياته... 
هذا رأيي و المشور لك سيدي... 
 
قلبي:. 
قد يكون ذنبي الحب و لكن ذبكم الأعظم ، هو تحريمه على من كان 
ودون سماع آرائهم و أحوالهم و أسبابهم لكل هذا... 
سيدي القاضي لاأعلم ماأقول غير إنني معترف بذنبي و مصرٍ عليه ولكن أطلب الغفران.... 
 
القاضي:. 
حكمت المحكمة بالآتي....... 
(أنتم القضاة في هذه المحكمة فما هي آرائكم...)...   
:sm279::sm279::sm279::sm279:
    
    
					
       
			
		 
		
		
		
		
		
		
	 |