ومضة : إنه لا ييأس من روح الله إلا القومُ الكافرون
العسجدة الرابعة : 
الدعاء يرفع البلاء
قد يُنْعِم الله بالبلوى وإن عظُمت ..  ..  .. ويبتلي الله بعض القومٍ بالنعمِ
لي صديق عابد صالح أصيبت زوجته بمرض السرطان ولها منه ثلاثة أبناء ، فضاقت به
 الدنيا بما رحبت ، وأظلمت الأرض في عينه ، فأرشده أحد العلماء إلى قيام الليل والدعاء في السحر
 مع الاستغفار والقراءة في ماء زمزم لزوجته ، فاستمر على هذا الحال ، وفتح الله عليه في الدعاء ، 
وأخذت زوجته تغسل جسمها بماء زمزم مع القراءة عليه ، وكان يجلس معها من صلاة الفجر إلى طلوع 
الشمس ، ومن صلاة المغرب إلى صلاة العشاء ، يستغفرون الله ويدعونه ، فكشف الله ما بها وشافاها
 وعافاها وأبدلها جلداً حسناً وشعراً جميلاً ، وقد تعلقت بالاستغفار وصلاة الليل ، فسبحان المشافي
 المعافي لا إله إلا هو ، ولا ربَّ سواه .
فيا أختاه إذا مرضتِ ففري إلى الله ، وأكثري من الاستغفار والدعاء والتوبة ، وأبشري بما يسرك ،
 فإن الله يستجيب الدعاء ، ويكشف الكرب ، ويُذهب السوء : أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ 
إشراقة : افحصي ماضيكِ وحاضركِ ، فالحياة مكونةٌ من
تجارب متتابعة يجب أن يخرج المرءُ منها منتصراً .